الموضوع
:
رفض أمريكا عقد المؤتمر القبطى فى الأمم المتحدة يمر مرور الكرام
عرض مشاركة مفردة
#
32
03-07-2006
وطنى مخلص
Gold User
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة
copticdome
ذكاء اسرائيلى لماح مقابل
غباء امريكى مفرط
اسرائيل كانت ذكية جدا وتعاملت مع الاحداث بمنتهى الحرفية و الذكاء و جابت من الاخر كما يقول المصريين..
وللاسف امريكا تفعل العكس و تبدى غباءا شديدا فى التعامل مع الحكومات الوهابية فى مصر والسعودية وايران والسودان
امريكا تدلع الاخوان وحسنى مبارك --امريكا تساعد الحكومة الوهابية بمصر وتتغاضى عن سياستها التى تشجع الارهاب و القتل ضد المسيحيين --وتتغاضى عن وجود 88 نائب اخوانى انتخبوا بالتزوير و الرشاوى والمطاوى هى تشرع للمصريين وتنشر ثقافة القتل والارهاب ضد المسيحيين والسياح والامريكيين و ايضا تترك الحكومة الوهابية السعودية بمشايخها وتمويلها للاسلمة الوهابية و للارهاب داخل الدول الاوروبية والامريكية وتسكت عن فتاوى هيئة علمائها وهيئة الامر بالمعروف الارهابية
بصراحة اضع هذه المقارنة عن الغباء الامريكى مقابل الذكاء والحسم الاسرائيلى وكلى امل ان تصحو الولايات المتحدة و توقف دعمها لهذه الحكومات العميلة وتعمل على مساعدة شعوب هذه الحكومات فى اقامة دول مدنية متحضرة ديموقراطية مستقرة على المقاييس الغربية التى تبدأ وتنتهى بفصل الدين عن الدولة واحترام حقوق الانسان عندها ستتغير صورة امريكا تماما وسيحبها الشعب السعودى والمصرى والباكستانى لانها خلصته من الحرامية والمستبدين و الاصوليين الارهابيين بينما ستكسب امريكا استقرار و راحة بال وتنمية مزدهرة وسلام فى منطقة الشرق الاوسط وهى قلب الاستقراراو الحرب بالعالم
http://www.meca-me.org/articledetails.php?id=110
بمنتهى الصراحة متفق مع حضراتك تماما
فقط احب ان اشير الى ان ادارة بوش تعيد صياغة فكر النظريات الاساسية التى قامت عليها الديبلوماسية الامريكية منذ نهاية الستينات و بالتحديد منذ وصول هنرى كسينجر لمنصب وزير الخارجية
حضرتك تعلم ان النظرية الاساسية فى السياسة الخارجية لامريكا تغيرت عدة مرات
فقد كانت النظرية الاولى تقوم على الانطاء الايجابى و صاحب تلك النظرية هو جورج واشنطن و ظلت منذ تأسيس الدولة و حتى قيام الحرب العالمية الثانية و بالتحديد حتى ضربت اليابان الولايات المتحدة بالطيران و البحر بصورة مباغتة فى مدينة بيرل هاربور الساحلية
و ظهرت نظرية حافة الهاوية و تقوم على ان تأخذ الولايات المتحدة المبادرة بالتصعيد الى ان تزج بالخصم على حافة الهاوية فيضطر للتنازل التام و كانت قمة نجاحات تلك النظرية فى ازمة الصواريخ الروسية فى كوبا حيث انسحبت روسيا انسحابا مذلا
و بإغتيال كنيدى و وصول هنرى كيسنجر لمنصب وزير الخارجية ظهرت نظريات الاحتواء و الاحتواء المزدوج و الاحتواء المتعدد لصاحبهم هنرى كسينجر و بقدر ما نجحت تلك النظريات فى محاصرة النفوذ السوفيتى و تصفية وجود دولة الاتحاد السوفيتى من الاساسا و تصفية وجود كل من تحالف معها من الدول و لكن تلك النظريات وفرت للاسف البيئة الخصبة للحياة لطبقتين من الكائنات السياسية القذرة
(1) طبقة الدول الطفيلية التى تعتمد على الخطاب المزدوج فى التعامل مع العالم الحر مثل مصر حيث كان محمد انور السادات يمسك ببايب يشبه بايب وينستون تشرشيل و يُظهر نفسه بإتخاذ مبادرات إعلامية كسياسة الانفتاح الاقتصادى المزعومة و التعددية الحزبية الوهمية و يقول فى الخارج انه زعيم اعلامى مثله الاعلى وينستون تشيرشيل بينما يظهر فى الداخل مرتديا جلبابه و هو يصلى بالفانلة و السوال الداخلى حافى رافعا مقعدته شبه العارية لعنان السماء خافضا رأسه الغبى الى اسفل السافلين على ورقة جرنال قذرة معلنا نفسه حاميا لحمى اخلاق القرية و الشريعة المحمدية و امير المؤمنين و خليفة المحمديين و بدا فى تمكين الاخوان المحمديين من كل المناصب الهامة و وسائل الاعلام و التعليم بالاضافة لإعطاء الاوامر لجهازى امن الدولة و المخابرات فى عصر عثمان اسماعيل لتسليح التنظيمات المحمدية لقتل الاقباط و تهجيرهم من مناطق تمركزهم
(2) الطبقة الثانية هى صنيعة الطبقة الاولى و هى طبقة التنظيمات المحمدية الارهابية التى انتجتها تلك النظم المحمدية الارهابية
الان تلك النظريات الثلاثة التى وضعها هنرى كسينجر قد انتهيت الى الابد و سقطت و ظهرت نظرية جديدة رائعة يطبقها جورج بوش بإخلاص و تؤدة و هى تحديد الاصدقاء و الحروب الاستباقية و تلك النظرية تجعل جورج بوش يحدد التنظيمات و الدول التى تقبل بالديمقراطية الغربية العلمانية ككل لا يتجزأ و لا تقوم فى وسائل اعلامها الداخلية بتوجيه حملات لصنع العداء داخليا ضد الولايات المتحدة و قيمها مثل الهند مثلا و تعتبره صديقا استراتيجيا
و تقرر نقل المواجهة بين هذه الفئة من الدول (الاصدقاء الاستراتيجيين)من ناحية و الدول التى لم تتأهل للالتحاف بتلك الفئة من الدول الى ارض تلك الدول الغير متأهلة و الحرب لها اسلحة تبدأ
من تخفيض مستوى الاتصالات السياسية الى ايقاف المساعدات الى العقوبات الاقتصادية الى حظر التكنولوجيا عنها و تنتهى بحرب مباشرة و تلك النظرية تقوم على ان تصفية تلك الدول يتم بثلاثة مراحل و ستضطر امريكا ان تتحالف مع بعض تلك الدول (كباكستان و مصر ) فى بعض المراحل و لكن هذا لا يضمن لتلك الدول انهم سيظلوا حلفاء ما لم ينقلوا أنفسهم الى مرتبة الصديق فلكل مرحلة حلفاءها الذين سيتحولون الى خصوم فى المرحلة التالية
و من وجهة نظرى ان جورج بوش قد تعلم الكثير من التجربة الاسرائيلية فى التعامل مع المحمديين و هو يصلح الآن اخطاء من سبقوه
__________________
الـمُـحـمـديـة لـيـسـت
عـقـيـدة
ديـنـيـة إنـمـا هـى
عُـــقـــدة
نــفــســيــة
وطنى مخلص
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ وطنى مخلص !
إيجاد جميع المشاركات بواسطة وطنى مخلص