في حاله جريده الشعب
في حاله جريده الشعب كان التخريب مزدوجا فلم يجهز الاخوان فقط علي الجريده وانما وصل تاثيرهم لحد اختفاء حزب العمل واختفاء عادل حسين زعيم الحزب وصاحب فكره اقامت تحالف استراتيجي بين الحزب والجماعه ومن بين اكثر من عشرين صحيفه متبت وعملت بها حتي الان كانت الشهور العشره التي عملت فيها في الشعب حافله بالدهشه والغرائب والمفاجات ومترعه بحكايات ماشفه لخطوره الاخوان ايضا ويمكنني ان ابدا بمشهد حوار دار بيني وبين عادل حسين قبل مماته كان مصرا فيه علي دخولي اللجنه التنفيذيه للحزب ولكن انا يااستاذ عادل لست عضو بالحزب
مش مهم ستدخل فورا اللجنه التنفيذيه وستكون اصغر عضو لجنه تنفيذيه في حزب عصري
- ومن قال انني اريد ان اصبح اصغر عضو انا اريد فقط عملي الصحفي
- الصحافه في حزب العمل اداه حشد وتعبئه سياسه
-لكن انا يا استاذ عادل اصلا مختلف جدا مع اتجاه الحشد والتعبئه
-جلس عادل حسين في السياره وجلست بجواره وقال مختلف مع ايه ؟
تقريبا مع كل حاجه الحاجه الوحيده الي تخليني اكتب في الشعب ارتفاع سقفها في المعارضه لكن الخوان مثلا نكبه تخلي الحزب عن برنامجه فضيحه وتوهم الجماهير انهم في انتظار الحل الاسلامي خدعه
واعتقاد ان الحزب مع الجماعه قوه ضاريه .. الجماعه قوه ضاريه نعم لكن لاي تحالف سياسي ستكون طرفا فيه
ضحك عادل حسين وظل يؤكد ان اللحظه الراهنه هي لحظه مد ايلامي جارف في السودان الترابي يعيد صياغه المعادله السياسه علي اساس اسلامي قوي - وهو الان ترك هذا وايضا في الجزائر جبه النقاذ وايران من الشرق فمطلوب ان مصر يكون بها قوي اسلاميه وهذا ما يفعله الحزب بتحالفه مع الاخوان وفي هذا اليوم تلاكت عادل حسين شاكرا دعوته لكي اكون اصغر عضو وزراثيا لمفكر عظيم كتب كتابا شابقا ((اقتصاد مصر من الاستقلالالي التبعيه )) ليغوص في كتابات تشبه مطبوعات الاخوان وكانت نهايته
كتب محمود صالح لجريده الخميس
|