[وطنى مخلص]

فى تصريحات لافتة للنظر لوزير الخارجية السعودى فى بيان مكتوب أُرسل لوكالات الانباء و نشر على المواقع الحكومية السعودية فىى الانتر نت و وزعته سفارات السعودية فى العالم على وزارات الخارجية فى بلدان العالم
وصفت فيه السعودية ما حدث على الصعيد اللبنانى السورة بأنه مؤامرة ضد لبنان قامت بها اطراف معينة فى لبنان (فى اشارة واضحة لمنظمة حزب اللات الايرانية السورية التى تحتل جنوب لبنان و تقيم قيادتها فى ضاحية جنوب بيروت الشيعية المتطرفة) تتعامل ضد وطنها لبنان و مصالحه بأجندة أجنبية عن لبنان (يقصد أجندة سورية ) بغية توريط لبنان فى حرب ضروس لا ناقة فيها و لا جمل فى محاولة لجر لبنان للسيطرة الاجنبية عنه مرة اخرى بعد ان تحرر منه (يقصد بوضوح فى محاولة لاعادة الاحتلال السورى للبنان)
و دعى البيان دول العالم لاحترام سيادة لبنان و التضامن معه للحفاظ على سيادته
و إختتم البيان بالعبارة التراثية الشهيرة " بان السعودية تعرف الفرق بين الارهاب و التآمر ضد الوطن من ناحية و المقاومة المشروعة "
أنتهى البيان
و قد كان لافتا فى البيان ان حكام السعودية لم ينسوا بعد قريبهم الشيخ رفيق الحريرى الذى قتله السوريين
و ان السعودية التى اتت بالاحتلال السورى للبنان بغية اسلمته عام 1990 عن طريق معاهدة الطائف هى التى ساعدت لبنان على نيل استقلاله برفض مد يد العون للصديق السورى و تركه يتجرع مرارة التحقيقات الدولية و المراجعات و العقوبات و الهزائم و الانسحابات المذلة و فقدان مستعمرته المفضلة لبنان ذلك ان قتل احد افراد الاسرة المالكة السعودية شيئ لا تتسامح فيه العائلة المالكة السعودية
و هنا يتضح دور سعد الحريرى الزعيم الحقيقى للطائفة السنية فى لبنان و ان السنة لم يسقطوا فى زعر التهديد الحزب اللاتى السالف ذكره بل أنهم بداو فى التحرك ضد حزب اللات على الصعيد الدولى و ربما هذا قد يشجع الدروز بزعامة وليد جمبلاط على التخلص من حالة الزعر من تهديدات حزب اللات التى اصابته و هو من لحظة التهديدات و هو يكرر على اهمية التضامن مع حزب اللات و عدم محتسبته على جرجة لبنان لحرب رهيبة لا ناقة لها فيها و لا جمل خدمة للمصالح السورية الايرانية اللتين تحاربان اسرائيل مستخدمتين الشعب اللبنانى كدرع بشرى لهما