[honeyweill]

القاهرة - عقد الرئيس حسني مبارك اجتماعين منفصلين لبحث التحرك العربي في ضوء التصعيد الإسرائيلي في لبنان وفلسطين

حيث التقى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الذي بدأ زيارة كانت مبرمجة لمصر تستغرق ثلاثة أيام.

كما التقى مبارك بعد ذلك وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي شارك في اجتماعات وزراء الخارجية العرب بالقاهرة حسبما ذكرت جريدة الشرق الأوسط

وفي حين لم تصدر تصريحات رسمية عقب الاجتماعين فإن مصادر مصرية قالت إن المباحثات تركزت حول الموقف العربي الواجب اتخاذه في هذا التوقيت وكذلك بحث الدعوة اليمنية لعقد قمة عربية طارئة مشيرة إلى أن هناك شبه توافق عربي على عدم التسرع بعقد القمة في الوقت الحالي والعمل على احتواء التوتر والحيلولة دون أن يتسع ليصبح حربا شاملة.

كما تسلم الرئيس مبارك رسالة شفهية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن الرسالة تأتي في إطار المشاورات المستمرة بين مصر والسعودية حيال التطورات التي تشهدها المنطقة خصوصا الساحتين اللبنانية والفلسطينية.

وقالت المصادر المصرية إن الفيصل أبلغ الرئيس بتفاصيل الموقف السعودي بالنسبة للتعامل مع عمليات حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية حماس

وأشارت المصادر إلى وجود شبه توافق كامل بين الموقفين المصري والسعودي حيال تلك العمليات، وتأثيراتها على منطقة الشرق الأوسط حسبما نقلت جريدة الوطن

و حمل مبارك الفيصل رسالة إلى خادم الحرمين ضمنها نتائج القمة المصرية - الأردنية التي انعقدت مؤخرا في القاهرة، ونتائج المحادثات التي أجراها وسعد الحريري في الإسكندرية.

واتفق وزير الخارجية ونظيره المصري على الاستمرار في الاتصالات التي يقومان بها مع مختلف الأطراف في محاولة لتخفيف التوتير ووقف الحرب الدائرة

و أفادت مصادر صحفية أن التنسيق المصري - السعودي تناول أيضا مسألة التنسيق بينهما حيال الزيارة التي يعتزم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط القيام بها في غضون أيام إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.