على كل حال هذا يدل على بداية شعور المصريين بضرورة تمصير مصر وتراجع الايدولجيتيين التان ساهمتا فى تقهقر مصر وتخلفها وهما العروبه والاسلام وسواء وافقت لجنة الاحزاب على هذا الحزب او غيره ام لا فان وجود هذا الفكر وبقوه على الساحه المصريه يصب فى صالح المصريين عموما والاقباط بصفه خاصه ويشجع الاقباط على الخروج من حالة العصيان المدنى السلبى وهو البعد عن الحياه العامه فى مصر وعلى كل حال يجب تشيع هذا الفكر من جانب الاقباط وبقوه
ولكن حذار من المتسلقيين امثال الذين كانوا فى الاتحاد القومى ثم الاشتراكى ايام عبد الناصر ثم حزب مصر ثم الوطنى وراء السادات ثم اوطنى وراء الرئيس مبارك . حذار . حذار . لانه لو دعم الشعب المصرى هذا الاتجاه بقوه وساندته كل القوى الديمقراطيه فى العالم سوف يجرى هؤلاء المنافقون ويكونوا اول الدعاه له ويفرغوه من محتواه خدمه لمصالحهم . حذار
|