الموضوع
:
ماذا يقول محمد سليم العوا فى أحدث كتبه؟!!
عرض مشاركة مفردة
#
1
13-07-2006
nosha
Registered User
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 158
ماذا يقول محمد سليم العوا فى أحدث كتبه؟!!
وطنى الدولى: 9 يوليو 2006
كتبه : مجدى خليل
ماذا يقول محمد سليم العوا فى أحدث كتبه؟
الكتاب :
للدين و الوطن
فصول فى علاقة المسلمين بغير المسلمين
المؤلف : د. محمد سليم العوا
الناشر : نهضة مصر ، مارس 2006
الدكتور
محمد سليم العوا
شخصية إسلامية معروفة كأحد أبرز نجوم
الإسلام السياسى
فى المنطقة العربية ، يشغل موقع الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يرأسه الشيخ يوسف القرضاوى ، و هو عضو الفريق العربى للحوار الإسلامى ـ المسيحى ، و عضو فى العديد من المؤسسات الإسلامية ، و من ملهمى مؤسسى
حزب الوسط الإسلامى
تحت التأسيس فى مصر و ابنته عضو مؤسس فيه ، كما أنه ضيف منتظم فى برنامج
"لقاء الجمعة"
على التليفزيون المصرى و يطل علينا أحيانا من خلال
"الشريعة و الحياة"
و
"بلا حدود"
على قناة الجزيرة و يكتب فى العديد من الصحف العربية و كان يكتب بانتظام فى صحيفة
الشعب
حتى إغلاقها و له عمود فى صحيفة
الأسبوع.
و لأن
د . محمد سليم العوا
يصنف نفسه و يصنفه البعض على أنه من
المعتدلين فى التيار الإسلامى
، و هو دائم على الحوارات الإسلامية ـ المسيحية فى روما و غيرها من منتديات حوار الحضارات ، لهذا نسلط الضوء على بعض أفكاره التى وردت فى أحدث كتبه و هو عبارة عن مجموعة مقالاته التى نشرها فى العقد الأخير عن العلاقة بين المسلمين و الأقباط.
أولا : فى العلاقة بين المسلمين و غيرهم :
أول ما يلفت نظرك هو عنوان الكتاب
"فصول فى علاقة المسلمين بغير المسلمين"
فموقع الأقباط عنده ينسب إلى الإسلام ، و هو أنهم غير مسلمين .
و من أول الكتاب إلى آخره يحدد العوا موقع الأقباط فى كافة مناحى الحياة من أنهم توابع للمشروع الإسلامى و الدين الإسلامى يجب عليهم أن يكيفوا أنفسهم مع أحكامه و نواميسه و قواعده و ثقافته ، و لهذا يهدى كتابه إلى
"الذين لا يستكبرون ... و إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ... يقولوا ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين"
و هؤلاء هم أهل الكتاب الذين يوجه إليهم حديثه ، الذين يؤمنون بنبى الإسلام و رسالته و يبكون عند تلاوة القرآن ، أى أنه يوجه كلامه إلى الأقباط الذين يؤمنون بالإسلام!!
و هو يعلم أنه لا يوجد مسيحى واحد فى العالم كله يؤمن بنبى الإسلام و لا برسالته ، كما أنه لا يوجد مسلم واحد فى العالم كله يؤمن بألوهية المسيح و صلبه و قيامته و فداءه للبشرية ، فكل دين له عقائده المتفردة و لذلك نكرر دوما لا معنى للنقاش حول هذه العقائد أو الإلحاح لاعتراف طرف بعقائد الطرف الآخر ، فما يجمعنا كثير : العيش المشترك ، الوطن المشترك ، الإنسانية المشتركة .
هو إذن يهدى كتابه إلى العنقاء و الغول.
آخر تعديل بواسطة nosha ، 13-07-2006 الساعة
07:56 AM
nosha
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
إيجاد جميع المشاركات بواسطة nosha