يا أخ ابراهيم
لو ليّ إبن ، مش في المعمودية بتعهد بتربيته في مخافة الله؟ وهل أسمح لابني انه يقع للشك؟
اللي انت بتعمله زي بالظبط اللي بيدافع عن الشواذ جنسيا تحت اسم الحرية ، وبالمرة زي اللي بيدافع عن اللي بيمارسوا الجنس مع الحيوانات تحت اسم الحرية و الخصوصية privacy
شايف ازاي؟ كلها أفكار خاطئة ، وكلها منة ابليس
احنا عندنا نوع واحد فقط من الحرية
كاحرار و ليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله (1بط 2 : 16)
أي أن الحرية هي العبودية لله ، ومحاولة التحرر من الله عبودية
اذا منعت الفيلم فإني أحمي ابني وابنتي ، أحمي أصدقائي وأخوتي ، من التعرض للتشكيك ، والقرف والامتعاض ، لأنهم سيشاهدون كمية ضخمة من السخرية لالههم تحت دعوى الحرية والابداع
سيضعهم إما في خانة التشكيك ، أو إما في خانة الكراهية والحقد والادانة
ونحن لا نريد كلاهما ، الله دعانا للسلام ، فهل نجلب على نفسنا ويلات الحرب؟
بعد موضوع جريدة النبأ ، كم مرة صرخنا قائلين أن هذا الإنسان مشلوح منذ سنين ، يقولون لنا انه راهب
فكم مرة تريدنا أن نصرخ قائلين أن هذا الفيلم خيال ، فسيقولون لنا من صنعوه هم مسيحيون ( طبعا ما عندهم أمريكا دولة نصرانية ) اذن فالمسيحيون مؤمنون بأن المسيح تزوج من مريم المجدلية وله نسلا
طبعا لا أرضى بالتشكيك ، ولا أرضى بسباب المقدسات تحت دعوى " الحرية " هذه ليست حرية ولكن تزييف للتاريخ ، ولابد من رفع قضية على هذا الإنسان المدعي لأنه قال أن ما كتبه هو حقيقة
الكتاب يقول : لان في كثرة الحكمة كثرة الغم و الذي يزيد علما يزيد حزنا (جا 1 : 18)
فلماذا نجلب الغم والحزن للناس ، ونشككهم في مسيحيتهم وقواعدهم الثابتة ، أنت تعلم مثلما الجميع يعلم أن أسرع وسيلة لانتشار هذه الهرطقة هي عن طريق فيلم ، فهو أكثر انفتاحا وتخاطبا مع الناس عن الكتاب
فلماذا نضع الناس في تلك الحيرة وتلك الحروب ، ونحن الذين نصلي قائلين " و لا تدخلنا في تجربة " فلماذا نرمي أنفسنا والناس في تلك التجربة ، نسمح بالفيلم وبعدها نتحمل استهزاء المسلمين لنا بسببه؟!
يا ريت يا أخ ابراهيم تغير رأيك ، فيه فرق بين الحرية والابداع ، وبين الكفر والهرطقة
والا بقى الكنيسة غلطت عندما أدانت أريوس و نسطور وحرمت كل كتبهم وتعاليمهم
سلام المسيح
|