يغتصب ابنة أخته
فلبيني له أخت متزوجة من مواطن إماراتي وكان لها بنت لم تبلغ السادسة عشرة من عمرها .. كان يأخذها خالها " الفلبيني " إلى بلاده بحجة السياحة مرارا وتكرارا .. طبعا الأب مطمئن إلى أن ابنته في أيد امينه فهي مع خالها . وفجأة يصحو الأب على ابنته فيجدها حامل .. ضغط عليها وحاصرها لتعترف كيف تم هذا فما كان إلا ان اعترفت أنها حامل من خالها ؟؟ تصور كيف سيكون مصير هذه الأسرة وكيف ستستمر الحياة ؟
قصة أخرى لها دلالة كبيرة عما يعانيه المجتمع الإماراتي من التغريب المتعمد عن هويته والانحراف به إلى مزالق الانهيار الأخلاقي والانحلال الجنسي يقول الأستاذ العبيدالله إن هناك مجموعة من الشباب المواطنين والذين اغلبهم من أمهات غير مواطنات بل قل غير عربيات وهم مجموعة مختلطة ذكور وإناث هوايتهم استدراج الفتيات إلى أماكن خالية كالصحراء والبر ثم يفعلون بهن أشياء لا ترضي الله ولا رسوله وعند استجوابهم كان ردهم إنها هواية شيطانية وتقليد لبعض الأفلام " من نفس فصيلة الأمهات " ؟؟ .
تزوير شهادات
أحد الشباب ( طلب عدم ذكر اسمه ) التقى بمجموعة منهم عبر أحد زملائه وذلك للاتفاق معهم حول منحه أو قل تزوير شهادة جامعية باسمه من أحد البلاد المشبوهة والتي ينتمون إليها ..
يقول هذا الشاب : بعد أن اتفقت معهم على المبلغ الذي سيحصلون عليه مقابل أن يذهبوا بي إلى الرأس الكبير والمعني بالأمر .. طلبوا مني مبلغا مقدما " دليل على جديتي في الموضوع" كما قالوا .
أعطيتهم خمسمائة درهم وذهبنا إلى هذا الشخص .. وصلنا إلى بناية متهالكة ولا يسكنها أحد إلا القلة القليلة من هذه الجنسيات .. صعدنا إلي الدور الأخير ثم " السطح " لا أخفيك سرا بان الخوف قد بدأ يتسلل إلى نفسي .. بعد أن دخلنا السطح اخذ ينادي بلغتهم التي لا افهمها ..
بعد فترة ليست بالقصيرة أجاب شخص من صندوق خشبي كنت أظنه صندوق حمام أو دجاج، اخرج رأسه من الصندوق وأشار إلينا بالاقتراب منه .
تصور " والحديث للشاب " ماذا وجدت .. صندوق خشبي متهالك ارتفاعه مترين وعرضه مثل ذلك وعمقه متر واحد أو اقل ومقسوم إلى نصفين أفقيا .. الأعلى هو المكان الذي ينام فيه أما الأسفل فهو المخزن والمطبخ و.. و.. ؟ ..
لم يكن هذا هو الصندوق الوحيد بل أن هناك أكثر من عشرة صناديق بنفس الحجم وبنفس الطريقة .. ومراتب وأسرّة متهالكة خارجه على السطح في الهواء الطلق " أظنها للصيف ؟ "
يكمل هذا الشاب قصته المؤلمة والتي يقول في آخرها انه استطاع أن يهرب منهم بحجة أن المبلغ المطلوب ليس بحوزته لأنهم طلبوا منه المبلغ مقدما .. تصوروا كم من الشباب قد وقع فريسة سهلة لهذه العصابة وأمثالها من العصابات " المنظمة " واصفها بهذا الوصف لأنها كذلك بالفعل فقد رأينا كيف تم استدراج هذا الشاب وإيصاله إلى هذا الوكر المشبوه والذي يرتبط بلا شك بالكثير من الأوكار الأخرى الأكبر والاشمل ؟
وهذه العصابة هي إحدى اثنتين .. إما أنها عصابة نصب وليس باستطاعتها عمل شئ وعملها يتلخص في النصب والاحتيال فقط ولاشك أن زبائنها وضحاياها لا يعدون .. وإما أنها عصابة منظمة ومحترفة لمهنة التزوير وبالفعل لديها القدرة والإمكانيات على التزوير واستخراج الشهادات المزورة ومنحها لمن يطلبها وهذه خطرها اعم واكبر على الشباب الاماراتي وعلى الخليج بشكل عام فهي تنشئ شبابا اتكاليا لا يعرف شيئا من العلوم النافعة وقد يكتشف تزويره ويزج به في غياهب السجون ويخسر الوطن شابا من شبابه . وقد لا يكتشف وبذلك يخسر الوطن .. لأنه سيحتل موقعا في الدولة ولن يستطيع ملئه لأنه لا يعرف شيئا فيه وقد يحرم شبابا متعلمين من مواقع كثيرة منها هذا الموقع الذي ناله بالنصب والتزوير..
وفي الحالتين فان خطر هذه العصابات كبير جدا على الأمن العام الخليجي وعلى شبابه وأطفاله ومستقبل أوطانه ..
اخطر من المخدرات
نعود للاستاذه فايزه التي قالت ان خطر العمالة " غير العربية " على بلادنا الخليجية ومجتمعاتنا اكثر من خطورة الهيروين والحشيش وغيرها لأننا ما عرفنا هذه الأشياء إلا بعد أن جاؤوا إلينا وادخلوها معهم وروجوها في مجتمعاتنا وبين شبابنا . وعند طلبنا لبعض القصص من أجندتها الخاصة قالت القصص كثيرة وأكثر من ان تعرض في تحقيق اومجلة اوكتاب .
سائق يغتصب الراكبة
خذ مثلا آخر جريمة صادفتني، والحديث للمحامية، ان إحدى النساء أوقفت سائق تاكسي ليوصلها الى مكان ما لا تعرفه فأوهمها بأنه يعرفه وبعد جولة في شوارع المدينة أخذها إلى شقة موهما إياها ان هذه هي الشركة التي تبحث عنها وبكل ادب " متصنع " فقد دخل معها الى العمارة وادخلها الى الشقة وبعد اخذ ورد مع الساكن في الشقة اخبرها بأن المدير مشغول وأعطاها كوبا من العصير لانتظار المدير ولم تدر بنفسها إلا بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات عندما أفاقت ووجدت نفسها عارية تماما واكتشفت انها قد اغتصبت .. ومثل هذه الحكاية تتكرر باستمرار .
|