11-06-2006
|
|
|
إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة KARAM
شوف يا أخ سعودي أقصد مصراوي ؛ أولاً راحة أعصابنا ليست في كثرة العدد ؛ فهدا لا يهم إلا الفئران والحيوانات الطفيلية الضعيفة ؛ لمادا ؟
لأن كثرة العدد بالنسبة لها هي ضمان بقائها واستمرارها ؛ أما الأقوياء فلا يحتاجون إلي كثرة العدد لأن قوتهم هي التي تضمن لهم البقاء والإستمرار .
إن قوتنا في داخلنا وهي سبب راحة أعصابنا وهي من إلهنا الدي حفظنا وأبقي لنا بقية إلي الأن وأجازنا سيف كل الدول الإسلامية المتعاقبة من عمر بن العاص إلي ما بعده وصولاً إلي دولة المماليك التي أري أثار إضطهادها للمسيحيين في مصر أمام عيني باقياً إلي الأن ...
أما الأن ففي عصر التقدم العلمي والتكنولوجي والدي إنتشر فيه لا الإسلام كما تتصورون ولكن تعريف الإسلام من خلال كتابه القرأن والسنة ودراسات عنه تملأ الدنيا وتصل إلي كل يد بكل سهولة ؛ وأصبح في هدا العصر من الضروري إستخدام العقل ؛ هدا الدي كان يحدر الإسلام من إستخدامه وإلا تهمة الكفر تكون حاضرة لمن يجرء علي التفكير
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ {المائدة/101} قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ {المائدة/102}
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ {البقرة/107} أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ {البقرة/108}
وبالرغم من هده التحديرات فإن التقدم العلمي فرض علي الناس ان يفكروا في ما يروه ويشاهدوه ويسمعوه ويقرأزوه .
لدلك أقول لك لا تكدب أنت علي نفسك أو تصدق أكاديب مشايخك إدا لم تكن أنت واحد منهم ؛ فكثرة العدد هي سبب راحة أعصابكم انتم يا مسلمين لا نحن ؛ فنحن لا نعتمد علي الكثرة في شئ ؛ فلم يقل لنا رسول من عندنا ( تناكحوا تناسلوا فإني مباهي ٍ بكم الأمم يوم القيامة )
وإن كانت كثرة العدد هي سبب راحة أعصابكم ؛ فإن الكلام عن التنصير وتحول الناس عن الإسلام إلي المسيحية ؛ والخوف من ظهور أفكار أو شيع جديدة كالبهائية وغيرها ؛ هو ما يقلقكم ويؤرقكم ويتعب أعصابكم .
|
ما دخل هذه الايات باستخدام العقل او اعاقة التقدم مش بقولكم انتم بتتخبطوا
و بتغنوا على نفسكم الايات المذكورة لها سبب نزول و سبب نزولها من كانوا يسألون دئما رسولنا و يريدون معرفة الغيبيات مثل موعد الموت و الفقر و الغنى و موعد يوم القيامة و ليس لها علاقة بالغاء العقل او التقدم كما تؤلفون فى ايات القرأن ارحمونا بقى من جهلكم و تخبطكم فى ديننا انتم دئما تفسروا قراننا بشكل سطحى مثير للسخرية يدل
على عقليتكم الضعيفة فأنتم دائما تفسرون القرأن بغض النظر عن اسباب نزول الايات التى لا تعلمون عنها شىء و تطبقوها على امور اخرى ليست لها علاقة بها و مثل ما قلت من قبل هذه التفسيرات من اجل راحة اعصابكم و تطمأنوا بها انكم على صواب فانعموا بهذا الصواب و حلال عليكم
والغريب أن اللغه السائده هنا هى أن المسلمون لايملكون العقل
المسلمون لايحكمون العقل
المسلمون منساقون دون تفكير
المسلمون جهله
وفى المقابل أنتم فى قمه الذكاء وأنتم تحكمون عقولكم فى كل شىء
بل ووصلتم إلى الحقائق الكبرى
هناك مثل مصرى يقول الجائع يحلم بسوق العيش
وأنتم تحلمون بالعقل الذى فقدتموه 
|