[Zeus]

المشاركة الأصلية بواسطة smile

انا لا احب المقارنه بين الذى حصل فى حرب 73 ( نقطة القوة العسكرية فقط ) وبين الاقباط فالحرب فى عام 73 كانت بين دولتين قويتين وذلك لان مصر تدعم ولو فى الخفاء من الاتحاد السوفيتى والدول العربية ( هجوم سوريا ولبنان على اسرائبل فى نفس التوقيت ) واسرائيل تدعم من الولايات المتحدة الامريكية

اما فى حالة الاقباط فلا وجه مقارنه بين الشعب المسالم البسيط وبين القوات المسلحة باسطولها والامن المركزى فى الداخلية


وللحديث بقيه

عزيزى انا لا اتكلم عن حرب اهلية مطلقاً ولا حتى عن مقاومة مسلحة
سأذكر لك بعض الامور واترك الحكم لك
اسرائيل وفلسطين ..
كم عاماً مضت من المفاوضات بين الجانبين ؟
وماذا اخذت فلسطين ؟
- غزة (قطعة صغيرة) وبعد ( 27 عاماً ) من المفاوضات
لكن ماذا كانت ستأخذ فلسطين بعد حرب اكتوبر ومباشرة (حدث قوى ومؤثر) وكامب ديفد . لولا رفض العرب للاتفاقية واتهام السادات بالخيانة ؟
كانت ستبسط سيطرتها على جميع الاراضى المحتلة حتى حدود 67
غزة - القدس الشرقية - الضفة الغربية
بالاضافة الى هضبة الجولان لسوريا
ومزارع الأغوار بالاردن
والجنوب بلبنان

انظر مدى الاستفادة التى كانت ستجنيها فلسطين وسوريا والاردن ولبنان بسبب مفاوضات عقب حدث قوى ومؤثر هز اسرائيل كحرب اكتوبر
مقارنة بالمفاوضات التى تحدث حاليا دون جدوى

هذا هو ما اريد الوصول اليه
مفاوضات عقب حدث قوى ومؤثر يهز مصر يكون للاقباط اليد العليا فيها

طيب فيه ناس ممكن تقول ان الاقباط طيبين وبسطاء ولا يمكنهم القيام بفعل مثل هذا
ثم وإن حدث - من اين نأتى بالسلاح ؟
سأقول لكم ان نيلسون مانديلا خلال سنوات كفاحه ضد سياسات الفصل العنصرى لم يدعو للمقاومة المسلحة مطلقاً الا بعد اطلاق نار على متظاهرين عزل
وكاد ان يصل الى اهدافه بالمظاهرات السلمية فقط دون نقطة دم واحدة

برضة فيه ناس هاتقول : اذاً الاحتمال قائم لحدوث مثل ما حدث بجنوب افريقيا
اقول لكم هل تذكروا احداث السويس والزاوية الحمرا والكشح وصنبو وابو قرقاص والعديسات واسكندرية وغيرها هذا ما اتذكرة فقط
هل تتذكروا كم شهيداً ذهب فى هذه الاحداث دون جدوى ودون دية
نحن موتى لا محالة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معان - إن لم يكن بالجسد - فموت الجسد ليس اكثر هوانا من موت الكرامة
اليس كان بالأحرى موتنا ونحن فى سبيلنا لتحقيق هدف ؟؟؟
بدلاً من الموت بهذه الطريقة

خلاصة القول اعزائى
انه لابد من دعم ومساندة الولايات المتحدة للقضية القبطية حتى ننال كامل حقوقنا
ولا بد من الضغط على الحكومة المصرية حتى لا تستمر المفاوضات الى مالانهاية
فالمفاوضات وحدها غير كافية لتحقيق الاهداف
وهذا طبعاً ليس تقليلا من شأن الدور الذى يلعبه الاقباط بالخارج
فكل منا لابد وأن يكون له دورا