المخابرات الأمريكية والأوروبية تخطط لتغيير النظام المصري بدعم من مدير الـ CIA الجديد
بدعم من مدير الـ CIA الجديد ..المخابرات الأمريكية والأوروبية تخطط لتغيير النظام المصري
كشفت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية النقاب عن اجتماع عقد الثلاثاء الماضي في واشنطن شاركت فيه قيادات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأجهزة المخابرات الأوروبية بدعوي نشر الديمقراطية في العالم. أكد موقع الصحيفة الالكتروني أن الاجتماع يأتي عقب مبادرة جون نجروبونت المدير الجديد للمخابرات الأمريكية الـ CIA والتي تدعو الي دور أكبر للعمل المخابراتي في نشر الديمقراطية. أضاف الموقع أن عددا كبيرا من المحللين الاستراتيجيين شارك في الاجتماع منهم جوناثان سيتل أحد مسئولي برنامج الاغاثة الدولية التابع للأمم المتحدة
الذي طالب بالضغط علي النظام المصري
وليس تمويله مؤكداً أن هذه هي رغبة من أسماهم بالمعارضين المصريين الذين لم يحددهم!
أشار الموقع الي أن مسئول برنامج الاغاثة ذكر في الاجتماع أن مصر ليست دولة فاشلة، لكن حكومتها هي التي فشلت في نشر الديمقراطية داخل المجتمع المصري. ووصف انتخابات مجلس الشعب الأخيرة بأنها كانت مجرد مقدمة للسماح بجانب محدود من الحريات.. لكن الحكومة أعقبتها بعدة عمليات قمعية وممارسات فاضحة قوضت هذا الجانب المحدود من الحريات.
أضاف جوناثان سيتل ان الممارسات العنيفة ضد المتظاهرين وضد المعارضة في الشارع المصري، وتأجيل انتخابات المحليات، ومد العمل بقانون الطوارئ كلها شواهد تؤكد فشل الحكومة المصرية وفشل النظام في تطبيق الاصلاحات وتوسيع مجال الحريات السياسية.
ناقشت القيادات المخابراتية والمحللون خلال الاجتماع الفشل الذي لحق بالبرنامج الأمريكي لنشر الديمقراطية في العالم العربي.. الأمر الذي تسبب في تراجع أنظمة هذه الدول عن التزاماتها بنشر الديمقراطية.
وأرجعوا ذلك الصمت الأمريكي علي انتهاك الحريات في البلدان العربية وفي مقدمتها مصر الي تزايد الفضائح الأمريكية الخاصة بالتعاون مع الأنظمة لنقل المعتقلين سراً وتعذيبهم والتنسيق بين أجهزة المخابرات في هذه الدول لتبادل المعلومات حول تنظيم القاعدة.
كما أشاروا الي رفض المنظمات الأهلية والمعنيين بحقوق الانسان في مصر وسوريا بوجه خاص تلقي أية مساعدات من أمريكا حفاظا علي الحدود بين الجانبين.
ولفت مارك بالمر نائب رئيس منظمة بيت الحرية الأمريكي الي أهمية التنسيق بين الادارة الأمريكية وسفاراتها في الدول العربية في هذا المجال لأن عدم التنسيق كان من أهم أسباب فشل البرنامج الأمريكي لنشر الديمقراطية في العالم.
|