تصرفات الجيش الروسى على الاراضى الروسية هى تصرفات دولة عظمى يسعى تنظيم القاعدة الى قضم قطعة من اراضيه لاقامة دولة طلبانية ارهابية محمدية فى قلب اوروبا ليحكمها اسد المحمدية اسامة بن لادن بنفسه و الذى كان وقتها قد بدا يعانى من انخفاض حرارة ترحيب اخوته السودانيين من الجبهة المحمدية بإستضافته هو و تنظيمه الارهابى المحمدى على ارض السودان
فقاده عقله الوسخ ان ابعد مكان يبعد فيه عن امريكا هو بإقامته لدولة محمدية فى قلب رسيا تحميه فيها الصوريخ النووية الروسية من المطاردة الامريكية على جرائمه ضد امريكا بعد ان ارتكب جريمة نسف مركز التجارة العالمى لاول مرة
و بالفعل كون حاكم روسيا رجل مريض سكير مختلس يريد ان ينجوا من العقاب على اختلاساته مهما كان الثمن فقد هُزم الجيش الروسى امام حجافل محمد و قد ظل المحمديين يرسخون اركان دولتهم الطلبانية التوسعية حتى قاموا بمجزرة بيسلان ضد اطفال روسيا التى كانت سببا فى تنازل يلسن عن الحكم لبوتن الذى استطاع بعبقريته قهر تلك الدولة الطلبانية الوهابية و ازالتها من الوجود و انقاذ الشعب الشيشانى من براثن حكم الطلبان الارهابى و جرت انتخابات محلية فى مناطق شيشنيا الروسية انتهت لانتخاب ادارة محلية منتخبة من الشعب القاطن بتلك البقعة الغالية من اراضى روسيا
و لكنه تعصب المحمديين
أذا كانوا اقلية صغيرة فى دولة قاموا بالاعمال الارهابية ضد الاغلبية بغية تقسيم اراضى الدولة و اقامة دولا طلبانية على اراضى تلك الدولة التى يشكلون اقلية فيها و دون ان يكون لديهم اى رغبة فى ان يعيشوا فى تلك الدول بل انهم يسعون الى التسلل عبر الحدود الى الدلو النصرانية ايضا ليعيدوا انتاج ارهابهم هناك
أما اذا كان المحمديين اغلبية فإنهم يقهرون الاقليات و يتهمونها بالخيانة و العمالة و يجبروها على العيش وفقا لشرائع دينية محمدية لا يؤمنون بها و يمنعونها من ممارسة شعائرها الدينية و يجمعون من الجزية و الفيئ و الخراج و المكوث و الغنيمة و الارتباع و يخطفون بناتها و ينكحونهن و يسرقون اموال الاقليات تنفيذا لاوامر نبيهم الاشهب فى سورة التوبة
و هذا ما يفعله محمديو الهند فهم اصروا على تقسيم الهند لانشاء دولة محمدية متطرفة على جزء من اراضى الهند تسمى باكستان و مع ذلك امتنعوا عن الاقامة فى باكستانهم و تمسكوا فى الاقامة بالدولة الهندية العلمانية ليعيدوا فيها انتاج ارهابهم و قنابلهم الزٌرية (الانجابية بأسرهم ذات الاربعة نساء و رجل و دستة ارهابيين صغار) و تدفع الهند اليوم من امن مواطنيها و دمائهم السائلة فى شوارع بومباى ثمن عدم طردها لكل المحمديين من الهند عندما وافقت الهند على اجتزاء جزء من اراضيها لإقامة دولة للمحمديين فقط و هى باكستان
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 12-07-2006 الساعة 05:48 AM
|