
01-07-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1
|
|
الطب في مصر الأن
أولاً : الطب في مصر بدأ يأخذ اتجاه أخر غير ألذي نعرفه ؛ وهل يوجد اتجاه لا نعرفه وأخر لا نعرفه ؟؟؟!!!
نعم ؛ فالإتجاه ألدي نعرفه هو التقدم العلمي ألدي يصل فيه الغرب يومياً إلي أبحاث هائلة في كل ميادين أو أقسام الطب ؛ وألدي تأخد منه كل دول العالم الثالث كل جديد .
هدا هو الإتجاه ألدي نعرفه ؛ أما الإتجاه الأخر فهو الطب النبوي :
هدا الطب ألدي يخترعه من يريدون إحياء السنة النبوية ومروجي الإعجاز العلمي في القرأن والسنة ؛ فأول أمس شاهدت علي قناة إقرأ برنامج يتحدث فيه أحد الأطباء المصريين عن هدا الطب النبوي ؛ وكان حديثه عن الحجامة ؛ ولولا الملامة لتحدث عن بول البعير ؛ يعني لولا حادثة بول البعير الأخيرة لدكر فوائده كما دكر فوائد الحجامة طالما كان رسول الإسلام الكريم يحتجم .
والغريب والعجيب أن هدا الطبيب كان يقلل من شأن الأجهزة الطبية الحديثة ويذكر بإذدراء الليزر وكل ما يخص الطب الحديث ويفضل الحجامة علي كل دلك ؛ أمر غريب وعجيب جداً !!!
هل لأن الطب الحديث يأتي من الغرب الكافر وليس من السعودية أرض الرسول ؟!
http://adl9090.jeeran.com /
http://www.islamonline.net/arabic/sc...article2.shtml
أما الأمر الأخر ألدي يدل علي أن الطب في مصر بدأ يتهاوي غير اللجوء للطب النبوي من حجامة وبول بعير وحبة البركة إلي أخر هده الأمور .
فهو وللعجب كالأتي :
طبعاً عندما ندخل عيادات الأطباء الخاصة وكلنا نلاحظ دلك ونراه بسهولة ؛ الأطباء يعلقون شهاداتهم علي حوائط العيادة ؛ وهده الشهادات تبدأ من شهادة البكالوريوس ثم شهادة الماجستير وشهادة الدبلوم في التخصص ألذي يعمل به ؛ وأي شهادات أخري يحصل عليها ؛ والحقيقة أن هده الشهادات كاذبة وليست صادقة ؛ فهؤلاء الأطباء نالوها بنفس طريقة نجاحهم في كل مراحل التعليم من الابتدائي إلي الثانوي ؛ طريقة الحفظ والصم ؛ ليفرغ ما ذاكره أمام الممتحن فقط لينال درجة النجاح .
أما الأمر الغريب والعجيب فهو ما رأيته في احدي عيادات الأطباء في مصر ؛ شاهدت هدا الطبيب يعلق علي جدران العيادة كمية كبيرة جداً من الشهادات ؛ هده الشهادات لم يحصل عليها من الجامعة التي تخرج منها ؛ ولم يحصل عليها من جامعات إنجلترا أو أمريكا أو أي جامعة في دولة أوروبية ؛ من أين حصل هدا الطبيب الفاشل وألدي ثبت فشله علي شهاداته ؟!
لقد حصل علي شهاداته من بعض الجهلة أمثاله ممن عالجهم من بعض الأمراض ألني كانت قابلة للشفاء ؛ وشفوا منها ولأنهم ممن يحبون الحياة وكانوا متعبين من وجود هده الأمراض التي خافوا من أن تهدد رجولتهم أو فحولتهم ؛
فعندما شفوا عظموا هدا الطبيب جداً وكتبوا فيه قصائد شعر ؛ فأخذها حضرته وبروزها وعلقها علي جدران عيادته ؛ وبدلاً من أن نري شهادات من جامعة كدا أو كدا في إنجلترا أو أمريكا ؛ فالجالس في عيادة هدا الطبيب يري شهادات من مشايخ قبائل وعُمد وأعيان .!!!
إلي أين سيصل بنا الطب في مصر ؟
|