عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 02-07-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة MeGoO
انا عمرى ما شوفت الفيلم ده اصلا بصراحه, ممكن حد يقوللى قصته , و ليه الرقابه منعته؟
شكرا
هذا الفيلم الذى بسببه ظل المخرج و السيناريست و الاديب كمال عطية ممنوعا من العمل لدى المؤسسة المصرية العامة للسينما و شركاتها و فى ظل تأميم السينما وقتها معناه المنع من العمل بالسينما المصرية حيث اضطر وقتها للاتجاه للسينما الامريكية و اخرج فيلمين لشركة مترو جولدن مير و لكن مشكلته انه لم يكن يعرف الانجليزية و كان يتكلم بالايطالية و هناك مترجم لذلك لم يستمر و عاد ليجلس فى بيته

و الفيلم قصة "يحى حقى " سيناريو و حوار و إخراج"كمال عطية " و -- أشرف على السيناريو الكاتب المحمدى المتطرف "عبد الحميد جودة السحار" و بطولة
الفنان : شكري سرحان عبد الوارث عسر و استاذ الاداء العبقرى صلاح منصور و الدكتور سعد اردش و راهبة المسرح المصرى امينة رزق بالاضافة لماجدة الخطيب فى دور العاهرة و سميرة احمد فى دور ابنة العم العمياء و محمد توفيق فى دور حلاق الصحة
و قصته عن الاسرة الفقيرة المتكونة من أحمد عبد الوارث (عامل نظافة فى دائرة الباشا ) و أمينة رزق (الفلاحة الفقيرة زوجته) و شكرى سرحان ( ابنه الطالب الطموح بالثانوى العام و سميرة احمد ابنة عمه العمياء
التى كانت ترى بصورة طبيعية الى ان اصابها مرض رمد عادى و لكن بدلا من ان تتعالج بمطهر للعين وضعت فى عينها زيت إشعال مصباح الانارة فى جامع السيدة زينب فأصيبت بالعمى طبعا

الاسرة تقيم بحى السيدة زينب و هى اسرة متخلفة تؤمن بانهم يرزقون لأنهم يعيشون بجوار جامع السيدة زينب و لو بعدو عنه سيموتون من الجوع
الابن (شكرى سرحان) علمانى يتمنى دراسة الطب حتى يعالج اهل الحارة من تخلفهم قبل امراضهم و هو فى حالة صراع نفسى فمن ناحية يكرههم بشدة لتخلفهم و يتمنى ايذاءهم و من ناحية اخرى يتمنى ان ينقذهم من تخلفهم فإذا رفضوا الحضارة و تمسكوا بالتخلف انتصر شعور الكراهية ضدهم على شعور الرغبة فى انقاذهم و انقلب عليهم و سبهم فهم كلهم مرتبطون بجامع السيدة زينب فمن اصابه مرض يعالج بتراب الجامع او زيت مصباحه و من اصابه ظلم يضع ورقة بها شكوى رسمية للسيدة زينب و من اصابه فقر يضع فى مصباح الانارة الخاص بالمسجد طلب اعانة مالية من السيدة زينب حتى العاهرة التى تمارس الدعارة مستمرة فى العمل بالدعارة فى ذات الوقت الذى تتقدم يوميا بطلب رسمى للسيدة زينب للتوب عليها من مهنة الدعارة؟؟ و هى تلوم السيدة زينب انها لم تمنعها حتى الآن من الدعارة

