عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 15-07-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
4 ـ حضيض النظام العسكرى الاستبدادى كان أكثر رحمة بى منهم. ليس فى القانون المصرى عقوبة على الاتهام المنسوب لى وهو" انكار السنة" ولو كانت دولة الاخوان المسلمين لكانت التهمة "حد الردة " وعقوبتها القتل بدون محاكمة كما يرون فى عقوبة " الزنديق " التى قال بها ابن تيمية فى رسائله ، وسيد سابق فى كتابه " فقه السنة" وابو بكر الجزائرى . كل ما فعله الاستبداد العلمانى المصرى هو السجن لمواجهة ضغط سياسى هائل قادته السعودية وأعوانها من الشيوخ الأزهريين السنيين الوهابيين. وبعدها بأكثر من عشر سنوات حين ازداد نفوذ الوهابية فى مصر وازداد ضعف النظام فى مصر وازداد حنقه على ما نفعله بالتعاون مع مركز ابن خلدون فقد قرر معاقبة القرآنيين بتهمة ازدراء الأديان ، وبذلك حكم على بعض الرفاق القدامى بالسجن بضع سنين.

احقاقا للحق فى شهادتى هذه لابد أن أذكر بعض الايجابيات لبعض ضباط ومسئولى أمن الدولة دون ذكر اسماء. لقد تعاملت معهم متهما يستدعونه للتحقيق وللترويع منذ عام 1986 طبقا لأوامر عليا من الوزير زكى بدر ثم من جاء بعده . ولا زلت أذكر غرفة النشاط الدينى فى لاظوغلى التى دخلتها عشرات المرات فيما بين 1986 الى 1997 ثم بعدها فرع أمن الدولة فى المرج ودار السلام. خلال تلك السنين عايشت ضباطا كبارا أنهوا خدمتهم ، وضباطا صغارا كبروا أمام عينى مثل أطفالى وترقوا من ملارزم أول الى مقدم ، وكنت اسميهم بينى وبين نفسى ساخرا " الظباط بتوعى ". كانت مهمتهم التخفيف من غضب الشيوخ وضغوطهم المستمرة التى تلح على اعتقالى وسجنى لتسهيل إغتيالى فى السجن بعد أن صرت مشهورا ومعروفا ومطلوبا .أفهمنى أولئك الضباط أن إستدعائى هى مجرد أوامر ، وبهدف حمايتى .

قبل القبض على بأيام قال لى رئيس النشاط الدينى ، وكانت أمامه مذكرة القبض علىّ كما عرفت فيما بعد :"يا دكتور أحمد أنا لا أنام الليل من أجلك ، لماذا لا تقعد فى حالك ولا تخطب فى المساجد". قبلها طلب هو نفسه من الشيوخ عقد مناظرة بيننا فى أى موضوع يختاره الشيوخ ولا يحضره سوى كبار ضباط أمن الدولة لأنهم مقتنعون بأننى مسلم حريص على دينه ولست كافرا كما يقول شيوخ الوهابية. رفض الشيوخ بالطبع. قبلها وفى سنة 1985 طلب رئيس نادى جامعة الأزهرالدكتور عويضة عقد نفس المناظرة بينى وبينهم داخل الجامعة فرفضوا. إنهم لا يجرأون على مواجهتى فى مناظرة، ولا يستريحون إلا بتغييبى فى سجن أو فى قبر.

هذه هى نظرة الشيوخ الأخوان لكل من يختلف معهم فى الرأى. فهل ستتسع صحراء مصر للقبور الجماعية التى سيقيمها الأخوان المسلمون لكل من يعترض عليهم ؟

5 ـ فى مواجهة الآخوان وغيرهم من المتطرفين الذين شوهوا الاسلام العظيم سينطلق قريبا موقع (أهل القرآن ) الذى سينقل للقراء كل مؤلفاتى ومنها ( الصلاة بين القرآن والمسلمين ) . وسيكون موقع ( أهل القرآن ) بعونه تعالى بيتا فى فضاء الانترنت لكل المسلمين المستنيرين.

6 ـ والحمد لله تعالى رب العالمين..

mas3192003@yahoo.com
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس