
10-06-2006
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Peter Abilard
بداية نظرتي للدول الغربية ليست نظرة سلبية بل مبنية على الخبرة المباشرة في التعامل مع الموقف.
أنا شخصيا تم إعتقالي في مصر أكثر من مرة في الفترة من عام 88 إلى عام 99.
في بعض المرات كان خروجي من المعتقل سببه الضغط المباشر على الحكومة المصرية.
في مرات أخرى لم يكن يحدث أي تعامل مع الموضوع. مثلا في عام 90
الأمر كان مختلفا تمام الإختلاف في عام 98
مثلا وهي من أواخر مرات حبس، ففي نفس يوم إعتقالي تم تهديد "وليس طلب" الحكومة المصرية بالمعونة عن طريق لجنة الدفاع عن الحريات الدينية في الكونجرس، وتم تهديدهم بالضغط الإقتضادي فكانت النتيجة هي أني خرجت بعد أيام متجهاً للمطار، خارجا من صالة كبار الزوار بمرافقة ظباط من أمن دولة يحمل أحدهم حقيبة يدي..
|
طبعا أنا لا يمكننى أن اناقش احداث حقيقة حدثت لك بصفة شخصية و لا إمكانية ان اشككك فى ما رايته بام عينيك و لكن يجب ملاحظةعدة نقاط
(1) ان لجنة الحريات الدينية الثلاث فى الكونجر س الامريكى تم اقرارها عام 1998 و بالتالى لا يمكن ان يكون لها اى دور فى حادثة عام 1990 التى تقول بأن سبب تجاهلك فيها هو أن امريكا بجلالة قدرها كانت محتاجة للثلاثة آلاف جندى الذين ذهبوا ينامون عريانين فى حفر الباطن تُطعهم القوات الامريكية و تحرسهم و تصرف عليهم و عندما زارهم جورج بوش الاب هاله حالة الاوفرول الرث الذى يلبسونه فأمر بمنحهم ثلاثة آلاف اوفرول عسكرى امريكى من نفس النوع الذى يلبسه رجال المارينز الثلاثمئة ألف من اشد و اقوى و اذكى الرجال الذين كانوا منتشرين فى اوضاع قتالية على الجبهة السعودية العراقية
(2) و لكن لنقبل بمنطق ان أمريكا لا تتصرف الا بناء على المصلحة الاقتصادية يجب ان تخبرنا ما هى المصلحة الاقتصادية الامريكية فى إطلاق سراح حضرتك أصلا اذا كانت امريكا تنظر لانسان وديع مثلك سجن ظلما و دون ان يؤذى أى انسان أو يرتكب اى جرم نظرة اقتصادية محضة فبكل تاكيد امريكا لن تبيع لحم المضطهدين بالكيلو جرام عام 1998
(3) العالم يتطور و سعادتكم تعرفون ان القانون الدولى العام به مبدأان متضاربات الا و هما :
أ] مبدأ حق سيادة كل دولة على نطاق سيادتها الجغرافى سيادة مطلقة
ب] حق كل شعب فى تقرير مصيره وفقا لما تمليه عليه ارادته
و المبدأآن متضاربان كما هو واضح و كان العالم ينتصر للمبدا الاول فى تقديره للامور بإعتبار ان اتباعه اكثر صونا للسلم و الامن الدوليين و لكن من الحسنات التى استفادها المجتمع الدولى من وصول كوفى أنان لمنصب السكريتير العام للامم المتحدة عام 1997 هى أنه اصدر فور وصوله لمقعده مذكرة "حق التدخل الانسانى " فى تفسير المبداين السالف ذكرهما و اولوية ايهما على الآخر و الذى قال فيها ان الحق الثانى يقدم على الحق الاول فى حالات تعرض حقوق الانسان فى دولة ما الى انتهاكات صارخة و أن حقوق الانسان لا تخضع لسيادة الدول فحقوق الانسان مسألة عالمية و ليست مسألة سيادة اقليمية هذا و قد إستخدم المجتمع الدولى المذكرة التفسيرية المسماة بحق التدخل الانسانى فى كل الازمات الانسانية التى لحقت بالعالم بعد صدورها عام1997 و كان اول استخدام لها فى ضرب الولايات المتحدة لجمهعورية سربيامونت نجرو بالطيران دفاعا عن محمديو كوسوفو دون استصدار قرار من الامم المتحدة
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Peter Abilard
وفي الفترة القادمة لا أمريكا ولا بريطانيا ولا غيرهم سيضغطون على أي حكومة عربية بسبب أي موضوع لأنهم في الفترة الحالية يحتاجون حشد هذه الدول ضد إيران، ودلالة هذا الحشد بدأت بشائرها في تعليقات مبارك ضد شيعة العراق مثلا.
|
صدقنى مصر دولة أتفه مما تتصور و لا قيمة لها فهى دولة غارقة فى الديون و التخلف الامراض تنخر فى عظامها و مصدر للتطرف و الارهاب المحمدى فى ربوع الكون و مُصَدِر محتكر للسوق فى مجال تصدير الارهاب و الفكر الارهابى التحريضى لجميع انحاء العالم
و لا قيمة لمصر فى النزاع الامريكى الايرانى بالمرة فأمريكا موجودة بالفعل فى جمهورية قرقيزستان و قد ضربت منها افغانستان و هى موجودة بالفعل فى تركيا و فى كل دول الخليج و فى مياه الخليج و اذا كانت امريكا كانت قادرة على الاستغناء التام عن التعاون التركى فى حرب تحرير العراق التى لم يكن لمصر اى دور فيها بل أنها عارضتها و أيدت الارهاب الصدامى ضد قوات التحرير الباسلة فقد اثبتت أمريكا للجميع انها قادرة على الاستغناء عنهم جميعا بل ان حتى اضخم القطع البحرية الامريكية لا تستطيع ان تمر من قناة السويس و تسلك طريق رأس الرجاء الصالح بل و ان الطريق الاقصر للانتقال هو من الساحل الغربى لامريكا الى المحيط الهندى مرورا بالمحيط الهادى لضرب ايران
بل ان العكس ان مصر هى التى تستعدى أمريكا ضد ايران (( طبعا الاستعداء بطريقة التقية المحمدية فهم من ناحية يحرضون الشارع فى الداخل ضد امريكا حتى يقتلوا امريكا فى اجساد الاقباط المساكين و لكن عندما يخاطبون امريكا فأنهم يطالبونها بسرعة الحسم مع ايران بل ان تصريحات حسنى مبارك ضد الشيعة فى كل الدول العربية و خاصة العراق و هذه التصريحات تعبر عن حقده السنى الاسود ضد الشيعة و ليس بناء على اوامر امريكية خاصة ان شيعة العراق هم اصدق اصدقاء امريكا و أخلص المخلصين لها و هم الذين ظلوا لسنوات يستنجدون بامريكا ضد نظام حكم الطائفة السنية فى العراق ))
|