
02-07-2006
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة MeGoO
.. فمثلاً فيلم «قنديل أم هاشم» أنتج منذ 30 عاماً يذهب البطل إلى ضريح «السيدة زينب» ويحطم زيت البركة الذي تسبب في اصابة البطلة بالعمى هو تعرض لمعتقد تراثي شعبي يقولون أنه معتقد ديني وكان مخرج الفيلم مسيحيا ومع ذلك لم يعترض أحد.. وذلك لأن البيئة كانت ديمقراطية ولم يكن هناك جماعات دينية متطرفة أو غيرها اما الآن فنحن أمام حالة تدين ظاهر لا يقبل أن يناقش أصحابه هذا التوجه .
|
تصحيحا فقط لمعلومة تاريخية لقد قام المخرج و الاديب " كمال عطية " (المسيحى ) بكتابة سيناريو فيلم قنديل ام هاشم و رفضته الرقابة و نصحه صديقه الاديب يحيى حقى اللجوء للكاتب الاسلامى المتطرف الارهابى عبد الحميد جودة السحار صاحب مطبعة مصر ليتم وضع اسمه على السيناريو ككاتب سيناريو على الفيلم رغم أن الذى كتب السيناريو حقيقة هو كمال عطية و بالفعل وافقت الرقابة عندما وجدت اسم عبد الحميد جودة السحار كاتبا للسيناريو و ليس كمال عطية
و بعد الانتهاء من تصوير الفيلم منعته الرقابة و تظلم حقى امام صديقه جمال عبد الناصر الذى شاهد الفيلمك و سمح به بعد ازالة ثلاثة مشاهد منه
و عندما نزل للسينما
شن كمال الدين حسين (وزير التعليم) حملة صحفية كبيرة ضد الفيلم و مؤلفه الكافر من اكثر من عشرة مقالات على صفحة كاملة نشرت كلها فى جريدة الاهرام بينما قام محمد انور السادات بنفس المهمة فى صحيفة الجمهورية و فشل الفيلم كما ظل ممنوعا من العرض تليفزيونيا الى ان اخترعت الفضائيات و قامت بعرضه مئات المرات ففك التليفزيون المصرى الحظر المفروض على هذا الفيلم
|