عرض مشاركة مفردة
  #171  
قديم 24-07-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome
أخبار أهل الحكم

24-7-06



>كعادتة فى الهروب خارج البلاد فى حالة إتخاذة قرارات تضر أو تستفز مشاعر الجماهير هرب الجبان الرعديد مبارك من مصر عشية الإعلان عن زيادة أسعار البنزين و السولار بنسب كبيرة. مبارك سافر سرا ليختبىء عند أسيادة العائلة المالكة الوهابية السعودية لمدة يومين أو أكثر حتى تهدأ الأحوال الناجمة عن رفعة لسعر البنزين و السولار. يذكر أن عيلة مبارك متواجدة الأن بأسبانيا حيث يقضون أجازة فى قصرهم الفخم فى جزيرة مايوركا و الذى كلف الشعب عشرات الملايين. مبارك كان يخشى أن تتسبب هذة الزيادة فى إندلاع ثورة غضب مماثلة لإنتفاضة يناير 1977. و بالرغم من إتخاذ مبارك لكافة الإحتياطات إلا إنة مع ذلك هرب الى خارج البلاد سرا. لكى يجعل سفرة سرا أصدر مبارك"بيانا للشعب" بمناسبة الإحتفال بذكرى 23 يوليو. و لم تقول وسائل الإعلام الحكومية الكيفية التى أصدر بها مبارك هذا البيان الذى يشابة التصريحات و المقابلات الوهمية التى "يدلى" بها مبارك لوسائل الإعلام الحكومية. الفارق هذة المرة أنة لم يذكر الخبر المنشور حكوميا إذا كان مبارك قد أدلى هذا البيان من خلال الإذاعة أو التلفزيون أو أى صحيفة لإنة سافر فعلا قبل إلقاءة. هذة هى طبيعة العقلية الإجرامية التى تحكمنا بالعافية. و الإحتياطات التى إتخذها مبارك هى:




- الإعلان عن الزيادة وقت أجازة الصيف و أثناء سفر نسبة كبيرة من الطبقة المتوسطة و فوق المتوسطة للإصطياف فى السواحل فى أجازة نهاية إسبوع طويلة بسبب أجازة 23 يوليو يوم السبت الماضى.

- محاولة إمتصاص رد الفعل الشعبى بأساليب الهمبكة و التلات ورقات المعهودة فى مبارك و التشكيل العصابى الذى يحكمنا بالقول فى الإعلان الرسمى عن الزيادة: "تحريك" سعر البنزين و السولار و "عدم المساس" بسعر البنزين 80 أوكتين.

رعب مبارك و عصابتة من رد الفعل الشعبى لة ما يبررة لإن الشعب يكتوى بنيران الأسعار المنفلتة و بزيادة جيش العاطلين الذى زاد بصورة مخيفة بأكثر من 5 مليون عاطل أخرين فى الثلاثة أشهر الماضية فقط من جراء إفلاس مليون تاجر فى نفس الفترة حسب بيانات مصلحة السجل التجارى و ذلك بسبب الإنهيار الأقتصادى الذى حطم مصر بسبب فساد و سوء حكم العيلة المباركية و سيطرة رأس المال على الحكم و إحتكار شركائهم الذين لا يتعدون 50 أو 60 حرامى و أفاق لوسائل الإنتاج و الوحدات الإقتصادية.

كان مبارك قد رفع سعر البنزين فعلا منذ أكثر من سنتين و لكن بطرق الهمبكة و التزوير و الإحتيال حيث إنة قلل الأوكتين و تركة بنفس السعر. فعلى سبيل المثال البنزين 90 أوكتين الذى كان يباع اللتر منة بجنية خفض الى 85 أوكتين بنفس السعر. إخترع مبارك و وزير البترول الحرامى البنزين 92 أوكتين (لا يوجد فى الواقع شىء إسمة بنزين 92 أوكتين - يوجد 95 أوكتين خارج مصر طبعا) الذى يباع بسعر 140 قرش هو فى الواقع بنزين 90 أوكتين. صحيح أن سعر البنزين و السولار فى مصر هو الأقل فى العالم و لكن دخل المصريين هو أيضا الأقل فى العالم. لذلك فزيادة سعر البنزين بهذة النسب الكبيرة يشكل عبء جديد على الشعب من سلسلة الأعباء الكثيرة التى فلت عيارة و أصبحت تهدد كيان المجتمع بأسرة و تنذر بحدوث قلاقل. موارد الدولة نضبت بسبب الفساد و الكساد و البطالة و أعباء الديون الداخلية و الخارجية و تخفيض الضرائب لعصابة مبارك من رجال الأعمال التى تحتكر كل شىء فى مصر. من أين سيمول مبارك طغيان دولتة. كيف سيدفع أجور رجال شرطتة الذين تضخم عددهم ليناهز المليون (بما فيهم ربع مليون عسكرى أمن مركزى)؟ كيف سيدفع أجور 8 مليون موظف حكومى؟ كيف سيغطى تكاليف و مصاريف أم و رحلات و سفريات و مؤتمرات و حفلات عيلتة. مبارك فى سباق مع الزمن لبقاءة. إما أن يستمر فى سياسة رفع الأسعار لتمويل و تغطية التكاليف المذكورة و هو ما سيؤدى الى نشوب ثورة شعبية أو أن يتوقف عن دفع رواتب رجال أمنة و شرطتة مما سيجعلهم ينقلبون علية بصورة أخطر من إنتفاضة الأمن المركزى عام 1985.



http://www.cybamall.com/a7rar/news/Ahlal7okm7.htm
الرد مع إقتباس