ما هى الأفرع و الأسلحة التى كان أداؤها كارثة فى حرب 73؟


سلاح الجو الذى خرج مبكرا جدا من المعركة بعد ابادة الجزء الأكبر منة بسبب أخطاء قائدة حسنى مبارك و سلاح المدرعات الذى أبيد عن بقرة أبية بسبب خطأ أنور السادات الذى كان يتدخل و يفرض رأية على غرفة العمليات برغم جهلة بالعلوم العسكرية و ادارة المعارك و بسبب أن اللواء شارون ضحك على السادات و استدرج الفرقة الرابعة المدرعة الى داخل سيناء حيث تم ابادتها ثم دخل بقواتة الى الضفة الغربية للقناة فيما سمى بعملية الثغرة حيث كان الطريق مفتوح أمام قوات شارون الى القاهرة و لم تكن هناك طائرة و لا دبابة تعترضة مما حدا بالسادات لأن يرسل رسالة الاستغاثة الشهيرة الى الاتحاد السوفيتى و الولايات المتحدة معا لانقاذة. لقد شعر السادات بالذنب لانة لم يسمع نصيحة القيادة العليا للقوات المسلحة بل فرض رأية عليها بما جلب كارثة محققة على البلد و كاد يحول النصر المبدئى فى الحرب الى هزيمة نكراء لولا تدخل الدول الكبرى و صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال.

و لكى يخفى أخطاءة و يغطى عليها بالغ السادات فى تكريم أسوأ الأسلحة أداءا فى الحرب و هى سلاح الطيران و سلاح المدرعات و سلاح المدفعية و تنكر تماما للأسلحة التى أبلت فيها و وقع على عاتقها احراز النصر فى الأيام الأولى للقتال مثل سلاح المشاة و المهندسين و الدفاع الجوى و القوات الخاصة. لم يحيل السادات قيادات هذة الأسلحة للمحاكمة العسكرية بتهمة الاهمال الجسيم و التسبب فى تدمير سلاحى الجو و المدرعات لان المحكمة كانت ستفضح أخطاء السادات أيضا و مسؤليتة عن هذة الكارثة.

كان هذا اسلوب أنور السادات المسرحى الهستيرى فى التغطية و التضليل لاخفاء و طمس أخطاءة و أى شىء يسىء الية و يشينة بأن يغالى فى السير فى الاتجاء المعاكس على سبيل انكار الحقيقة أو طمسها. فلكى يخفى كارثة تدمير سلاح الجو و سلاح المدرعات بالغ السادات فى تكريم قيادة كل سلاح للايحاء بأنها أبلت فى الحرب و يصبح هذا التكريم ستار الدخان الذى يخفى فشلها و تدميرها و بالتالى فشلة هو شخصيا لانة هو الذى اختار هذة القيادات و هو الذى فرض رأية عليها. لذلك عين السادات حسنى مبارك قائد القوات الجوية و الأسوأ أداءا فى حرب 73 نائبا لرئيس الجمهورية فى أكثر ردود فعلة مبالغة و عين رئيس العمليات عبد الغنى الجمسى من المدرعات التى تلى الطيران فى الأداء السىء وزيرا للدفاع. كانت هناك أسباب أخرى لتعيين مبارك فى هذا المنصب و هى أن زوجة السادات جيهان قريبة لزوجة مبارك سوزان و الاثنتين أوصولهما بريطانية كما أن مبارك منوفى مثل السادات. و لكن السبب الرئيسى لتعيين مبارك كان للتغطية على تدمير سلاح الجو المصرى تحت قيادة مبارك و خروجة مبكرا من المعركة بأمر من القيادة العليا.

مبارك شخص ليس لدية خجل و لا يهمة صورتة أو سمعتة كما لا يهمة الرأى العام لانة من وجهة نظرة لدية القبضة الحديدية و اليد العليا بفضل ما أعدة للشعب من قوات مختلفة مدججة بالسلاح لضربة اذا ثار علية و لاخماد أى ثورة بهذة القوات بما فيها من طائرات البلاك هوك الهليكوبتر الهجومية الأرضية التى وضع مبارك أسطول مصر منها فى وسط القاهرة بمطار ألماظة منذ منتصف عام 2005 ليبيد بها أى انتفاضة شعبية تقوم ضدة. لذلك، سيستمر مبارك على سياساتة الفاسدة و الفاشلة و القمعية غير عابىء بشىء كما سيستمر يتبجح بالضربة الجوية الأولى التى سيتهم بالتسبب فى تدميرها عند محاكمتة بعد سقوط نظامة الوشيك و ذلك سواء كان على قيد الحياة أم لا. اذا كان السادات مسؤلا مائة بالمائة عن تدمير سلاح المدرعات فمبارك مسؤل مائة بالمائة عن تدمير سلاح الجو و ما نجم عن ذلك من أضرار و خسائر بالغة فى الأرواح و المعدات اذ أصبحت سماء مصر مفتوحة لطائرات العدو تعربد فيها دون مقاومة فتقتل الألاف من جنودنا و تدمر كافة وحدات الدفاع الجوى و المقاومة الأرضية و المدفعية و الرادارات و مراكز القيادة و مخازن الذخيرة و مستودعات الوقود و خطوط الاتصال و التموين و معدات أخرى دفع ثمنا الشعب بدمة. محاكمة مبارك ستدينة بكل ذلك فضلا عن ادانتة بالخيانة العظمى للفظائع التى ارتكبها فى حق الشعب طيلة ربع قرن بهدف التمهيد لتوريث الحكم لولدة الذى نصب منة على أى حال رئيسا فعليا للبلاد ليستكمل بكل همة و حماس مشوار والدة فى نهب و سلب ثروات البلاد و فى قمع الشعب و اخراس صوت المعارضة و تخريب المجتمع و الاقتصاد.


http://www.webhosting4free.org/fe1/Aerial_Strike.htm