
21-06-2006
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: لندن - الدور التالت
المشاركات: 3,021
|
|
المهنة قسيس والديانة مسلم
بقلم القس أمجد شفيق متري، مجلة الأخبار السارة
هناك أمور تبدو لنا من أول وهلة أنها من غرائب الدنيا وبمجرد التأمل فيها والغوص في أعماقها نكتشف أسبابها. ونحن نقترب الآن من واحد من هذه المواقف التي تُعد من عجائب الدنيا، نقترب إليه ونغوص في أعماقه علنا نكتشف شيئاً يعمل على إصلاح ما أفسده أعداء مصرنا الغالية. ذهبت إحدى السيدات إلى الشهر العقاري لعمل توكيل رسمي عام لزوجها القسيس راعى إحدى الكنائس بمصر. وبعد عودتها إلى المنزل اكتشف القسيس بأنه مسلم ووظيفته قسيس!!
ربما تندهش من هذه الواقعة لكن هذا ما حدث. يعتقد بعض المتشددين أن هذه الواقعة مقصودة ويصفها البعض بأنها خطوة في طريق أسلمة المجتمع المصري، ولا سيما أنها تكررت بصور مختلفة، فتارة نجدها في البطاقات الشخصية وأخرى في شهادات الميلاد على أنني أختلف معهم في هذه الآراء فهذا الخطأ هو خطأ يصفه القانون بأنه خطأ مادي ويمكن إدراجه تحت القول المشهور: " حتى القلم يُخطئ ". وهذه هي النظرة للموضوع من الوهلة الأولى .. لكن بمجرد التأمل والغوص في أعماق هذه القضية والتي تعد الآن بأنها ظاهرة نتيجة كثرة تكرارها نكتشف الآتي:
• كلنا يعلم أن القلم يكتب ما يمليه عليه الذهن، والذهن به بؤرة تسمى بؤرة الاهتمام.. من هذا المنطلق نجد أن جميع الحواس تتحرك تجاه ما هو في بؤرة الاهتمام ويتجاهل الإنسان بهذه الكيفية كل ما هو ليس في بؤرة اهتمامه تلقائياً فنجده يكتب في خانة الديانة كلمة مسلم متجاهلاً الملايين من المسيحيين الذين يعيشون في هذا الوطن مصرنا الغالية. وكأن المسيحيين غير معتبرين أو هم ليسوا في بؤرة الاهتمام ولذلك فلا عجب أن يُكتب في خانة الديانة للقسيس مسلم، والبهائي مسلم، والمسلم مسلم ورجل الشارع ينادى الآخر بلقب يا أخى المسلم والإعلام يتحدث عن مصرنا ملقباً إياها بالأمة الإسلامية، والأمة العربية بالأمة الإسلامية وأخيراً خرج علينا السيد/ أشرف حسن عبد العزيز في كتابه " رسل الإسلام " محاولاً أن يؤكد لنا أن السيد المسيح له كل المجد كان مسلماً فما العجب إذن أن يكون القسيس مسلماً؟!
ra2ywara2y@akhbarsarra.com
__________________
حكمة اليوم احنا ليش نستورد المعكرونه من الخارج ممكن نزرعها فى بلادنا العربيه احد الحكام العرب
Mind Utter Devastation
|