
12-06-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 219
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة PeterAbailard
"سأقتصر مناقشتي في هذه المداخلة فقط عن معجزة القرآن"
يا متبع الرسل، هل كان يعلم محمد بهذا الإعجاز في القرآن؟
إن كان نعم فرجاء أن تدلنا على.........................
|
1 ــ بالنسبة لسؤالك هل كان يعلم محمد بهذا الإعجاز نعم وقد أشار لنا به
وذلك من خلال القرآن نفسه الذي أشتمل على العديد من الآيات التي تشير الى هذا الإعجاز
قال تعالى (سنريهم آياتنا في الأفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيئ شهيد ) (فصلت:52،53)
قال الزمخشري في تغسير هذه الآية: ومعناه أن هذا الموعود من إظهار آيات الله في الآفاق وفى أنفسهم سيرونه ويشاهدونه فيتبينون عند ذلك أن القرآن تنزيل عالم الغيب، الذي هو على كل شئ شهيد أي مطلع ومهيمن يستوي عنده غيبه وشهادته فيكفيهم ذلك دليلاً على أنه حق وأنه حق وأنه من عنده (الكشاف 3/458).
وقال عطاء وابن زيد في تغسيره لكلمة (الآفاق) يعنى أقطار السموات والأرض من الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار، والرياح والأمطار، والرعد والبرق والصواعق والنبات والأشجار والجبال والبحار وغيرها "(القرطبى: 15/374،375
وقال تعالى ( وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها) (النمل:93)
2ـ بالنسبة لإصرارك على التحدث عن ا لسقار سبق وأن قلت لك أني هنا ليس لأثبت عصمة السقار بل لاثبت عصمة القرآن فالرجاء عدم تشتيتب الموضوع وتفريعه ليضيع الموضوع فإن كان رأيك في السقار أنه كاذب مزور فبأمكانك أن تضع مداخلة لهذا وتناقشه مع من يريد فلا تحدثني عن العلماء الذين أخذت منهم الحقائق ولكن حدثني عن الحقائق نفسها
3ــ بالنسبة لموضوع الأحرف السبعة وضحت لك الأمر بشكل واضح وأن إختيار المسلمين للحرف الذي يقرأون به جائز لهم فلماذا تعيد نفس الموضوع
فراجع ما قلت في الرد السابق
4ــ أما قولك (وهل هناك أشق على اللسان من "مهمد رسول الله" أو "سبه إسم ربك الأألى، الذي كلاق فسوى،
إذا كنت تقصد بأن الله لا يعلم بأمر الأعجام فهذه سذاجه منك لأن القرآن معجزة والمعجزة عندما تأتي في قوم يجب أن تكون هذه المعجزة فيما برعوا فيه .. والعرب كانوا بارعين في اللغة العربية فالمعجزة كانت بنزول القرآن باللغة العربية فلو نزل بأي لغة أخرى غير العربية لقال أهل الجزيرة لو كان هذا الكتاب نزل بلغتنا لأثبتنا الكثير ضده ... فأنزله الله بالعربية لأنهم كانوا أهل البلاغة والفصاحة وليُصبح معجزة للعرب ... فلو كان هناك ضعف أو أخطاء في القرآن لكان أهل الجزيرة هم أول ناس ذهبوا لكشف ذلك وكما نعلم جميعاً أن أهل الجزيرة خرج منها صناديد كذبوا محمداً ، وكفروا بدعوته ، فهل سمعنا منهم مَنْ يقول شيء في القرآن أو يستخرج منه خطاء بالرغم من أنهم كانوا أعلم الناس بللغة العربية
وبالطبع لا يمكن أن ينزل القرآن بلغات العالم كله لأنه لو نزل بلغات العالم لنزل بـ لغة 6000 وهذه سذاجة أخرى
5ـ وأما قولك ـــ لو كنت تقصد بالإجتماع أي نسبة 100 % من المسلمين فهذا لم يحدث، فأبي وابن مسعود لم يتفقا مع عثمان.
أجماع المسلمين أي أجماع كبار علماءهم الموثوق بهم وأبن مسعود كان من العلماء الذين أتفقوا مع عثمان على جمع القرآن فهولم يكن معترضاً على حرق المصاحف بل كان معترضاً ابن مسعود غضب لكونه لم يختاره عثمان لنسخ المصحف بل أختار علماء أخرين.وأسمع لقول عثمان حتى تعرف سبب الخلاف بينه وبين ابن مسعود قال عثمان : من يعذرني من ابن مسعود , يدعو الناس إلى الخلاف والشبهة , ويغضب علي أن لم أوله نسخ القرآن , وقدمت زيدا عليه , فهلا غضب على أبي بكر وعمر حين قدما زيدا لكتابته وتركاه , إنما اتبعت أنا أمرهما , فما بقي أحد من الصحابة إلا حسن قول عثمان وعاب ابن مسعود .
6ـ أما قولك ـــ لو كنت تقصد بها أغلبهم فتاريخك يقول أنهم إجتمعوا على قتل الحسين، وأجتمعوا عل كثير من الضلالات
فالمسلمين لم يجتمعوا على قتل الحسين ماعاذ الله بل هي فئة ضالة من المسلمين أقدمت على قتله وهذه شبهة قديمة أثرها أعداء الإسلام ولن أناقشها هي حتى لا يتفرع الموضوع ولكن سأحيلك على رابط به الرد على تلك الشبهة
7ـ أن القرآن جميع بأحرفه منزل من عند الله غير مخلوق وهو في اللوح المحفوظ
8ـ أما قولك التعارض يا زميلي أنك لا تستطيع في نفس الوقت أن تقول بخروج الجبال من الأرض ثم وجودها كأوتاد، فجذور الجبال جزء من التركيبة الجيلوجية للأرض والوتد جزء خارج عن التركيبة المحيطة به. وتمسكك بكونها جزء من التركيبة المحيطة وفي نفس الوقت ليست جزء منها هو تمسك بتناقض يستحيل الجمع بين شقيه
ليس هناك تناقض فراجع ملخص نظرية الإرتداد التضاغطي التي أشار إليها الدكتور زغلول النجار في المقال الذي وضعت رابطه
النظرية هي أن الغلاف الصخري للأرض في حالة توازن تام وإذا تعرض هذا الاتزان إلى اختلال في أي نقطة على سطح الأرض فأن تعديله يتم مباشرة
فا القشرة الأرضية تنخفض إلى أسفل على هيئة منخفضات أرضية عند تعرضها لأحمال زائدة كالسدود وترتفع إلى أعلى على شكل نتوءات أرضية عند إزالة تلك الأحمال عنها وهذا ما يسمى بالارتداد التضاغطي ومنه يفسر دورة حياة الجبال أي أن هناك جبال تطفو ووتساوى مع سطح الأرض وجبال أخرى تتكون وتغرس جذورها في أعماق الأرض وهذا طبعاً يحتاج لفترات جيلوجية طويله
|