عرض مشاركة مفردة
  #157  
قديم 21-07-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
الضربة الجوية



مبارك يفتقر الى أى شرعية تبيح لة حكم البلاد كما إنة لا يحظى باعتراف الشعب بة كحاكم علية. مبارك مغتصبا للسلطة بالقمع المسلح و تزوير الانتخابات. و كمحاولة خائبة منة لايجاد أى مصدر يستمد منة أى شرعية لوجودة فى الحكم أوجع مبارك دماغنا بحكاية الضربة الجوية. و بالرغم من أن الضربة الجوية الأولى ان صدقت هى واجب من واجبات وظيفة الفريق حسنى مبارك قائد القوات الجوية و لا تحسب لة لذلك كعمل بطولى يمكن أن يستمد منة أى شرعية مهما كانت معنوية كما قال حسنين هيكل لاسيما و أن الكلام عن الضربة الجوية هو كلام مرسل لا يوجد ما يؤيدة من تقارير و بيانات و تفاصيل عن تأثيرها و عن حجم خسائر العدو الناجمة عن هذة الضربة الجوية المزعومة سواء بصور جوية أو ببيانات أو تقارير مستقلة من جهات مستقلة. و اذا كنا سنبدأ فى الحديث عن بيانات و تقارير من جهات مستقلة فيجدر الاشارة الى انة تم حجب كل تقرير مستقل ليس فى صالح مبارك لان كلها تتحدث عن فشل هذة الضربة الجوية فى تحقيق أهدافها بل و عن كارثة مروعة وقعت لسلاح الجو المصرى مع بدأ حرب 73 و مع بدأ الضربة الجوية المزعومة أجبرت القيادة المصرية على اصدار قرارا فى أول أيام الحرب بوقف الطلعات الجوية و بوقف الاشتباك مع طائرات العدو مهما كان السبب. لماذا اتخذت القيادة مثل هذا القرار و الحرب كانت قد بدأت لتوها؟

يعلم كبار رجال القوات المسلحة السابقين و الحاليين أن السلاح الجوى المصرى خرج من المعركة مبكرا أو مباشرة بعد ضربة حسنى مبارك المزعومة بسبب الخسائر الفادحة التى منى بها و معظمها بسبب أخطاء القيادة و ليس الطيارون الذين فقدنا عددا كبيرا منهم. و طبقا لتقارير دولية مستقلة و محايدة و منها هيئة جلوبال سيكيوريتى المتخصصة فان خسائر مصر و سوريا فى القوات الجوية كانت باهظة للغاية فى الأيام الأولى للحرب أثناء الضربة الجوية الأولى و ما تلاها من معارك جوية اذ خسرت كل من مصر و سوريا 12 طائرة حربية مقابل كل طائرة حربية واحدة خسرتها اسرائيل. فبحسبة بسيطة يتضح انة لو كانت خسائر اسرائيل على الجبهة المصرية تتراوح مابين 30 الى 50 طائرة فان خسائر مصر المقابلة تتراوح مابين 480 و 600 طائرة بما يؤكد أن سبب خروج القوات الجوية المصرية من المعركة مبكرا بقرار من القيادة العليا سببة تحطم سلاح الجو أو معظمة فى الأيام الأولى للقتال.

حسنى مبارك طبقا لزملاءة و رؤساءة و طبقا لبعض تقارير المخابرات كان كضابط و كادارى تنقصة الكفاءة و الأمانة و قرارتة متعنتة و تخدم قبل أى شىء مصالحة و أهدافة الشخصية. كما تفيد التقارير بأن مبارك كان يدس لدى الأجهزة الأمنية لرؤساءة و مرؤسية على حد سواء اذ كان يتطوع سرا بمد أجهزة الأمن المختلفة بمعلومات و بيانات زائفة فى غالبها ضد زملاءة و رؤساءة و كان دائم الزيارة سرا لمكتب سامى شرف الذى كان مدير مكتب الرئيس للمعلومات فى ذلك الوقت للدس على زملاءة و للعق حذاء سامى شرف و التذلف الية. حسنى مبارك كان مشغول بزيارة القيادات الأمنية فى ذلك الوقت كل أسبوع و أحيانا كل يوم مثل سامى شرف و رئيس المخابرات الحربية اللواء محرز الذى توفى مؤخرا و المرحوم اللواء أحمد الصادق و المرحوم اللواء مختار صالح و رئيس المخابرات العامة أمين هويدى و مدير المباحث حسن فهمى و غيرهم و يشهد على ذلك مساعدوهم و كثيرون منهم على قيد الحياة.

كان مبارك كرئيس أركان حرب و كقائد للقوات الجوية يتبنى سياسات تقوم على التفرقة و التحزب و المحاباة و على اضطهاد و ابعاد الكفاءات لشعورة بأنهم قد يأخذون موقعة كرئيس لأركان حرب ثم كقائد للقوات الجوية الأمر الذى أدى الى اضعاف السلاح الجوى المصرى. بحلول أكتوبر 73 كانت معظم الكفاءات فى القوات الجوية قد تم التخلص منها غالبا بالاحالة الى الاستيداع بسبب التقارير الأمنية الزائفة التى يفبركها ضدهم مبارك و أعوانة مثل شريكة فى البزنيس المرحوم أحمد عرفة و أحمد شفيق و محمد فهيم ريان و جمال عبد العزيز و غيرهم و أصبح سلاح الجو يعج بالمحاسيب و المحظيين و المنافقين من بطانة حسنى مبارك على حساب الكفاءات و المخلصين بما أثر تأثيرا سلبيا خطيرا على أداؤة و قدراتة و أدى الى فشله فى المعركة و الخروج منها مبكرا بعد تدمير الجزء الأعظم منه فى معارك غير متكافئة بسبب أخطاء القيادة المتمثلة فى حسنى مبارك و بطانتة.

ما هى الأفرع و الأسلحة التى كان أداؤها كارثة فى حرب 73؟



http://www.webhosting4free.org/fe1/Aerial_Strike.htm
الرد مع إقتباس