ومازال هناك اختلافات شديدة بين الشخصيتين فالاب متى كان يعمل فى النور فى حين كان الزرقاوى يخطط فى الخفاء ولابد ان نتذكر كيف كان الاب متى المسكين يحتفى به اينما وجد فى حين كان الزرقاوى يتنقل فى الخفاء كاللصوص وقطاع الطرق ... وفى الوقت الذى كان الاب متى المسكين مدافعا عن رسالته السامية فكان فى الجهة الاخرى الزرقاوى مهاجما للامنين والعزل كذئب متربص يحصد ارواحهم ... وكانت اداة الاب متى المسكين هى عقله وكلمته ولكن اداة الزرقاوى كانت الاسلحة بكافة انواعها مثل الرشاشات والسيارات المفخخة والسيوف والسكاكين
|