الموضوع
:
كتاب مسلمون يكتبون عن امجاد الاقباط
عرض مشاركة مفردة
#
4
09-06-2006
copticdome
GUST
المشاركات: n/a
الأقباط بمصر لهم مواقف وطنية تاريخية
حيث يرى د.وسيم السيسى ان الأقباط بمصر لهم مواقف وطنية تاريخية ويكفى ان من قام بعزل خورشيد باشا الوالي العثماني الفاسد وتنصيب محمد على بدلا منه ،كان كلا من المعلم جرجس الجوهري وعمر مكرم ووساطة البابا كيرلس الرابع بين مصر وأثيوبيا وحل الخلافات التي كانت بينهم ووصلت للحرب والصراع المسلح ،ووقفة البابا كيرلس الخامس مع ثورة عرابي والدفاع عن مصر فى موقعة التل الكبير حيث هزمت الجيوش المصرية ولكن انتصرت الوحدة الوطنية ،وما قاله اللورد كرومر يعكس ذلك حيث قال :أقباط مصر أعداء لنا وعلى اثر ذلك قام بطرد كل الأقباط من الوظائف الهامة واستبدلهم بمسيحيين سوريين ،وتجلت تلك الوحدة أيام ثورة 19 حيث ذهب القمص سرجيوس وخطب فى الجامع الأزهر وهتف المصريون يحيا الانجليز فقد وحدوا صفوفنا وقام بزيارة59 مسجد،وتبع ذلك مواقف وطنية من سعد زغلول الذى عبر عنه مكرم عبيد عندما رأى قائمة الوزراء وتزايد أعداد الأقباط بها فرد عليه سعد عندما قمت بالاختيار لم اختار مسلم ومسيحي وإنما اخترت مصريين وعلق عليها الملك فؤاد وقال انا ارى قائمة المجلس المللى وليس مجلس وزراء ،وعندما زار غاندي مصر قال لسعد نحن نحتاج ان نتعلم من وحدتكم الوطنية ،ولذلك فان قرار قداسة البابا وطني ونحن ولائنا للوطن قبل الدين حيث للدين رب يحميه اما الوطن فليس لديه احد غيرنا ،ولعل موقف السادات الغاضب من البابا كان بخصوص تلك القضية عندما طلب منه ان يسمح للأقباط بزيارة القدس لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وكان عدد الحجاج المسيحيين يصل ل80 الف سنويا ولكن الراى العام فى مصر كان رافض للتطبيع خاصة ان كل النقابات رفضت التطبيع ويكفى ان جريدة الاهالى كانت تقوم بنشر أسماء مرافقي الرئيس السادات فى رحلته لإسرائيل وتعلق بان هؤلاء زاروا إسرائيل ،ولذلك يجب ان نتمسك بقرار البابا لأنه موقف وطني
ويؤكد سمير مرقص ان رغبة الأقباط فى الذهاب الى القدس يخلق نوعا من الحساسية مع الإخوة المسلمين مع تصاعد موجة الإسلام السياسي فى المجتمع المصري ومن الحكمة عدم الذهاب الى القدس لأننا فى مجتمع يرصد تحركات الأقباط ويفسرها بشكل سياسي ويصف الأقباط بشكل منافي مع الأخذ فى الاعتبار ان مفهوم الحج يمكن استبداله لاهوتيا بالأماكن المقدسة فى مصر ويكفى أننا نلتقي كل مرة فى القداس الالهى مع السيد المسيح وبالتالي لدينا أقداس كثيرة ويمكن على الأقل ان يكون بديل مؤقت حتى يتغير المناخ الحالي ومصر تشرفت بزيارة السيد المسيح والعائلة المقدسة وتجول فى مختلف الإنحاء المصرية
ويرى د.مكارى ارمانيوس ان البابا بصفته الرئيس الاعلى للكنيسة الأرثوذكسية من حقه منع الأقباط من الزيارة والحج الى القدس لا يعتبر فريضة منزلة حتى نتلهف عليها ولكنها اماكن مقدسة للتبرك منها ،ولدينا أماكن عديدة زارتها العائلة المقدسة ولا تقل اهمية عن القدس والقرار تضامن مع شعب اغتصبت أرضه وفى النهاية فهو فى صالح الأقباط فى مصر والخارج
ولكن أراء الشعب القبطي جاءت مغايرة للأقوال السابقة حيث علق شخص رفض ذكر اسمه ان المعركة بين إسرائيل وفلسطين لأ ناقة لنا فيها ولا جمل وقرار الباب فيه ظلم كبير على من يريد زيارة القبر المقدس ولا يحق لاى إنسان ان يمنعنا من ذلك وخاصة ان المقابل الحرمان الكنسي
وذكر شخص أخر ان ما يقرره البابا غير معقول ان نتضامن مع الفلسطينيين بعدم ذهابنا الى القدس ،فلا يعنينا ما يحدث بالقدس ونتدخل فى صراع دولي لم يحسم ويكفى أننا فى معاهدة سلام مع إسرائيل