شكرى سرحان يلعن والديه كلما رآهما يحضران زيت مصباح الانارة لوضعه فى عين ابنة عمه العمياء و الاب يحب ابنه و يخاف عليه من انتقام اللات بسبب كفر الابن و يطل من السيدة زينب منع اللات من الانتقام من ابنه الكافر
يتخرج الابن من الثانوية العامة
ويسارع الاب للباشا ليعطيه كارت توصية ليدخل ابنه كلية الطب بالمجان و لكن الاب يصل متاخرا بعد اغلاق القوائم فيفشل فى الحصول على المجانية لإبنه فيمتنع الابن عن العمل كموظف و يصر على دراسة الطب فى المانيا حيث ان الدراسة الجامعية فى المانيا بالمجان تماما
يبيع الاب عبد الوارث عسر قطعة ارض صغيرة تمتلكها ابنة العم العمياء و يمول بها ثمن تذكرة السفر الى المانيا لابنه و مبلغ من المال يتعيش به فى سنوات الدراسة و هناك شكرى سرحان يفاجأ بعظمة الحضارة الغربية النصرانية الانفتاح طيبة قلب الناس حتى ان احدى السيدات الامانيات تتبناه تماما كإبن لها و تجعله اخا لإبنتها التى اصبحت بعد ذلك اقرب المقربين له فى المانيا و عندما قرر العودة لمصر بعد سنوات الدراسة الطويلة تبكى المراة التى تبنته و ابنتها و يحاولان اقناعه بالبقاء و لكنه يصر على العودة بينما كان له زميل مصرى مسيحى (الدكتور سعد اردش ) و فى نفس ظروفه و لكنه تزوج الفتاة الامانية التى كان يصادقها و حسم خياراته تماما لصالح الحياة الغربية و الحضارة الغربية و عاد الاثنين
الطبيب المسيحى افتتح عيادة حديث فى حى الزمالك لعلاج الاجانب و البكوات و الباشوات و تشاركه زوجته الامانية ادارتها و ا ذاع صيته كعبقرى فى طب العيون و ظل يضغط على شكرى سرحان ان يعمل معه و يرسل لصديقته الامانية ليتزوجها و يحسم خياراته معه و لكن شكرى سرحان يرفض و يقرر انه لن يكون حرا فى الاختيار الا اذا تأكد بنسبة 100% ان خيار الحضارة الغربية هى الخيار الصحيح و قال انه كره الحضارة المحمدية لانها هى السبب فى عمى ابنة عمه و انه اذا استطاع علاجها بالطب الغربى فهذا اكبر دليل على تفوق الحضارة الغربية و بالفعل يجرى جراحة لابنة عمه فى المستشفى و لكنها تظل عمياء و الجراحة تفشل يصاب بإهتياج و يفقد الثقة فى الحضارة الغربية و لكنه لا يستعيد الثقة فى الحضارة المحمدية و ينزل ليعيش فى وسط الناس فى الحارة و هناك يقابل العاهرة (ماجدة الخطيب) و يقيم معها علاقة و يكون متعجبا من اعتقادها انها عملت فى الدعارة لان السيدة زينب تسمح لها بذلك و انه عندما تقرر السيدة زينب ان تتوب عن الدعارة ستتحقق لها التوبة ؟؟ لذلك فهى تصوم رمضان و ترفض احتساء الخمر مع زبائنها لان الخمر حرام؟؟
ثم يذهب للمسجد فيفاجا بحارس المسجد الافاق (صلاح منصور)الذى يدعى بأنه قادر على عمل المعجزات بمصباح الانارة الموجود فى المسجد و يتضح انه متعدد الزوجات و زوجاته تطاردنه و يعرف منه ان ابوه كان يأتى يوميا فى فترة اجراؤه الجراحة لابنة عمه ليأخذ زيت القنديل؟؟؟؟؟ فيفهم ان سبب فشل الجراحة هو زيت مصباح الانارة و ان والده كان يغافله و يضع زيت مصباح الانارة فى عين ابنة عمه فى فترة تغطية العين بعد ارجاء الجراحة فيعود الدكتور شكرى سرحان للطب و لكن من خلال عيادة مشتركة مع حلاق الصحة النصاب الذى يعالج بزيت المصباح(محمد توفيق) و يزعم لاهالى الحى انه يعالجهم بزيت المصباح((المقصود هو الباس الحضارة الغربية لباسا محمديا زائفا كاذبا بالادعاء بان اختراع الطائرة موجود فى القرىن و اختراع الكمبيوتر موجود فى القرآن و ان كل الاكتشافات الغربية اكتشفها محمد ابن عبد اللات قبل الف و اربعمئة سنة؟؟؟؟)) و يتولى شكرى سرحان ينفسه احضار زيت المصباح طازجا من الجامع و يدخله معه حجرة العمليات ليلقيه فى القمامة بعد ان تبعد عنه انظار اهل المرضى و يطبق الطب الغربى على الناس و لكنه يزعم كذبا لاهل المريض و المريض انه يعالجهم بزيت المصباح و بالفعل ينجح فى علاج ابنة عمه العمياء و اعادة الابصار لها و يتزوجها و يستمر فى ممارسة هذا النوع من النصب لمصلحة الاهالى و ينتهى الفيلم.

أما عن المشاهد المحذوفة
(1)مشهد مناقشة بين شكرى سرحان و صديقه المسيحى حول ان الدليل على تفوق الحاضارة الغربية سيكون فى تمكن تلك الحضارة من شفاء ابنة عمه
(2)مشهد اعتراف حارس المسجد لشكرى سرحان بان والده كان يأخذ زيت المصباح سرا و يغافله و يضعه فى عين ابنة عمه اثناء اجراؤه للجراحة لها
(3) مشهد القاؤه زيت مصباح المسجد فى صندوق قمامة حجرة العمليات
الرد مع إقتباس