عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-07-2006
الاصلاح الاصلاح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 300
الاصلاح is on a distinguished road
13 ضباط معارضين فى السجن: الداخلية ترفض الإفراج عنهم قبل توقيعهم على اقرار بلأمتناع عن

ضباط معارضين فى السجن: الداخلية ترفض الإفراج عنهم قبل توقيعهم على اقرار بلأمتناع عن التحدث مع وسائل الأعلام عن تعذيبهم
فى عهد مبارك


كتب صبحي عبد السلام (المصريون) : بتاريخ 11 - 7 - 2006

رغم انتهاء مدة العقوبة وحصول بعضهم على البراءة ..الداخلية ترفض الإفراج عن الضباط المعتقلين وتطالبهم بتوقيع اقرارت بعدم فضح الداخليه فى الصحف والتلفزيون وجميع وسائل الأعلام.

وكشفت مصادر مطلعة عن أن عددًا من الضباط السابقين يتعرضون في هذه الآونة لضغوط أمنية من أجل إجبارهم على التوقيع على أوراق بعدم مزاولة أي نشاط عقب خروجهم من المعتقل ، بالإضافة إلى عدم الظهور على شاشات التلفزيون ووسائل الإعلام ليرددوا ما تمليه عليهم أجهزة الأمن، وذلك في مقابل إطلاق سراحهم.

وأشارت المصادر إلى أن هذه المجموعة من الضباط الذين اعتقلهم اللواء زكي بدر وزير الداخلية الأسبق عام 1986م ما زالوا يعانون داخل الزنازين ، رغم انتهاء مدة عقوبتهم، في حين حصل بعضهم على أحكام بالبراءة ولا تزال وزارة الداخلية رغم ذلك تجدد اعتقالهم.
وأوضحت أن بعض هؤلاء المعتقلين يعانون من ظروف صحية بالغة السوء، ومنهم عبده عبد السميع الذي يعاني من أمراض مزمنة ويجرى له غسيل كلوي في مستشفي السجن ويرقد بين الحياة والموت، وترفض الداخلية الإفراج عنه رغم حصوله على حكم قضائي بالبراءة.

يأتي ذلك فيما علمت "المصريون" أن أحد هؤلاء الضباط السابقين ـ ويدعى فتحي عبد البديع ـ يخضع حاليًا لضغوط هائلة وتمارس معه أجهزة الأمن لعبة العصا والجزرة ، بنقله من وقت لآخر من سجن أبو زعبل إلى سجن طنطا التابع له محل إقامته ، والسماح لأهله مرة بالزيارة ومنعها مرات عديدة لإجباره على الموافقة على المطالب والشروط التي يطلبها الأمن ، رغم تأكيده لهم أنه ليس له أي نشاط ولن يمارس أي نشاط بعد خروجه، إلا أن أجهزة الأمن تكثف ضغوطها عليه وتقوم بترحيله من سجن طنطا إلى أبو زعبل مرة أخرى رغم انتهاء مدة محكوميته.
الرد مع إقتباس