تطورات خطيره فى قضية التمييز ضد الدكتورة ميرا
تطورات خطيره فى قضية التمييز ضد الدكتورة ميرا
المنيا-خاص لجريدة الطريق القاهرية
فى تطور مثير لقضية الدكتورة الباحثة/ ميرا ماهر رءوف الطبيب المقيم الأقدم بقسم طب الأطفال بكلية طب جامعة المنيا،صرحت –لجريدة الطريق- بأنه تم رفض التظلم الذى قدمته للجنة فض المنازعات بالكلية يوم الاثنين 26 يونيو 2006.
وقالت الدكتورة ميرا أنها ذهبت لمقابلة رئيس جامعة المنيا يوم الأحد 18 مايو بصورة ودية ورفض رئيس الجامعة مقابلتها،وقامت بالاتصال بمنظمة حقوق الإنسان التى يرأسها الدكتور بطرس غالى وكذلك الاتصال بمكتب وزير التعليم العالى وتم تحديد موعد للقاء رئيس الجامعة ،وقد انتظرتة لمدة اربع ساعات !!،وفى اثناء لقائها برئيس الجامعه أكد لها ان ليس لها حق فى التعيين،وقال لها لماذا تصرين على التعيين وسط مجموعة لا ترغب فى العمل معكِ !!
وكان مجلس القسم فى 30 مايو 2006، رفض تعيين الدكتورة ميرا، وتعيين زميلتها بحجة تعرض الباحثة المسيحية لعقوبة تاديبة سابقة رغم ان زمليتها المسلمة قد تعرضت لعقوبة تادبيبة سابقة مثلها !!
وفى أثناء زيارة السيد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجامعة المنيا خلال الشهر الماضى،طلب مقابلة د.ميرا وفى اثناء المقابلة وعدها الوزير بان كل صاحب حق سياخذه بدون تمييز، وطلب منها الوزير عدم التحدث للصحافة ووسائل الإعلام،وبالفعل نفذت الدكتورة ميرا تعليمات الوزير، ولم تعتقد ان هذا الأمر مماطلة لضياع حقها.
هذا وقد أبدت الدكتورة ميرا حزنها الشديد لمماطلة المسؤلين فى سلب حقها فى التعيين وقالت "اين اذهب وماذا افعل لأنال حقى"
من جانبه صرح الدكتور سلام فى اتصال تليفونى مع –جريدة الطريق- تعليقا على هذه الأحداث، قال ان الباحثة الدكتورة ميرا عليها ان تلجأ للقضاء العادى وعدم اليأس حتى يتم إنصافها .
وقد أبدى الدكتور سلام اندهاشه لعدم ظهور تقرير المحقق د.الفار الذى قدمه للجامعة وطالب الجامعة بالإفراج عن التقرير الذى يظهر نتائج التحقيق التى توصل اليها السيد المحقق.
وقد طالب الدكتور سلام منظمات حقوق الانسان ورجال الصحافة والأعلام بشن حملة جديدة لإنصاف الباحثة المسيحية ،وأكد ان هناك عدة نقاط لم يتم مراعتها منها
قيام د سوسن بتقديم شكوى مباشرة لرئيس جامعة المنيا بدون ان تمر على رئيس القسم،وقد وقع السيد رئيس الجامعة جزاءً على الباحثة بدون السماع لها،كذلك قيام د.سوسن بإعطاء الباحثة أصفار فى الامتحانات الشفهية على غير غالبية اللجنة ،وتعنتها دونا عن زملائها ،كذلك تم تاخير الباحثة لمدة 8 شهور
ويرى د.سلام ان هناك شبة ترصد بالباحثة.
الجدير بالذكر ان الدكتور سلام هو منسق الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" بالمنيا، وحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات في جامعة المنيا.
من جانب اخر أبدى احد الأقباط المقيمين فى الخارج استعدادة لاستضافة الدكتورة ميرا وعائلتها للهجرة خارج مصر والتكفل بكافة مصاريفها !!
المصدر : جريدة الطريق-عدد يوليو 2006
آخر تعديل بواسطة servant3 ، 13-07-2006 الساعة 05:20 AM
|