بأبى انت و امى يا رسول اللات2
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة hala elmasry
تضامنوا مع حرية اختيار العقيدة تضامنوا مع وفاء ومع بيتر ابيلارد
|
فعلا يا استاذه هذا ما اقوله انا ايضا المبدأ الذى يستحق ان نناضل من اجله هو حرية العقيدة التى من المحال ان تعيش خارج النظام العلمانى شامل العلمانية تام العلمنة
أننا لا نتضامن لا مع وفاء و لا مع بيتر مباشرةً لاننا نتضامن مع المبدأ و ليس مع ضحية او اثنتين من آلاف و لو تحققت الحرية لتضامنت الحرية ذاتها و بنفسها مع وفاء و مع بيتر و مع الالاف بنفس القدر
و لكننا فى مطالبتنا بالتنفيذ الكامل و الشامل و الامين لبنود الحرية الدينية الثلاث فى الإعلان العالمى لحقوق الانسان لا نحول قضية مبدا الى مسألة فرد او اثنين و لا نسمح بان يُدلس علينا من قبل عُباد على جمعة و من هم على شاكلته و لا ان نٌستخدم نحن كمطية غبية للابقاء على الظلم بحجة ان الحرية الدينية من الممكن ان تتحقق فى غير النظام العلمانى تام العلمانية او ان نكون نحن حمار طروادة و لا اقول حصان طروادة الذى يركبه الارهابيين ليقتصوا من إمرأة ارتدت عن المحمدية التى اعتنقتها فى ليالى الخطيئة و هى فى احضان العشيق بمجرد ان غادرت احضان العشيق ذلك ان لهم فى القصاص حياة و من ترك دينه المحمدى سيقتلونه حتى لو كان اعتنقه لمدة بضعة ليالى من ليالى العشق
السؤال يا استاذتنا هو بوضوح تام
ماذا لو كنا فى دولة علمانية الدولة محايدة تماما امام الاديان بكافة سلطاتها و بنود دستورها و مواد قوانينها و لوائحها الادارية و نظمها الداخلية و قواتها المسلحة و سلطاتها القضائية و لا توجد خانة للديانة ثم قام شخص اسمه محمدى بإعتناق المسيحية فهل للدولة دخل بالموضوع ؟؟ لا .
هل كانت ستتكون مشكلة امامه ؟ لا فهو ليس مدونا لدى سلطات الدولة و فى اوراقها الرسمية على انه محمديا من الاصل حتى يريد ان يذهب لسلطات الدولة ليغير بيانات اوراقه الرسمية
اذا ماذا لو قررت إمراة مسيحية متزوجة أن تعتنق ديانة أنكح الخلق فلتقرر ما تريد فهل هناك من سيفتح رأسها و يستقرئ ما بخلايا مخها من معتقدات و ايمانات و هل ستتمكن اى جهة بان تعرف رؤيتها لانكح الخلق؟؟ ابدا ستظل هذه المراة فى بيتها و مع ابنتها و فى عملها رغم ان ايمانا داخل عقلها قد تغير ستظل المراة فى مكتبها بالعمل رغم ان معتقدا فى راسها قد سقط و بزغ مكانا آخر مناقضا تماما و بنسبة 100%
و لكن ماذا لو قررت هذه المراة ما قررته وفاء قسطنطين من ان تتزوج زميلها فى العمل المحمدى الفحل رغم انها متزوجة؟؟؟ فى هذه الحالة فإن سلطات الدولة ستقبض عليها و لكن ليس لانها تعتنق دينا آخر فالدولة محايدة امام الاديان و لا علاقة لها بما يعتمر فى راس العاشقة من افكار و آراء فى انكح الخلق و الاعجاز النكاحى فى القرآن و الفرقان
بل ان الدولة بسلطاتها القضائية ستحاكمها فى قضية اخرى تماما الا و هى قضية تعدد الازواج فهى متزوجة بالفعل و ليس من حق المتزوجة ان تتزوج زوجا جديدا مع زوجها القديم
هل القبض على إمرأة متزوجة ذهبت لتتزوج زوجا ثانيا من قبل سلطات محايدة امام الاديان هو تصرف مشوب بالغبن يدفع إثنى عشر ألف شابا من اغلى ابناء الامة القبطية الابية بالخروج من بلدتهم معتصمين بالمقر البابوى ؟
إنه موضوع تافه لا يستحق من احد الاهتمام إمراة مُزوٍرة مدلسة تحاول الزواج برجلين فى آن واحد لا تستحق اهتماما من احد و هى اذ تحاكم فهى تحاكم لاسباب لا علاقة لها بمعتقداتها القديمة او الجديدة
إننا معشر المسيحيين نغضب بشدة اذا ضل احد ابناءنا الى الضلالة المحمدية ليس لسبب الا لاننا نشعر بالغبن من دولة تسخر كل امكانياتها الاعلامية و التعليمية و الثقافية و الفنية و المادية للدعاية لدينها الرسمى و السخرية و التسفيه لدين أهل البلاد الاصليين اذا فمسالة ترك احد ابناء الدولة الاصليين لدين آباؤه و اجداده الى دين الدولة الرسمى ليست مسألة حرية عقيدة من وجهة نظرنا نحن الماسورين المسبيين فى سجون المحمدية و خلف اسوارها العالية و امام ابواقها الزاعقة و حناجرها الصارخة المولولة بل هى مسألة تآمر دولة الاحتلال الإستيطانى العربى المحمدى على امة بكاملها لتشتيت و تفتيت وحدتها الإجتماعية التى تختزن فيها موروثها الثقافى و الحضارى و العرقى المتمايز عن الغالبية العربية فى الدولة و هنا الدولة بسلطاتها ليست بريئة تماما من هذا الحدث بل نحن نرى الوضعه آنذاك على انها جريمة ارتكبتها الدولة بسلطاتها ضدنا ذلك اننا ندفع من اموال الضرائب المجبية منا اجر من يتهجمون على ديننا فى مناهج الدراسة التى يدرسها ابناءنا و ندفع من اموالنا المجبية من الضريبة أجر من يتهجم على ديننا و يحرض على قتلنا فى الصحف الحكومية و فى الاذاعة الحكومية و التلفزيون الحكومى وفضائياته المسخرين بنسبة 100% لنشر دين الدولة الرسمى
((ملحوظة : هذا الكلام قلته وقت الحادثة فى موضوع كتبته فى موقع اسلاميات دوت كوم وقتها بعنون العلمانية فى المسالة القسطنطينية))
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة hala elmasry
(الاديان لربنا ومصر لينا كلنا )
|
فى الدولة العلمانية الكاملة العلمانية الاديان مسألة شخصية أما الاوطان فمسألة عامة فيوما ما سيكون فى مصر معتنقين للديانات البوذية و الهندوسية و يؤمنون بوجود عشرة آلاف إله للكون و لهم الحق فى ذلك و ليس لنا الحق كمسيحيين ان نمنحهم رخصة ليؤمنوا بما يؤمنون و ليس لنا الحق ان نسحب من أحد الرخصة فى أن يعبد الحجر الاسود فليعبده هو و لكن ليس من حقه ان يقذفنى به
فنحن لا نهاجم المحمدية الا فى مركبها السياسى كعقيدة سياسية و كأفكار سياسية نرى أن خطر رهيب على الحضارة الانسانية ان تنتشر بين البشر و لو قبل المحمديين بالمحمدية كدين ساعتها لن نضيع من اوقاتنا ثانية واحدة لنتكلم عنها او حتى لنعرف عنها
|