|
+ العنصرية هي الحل +
العنصرية في مصر هي انحياز الدولة لفئة على حساب فئة اخرى.
فالدولة تنظر للمواطن عبر منظار الاسلام سواء أكان هذا المواطن مسيحي او مسلم او يهودي ولذلك فللمواطن المسلم امتيازات يفتقدها المسيحي بل واليهودي فالدولة لا تصرح ببناء الكنائس الا بقرار جمهوري بخلاف المساجد والمسيحي الذي يتأسلم ترحب به الدولة بينما المسلم الذي يعتنق المسيحية تعتقله اجهزة امن الدولة!!!
وكنتيجة للعنصرية تتولد الصراعات الطائفية التي تزداد اشتعالا كلما تمادت الدولة في التعامل معها بسياسة الانحياز للطرف المسلم ومن سمات هذا الانحياز هو سماح الحكومة لجماعة الاخوان بالظهور على الساحة السياسية بشعار الاسلام هو الحل ليصبح شعار الحكومة هو العنصرية هي الحل!
وبالتالى ينكشف رياء الحكومة فالاقوال غير الافعال.. وبالتالي تحاول الحكومة التستر على عنصريتها لكسب الرأي العام لصالحها ولكن التكنولوجيا الحديثة تحول دون تحقيق ذلك.
كما ان الدول المتقدمة ليست بحاجة الى الاعلام الحكومي المصري لافتقاره للمصداقية.
وعلى الرغم من ادراك الحكومة لعواقب الصراعات الطائفية التى انشأتها بقوانينها العنصرية الا انها تتمادى في تزويد الوقود لتزداد نار الصراعات اشتعالا
وتتصاعد سحب كثيفة تلوث مناخ الوطن تحت شعار العنصرية هي الحل ( للقضاء على الوطن ).
|