كيف أعتنق الأقباط الإسلام
سوف أبدأ بالبحث في تاريخ الإسلام و أسجل وقائع إسلام الأقباط في العصور الإسلامية ، فكثير من المسلمين يظنون أن الإسلام كان بالتراضي و القبول و الإقتناع .... و لكن التاريخ لا يذكر لنا هذا ومن مصادر إسلامية ...
القصة الأولى : المواعظ والاعتبار -المقريزي ص 836
قصة المهذب بن أبي المليح زكريا ديوان الجيش بمصر ، وابن الكاتب أبي المكارم بن سعيد بن أبي المليح الكاتب المصري من ***** أسيوط
وأما ابن مماتي فنه أسعد بن مهذب بن زكريا بن قدامة بن نينا شرف الدين مماتي أبي المكارم بن سعيد بن أبي المليح الكاتب المصري، فأصله من ***** أسيوط من صعيد مصر، واتصل جدّه أبو المليح بأمير الجيوش بدر الجماليّ وزير مصر في أيام الخليفة المستنصر بالله، وكتب في ديوان مصر، وولي استيفاء الديوان، وكان جواداً ممدوحاً انقطع إليه أبو الطاهر إسماعيل بن محمد المعروف بابن مكيسة الشاعر، فمن قوله فيه لما مات: طويتْ سماءُ المـكـرمـا تِ وكوّرتْ شمسُ المـديحِ
وتناثرتْ شـهـبُ الـعُـلا من بعدِ موتِ أبي الملـيحِ
ما كان بالـنـكـس الـدن يء من الرجالِ ولا الشحيحِ
كفر النصـارى بـعـدمـا عذروا به دونَ المـسـيحِ
ورثاه جماعة من الشعراء، ولما مات ولي ابنه المهذب بن أبي المليح زكريا ديوان الجيش بمصر في آخر الفاطمية، فلما قدم الأمير أسد الدين شيركوه وتقلد وزارة الخليفة العاضد شدّد على ال***** وأمرهم بشدّ الزنانير على أوساطهم، ومنعهم من إرخاء الذؤابة التي تسمى اليوم بالعذبة، فكتب لأسد الدين:
يا أسدَ الدين ومن عـدلـه يحفظُ فينا سنَّةَ المصطفى
كفى غياراً شَدَّ أوساطـنـا فما الذي أوجبَ كشفَ القفا
فلم يسعفه بطلبته، ولا مكنه من إرخاء الذؤابة، وعندما آيس (يأس) من ذلك أسلم، فقُدِّم على الدواوين حتى مات
|