2 مليون ضحايا الزواج غير الرسمي في مصر
الزواج العرفي والزواج بالدم والزواج بالوشم وزاج "الفريند" والزواج القبلي وكل الأشكال غير الرسمية، للزواج كانت محور المائدة المستديرة التي عقدتها 6 منظمات أهلية معنية بحقوق النساء وتوصلت إلى ضرورة إجراء دراسة تحليلية لقضايا النسب في الشريعة الإسلامية وغيرها من الأديان. الدراسة أعدتها الدكتورة أمنه نصير والمستشار شكري الدقاق والمحامي ياسر عبد الجواد. وأشارت عزة سليمان مدير مركز قضايا المرأة إلى انتشار حالات الزواج القبلي في قرى الجيزة خاصة كفر طهرمس، وادعاء البعض أن هذا الزواج كان منتشرا أيام الرسول وقال الكاتب الصحفي "حلمي النمنم" أن المنظمات الأهلية تتعامل مع الإعلام بوصفه متهما في قضايا إثبات النسب، مؤكدا أن السبب في انتشار الزواج العرفي حرب 67 وما نتج عنها من ضحايا ولجوء الزوجات إلى هذا النوع من الزواج للاحتفاظ بالمعاش، وأكدت عزة كامل من مؤسسة "الحياة الأفضل" أن انتشار الزواج السني أو القبلي يمثل خطرا على المجتمع حيث تشير الإحصاءات إلى وجود مليوني مصري بدون نسب، بسبب عدم توثيق الزواج.
|