عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 23-06-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
تكمله الموضوع

وكلا الحالتين لا يناسب الجماعه وطموحاتها في ان تكون بديلا عن الدوله واكاد اجزم بانهم لن يعوا لان يصبحوا حزبا حتي اذا سمحت الدوله لهم بتكوين حزب علي اساس
ديني والحاله الوحيده التي تجعلم يقومون بتكوين حزب سياسي هي ان يكون الحزب بجوار الجماعه الام واداه من ادواتها وليس بديلا عنها اي انهم تحت اي ظرف لن يقومون بحل الجماعه


واذا نظرنا الي علاقه الدوله من خلال التعبير المفزع الذي بدانا منه موضوعا وهو اقتصاد الاخوان فسنجد ان وضع الاخوان الحالي يجعل من السهل عليهم العبث في اقتصاد البلاد سياستها وخلط الاوراق ببعضها البعض ففي حاله تكوين حزب او جمعيه تصبح اموالها في النور مصدرها معروف وقنوات انفاقها معروفه
فلا يوجد شركه تابعه للحزب الفلاني فهذا غير مسموح به في كل انحاء العالم ولا في بلاد الواق واق وهو مختلف عما يحدث حاليا فلا تدري من اين ياتي الاخوان بكل هذه الاموال لتكوين شركات مقاولات ومدارس ودار نشر ومطابع والحصول علي توكيلات والدخول في شراكه مع جهات اجنبيه ثم ربط كل هذا في شبكه واحده وكذلك لا احد يدري كيف يتم انفاق عائدات هذه الاموال

ولان هذه الشركات تخلط بين العمل السياسي والعمل الاقتصادي فانها تجبر العاملين بها علي تقبل افكار الجماعه ولو بالظاهر فنثلا يقيمون صلواتهم جماعه في مقر الشركه اثناء العمل ومممنوع التدخين ثم ان هذه الشركات - وهذا هو الخطر - لا تقوم بتشغيل اي قبطي واتحدي ان تقوم بتشغيل اي قبطي واتحدي ان تثبت اي من التي ينتمي اصحابها للاخوان انها قبلت موظف قبطي
في يوم من الايام وهو ماجعل الاقباط يشعرون بالاضطهاد ويردون بعدم تشغيل المسلمين في شركاتهم وهكذا تدخل البلد في دائره الطائفيه وهو ما سببته الافكار الوهابيه للاخوان المسلمين


كما ان هذه الشركات المشبوهه تساهم في تخريب الاقتصاد المصري لانها لا تودع اموالها في البنوك المصريه اذ انها تعتبر فوائد البنوك ربا حرمها الرسول محمد وبذلك يقل حجم الاستثمار في البنوك بزياده حجم الشركات التابعه للاخوان اذن هما خطر علي مصر بينما توضع اموالهم فيما يعرف بالمصارف الاسلاميه وان من المعروف ان هذه الصارف ليست مصريه تحت دعوي ان الاخوان ليست هيئه مصريخ وانما هيئه دوليه
من كل هذا يتضح ان الاخبار التي تتحدث عن ملاحقه الامنيه لشركاتهم بفرض صحتها هو اقل واجت من الدوله التي تحترم نفسها وتحترم القانون الواجب وتحترم اقتصادها ومن يريد ان يؤسس شركه فليتبع قانون الشركات ومن يريد ان يؤسس حزب لابد وان يتبع قانون الاحزاب


اما من يريد ان يطرح نفسه بديلا عن الدوله فعليه الرحيل فورا


كتبت مؤمن المحمدي في جريده الخميس
elmohammady97@yahoo.com
الرد مع إقتباس