|
الجوانب الأخرى للمشكلة والحل
أخوتي ألأحباء أشكركم على مدخلتكم التي أضاءة الكثير من جوانب المشكلة.
كل ما قصدتة من مدخلتي السابقة هو أن نأخذ حقوقنا - بالطرق المشروعة - وهامتنا مرفوعة ولا نرضى بكسر الخبز الذى يلقي به "أسيادنا". نحن أصحاب البلد الأصليين ولسنا لاجئين أو عبيد. فيجب على الدولة أن تعامل كل المصرين بدون تفرقة على أساس الدين لاننا لسنا مواطنين من الدرجة الثانية.
أحب أن أضيف جانب أخر ذات صلة بالموضوع وهو الجزية. لماذا ندفع الجزيه حتى الأن؟!!!
نعم المسيحين يدفعون الجزية حتى الأن في مصر. لان مسيحيون مصر يدفعون على الأقل 30% من ضرائب البلد. وتصرف البلد من هذه الأموال على جامعة الأزهر والمساجد من مباني و مرتبات وخدمات وأعفائات أخري كثيرة ضمن هذه السياسة العنصرية. ولماذا لا يتم الصرف على هذه المساجد والمدراس والمعاهد الدينية من صندوق الذكاة لان هذه الأماكن تخدم أخوتنا المسلمين فقط؟ أما الضرائب فتصرف على الخدمات التي تقدم للشعب المصري ككل بدون تفرقة.
هل يوجد جوانب أخرى لهذه المشكلة؟ أرجو من الأخوه الكرام أفادتنا بوجهات نظرهم حتى نلم بجميع أركان المشكلة.
أرجو أيضاً من أخوتي الأحباء طرح الحلول المقترحة لهذه المشكلة حتى يكون نقدنا بناء ونخرج بحل مناسب من هذا الموضوع.
هل الحل في عمل قانون موحد لدور العبادة وما تفاصيل هذا القانون؟
هل يعتمد عدد المساجد و الكنائس في كل قرية على عدد المسلمين والمسيحيين في هذه قرية؟ وهل تعفى كل دور العبادة من فواتير الكهرباء والماء أم لا؟
وهل تصرف الدوله على دور العبادة من مباني ومرتبات أم لا؟
وهل يصح أن تصرف الدولة على جامعة الأزهر وهى لاتقبل الطلبة المسيحيين وبها كليات طب وخلافة وتقبل الطلاب بمجاميع أقل من الكليات المدنية الأخرى -حسبما أتذكر- مما يؤدى الى عدم تكافؤ الفرص؟ وهل يصح أن تعلم هذه الجامعة طلابها كرهية غير المسلمين بما فيهم أبناء وطنهم من المسيحيين مما يهدم الوحدة الوطنية؟
أسئلة كثيرة تحتاج الى حوار وايجاد حل عملي يمكن تطبيقة. أرجو من الأعضاء الكرام أثراء الحوار بأرائهم المتميزة.
|