تابع الســادات والاخوان
وبعد ذلك بفتره علمت ان السادات حددت اقامته في ميت ابو الكوم ولكن قبل وفاه عبد الناصر بفتره قصيره ذهب اليه في منزله في ميت ابو الكوم وحدث نوع من التصالح
وعلمت من الدكتور محمود جامع ان عبد الناصر ذهب للاطمنئنان علي صحه السادات الذي فاجئته ازمه قلبيه حاده وعاد السادات يداول نشاطه الي ان مات عبد الناصر
وتولي السادات حكم البلاد
وكان من الضروري ان افاتح الشعراوي جمعه في هذه القضيه لاعرف منه سر هذه الاجتماعات الغامضه ولكن الاحداث جرت بسرعه هائله ودخل الشعراوي السجن في احداث 15 مايو
وبعد خروجه وجدت حساسيه شديده في طرح المضوضع من جديد
وخصوصا وانهكان قد ذهد الحياه وابتعد عن الحديث فيها لان السادات افرج عنه
صحيا وكان من الممكن ان يلغي قرار الافراج الصحي من السجن ويعود شعراوي مره تانيه لو قال اي اسرار في هذا الموضوع بالذات
وايضا كانت نفس الصعوبه مره تانيه مع حسن طلعت مذير المباحث امن الدوله في ذلك الوقت
الذين مهدوا للاتلاف بين الاسادات والاخوان بعد توليه السلطه ايضا هم
عثمان احمد عثمان
وسيد برعي
ومحمد عثمان اسماعيل
ومصطفي ابوزيد فهمي
بجانب ان السادات كان في نيته ان يتقرب الي الاخوان ويضمهم اليه بشكل قوي
ولانه يعتقد انهم هم الاجدر والاقوي في التصدي للحركات الناصريه والشيوعيه والوطنيه التي كانت تشكل المعارضه
ووصل الامر الي المهندس سيد برعي ومصطفي ابو زيد فهمي واقناعاه
ان الاخوان يدعمون نظام حكمه
واصيبت اجهزه الامن والمواطنين المصرين بخيبه امل شديده لما وجدناه من صعوبه كبيره في تعقب نشاط هذه الجماعات في ايام السادات
رفعنا تقاريرنا كثيره حول المؤتمرات الشعبيه التي يحضرها قيادات الاخوان
وعلي راسهم عمر التلمساني والتي كانت تحرض الشباب وتدعوهم الي مواجهه السلطه
ولكن لم يستجب احد في هذه الايام وكانت التعليمات لنا بعدم اتخاذ اي اجراءات امنيه لاحباط مثل هذه المخططات الخاصه بالاخوان
وكانت سنوات السبعينيات الخاصه بالرئيس السادات هي اكثر الاوقات التي نمت فيها تنظيمات الاخوان وباقي التنظيمات التابعه لها من الارهابين المتطرفين وتررعرعت في الظلام بعيدا عن الاعين وكانت المعلومات التي لدينا نشاطها قليله وغير دقيقه بعد ان امرنا بتوقف العمليات والاختراقات داخل الاخوان
وحدثت اخطاء جسيمه وكثيره حزرنا منها انها ستدمر البلاد وكانت في بدايتها
محمد عثمان اسماعيل من الاخوان المسلمين وله صلات وطيده بهم وبقيادتهم مثل المرحوم عبد العظيم لقمه وعمر التلمساني ومصطفي مشهور وغيرهم
صحيح انه صديقي وسوف سغضب من هذا الكلام لكن شهادتي للحقيقه والتاريخ
فقد كان عضوا قياديا ناشطا في شعبه الاخوان في اسيوط
ونفس الشيء بالنسبه للدكتور محمود جامع مدير مستشفي المبره بطنطنا
الذي كان عضوا مهما في التنظيم السري للاخوان ونه شارك في تدريب بعض الاخوان وتهريبهم في المنزله عام 1954 وقت ان كان طالبا بكليه الطب ومنهم الدكتور سالم نجم
وهذان الاثنان عثمان وجامع كلفهما السادات بتشكيل تنظيمات دينيه في الجمعات لقمع مظاهرات الطلاب الناصري والشيوعي المعارض
وشكلا ما سموه ( الاسر الاخوانيه )
مثلا هما كانا يعرفان العائلات الاخوانيه مثل عائله هلال في محافظه الدقهليه فكلفهما شباب العائله بتكوين الاسر في الجامعه بتكوين هذه التنظيمات
وكان دور الامن في هذه الفتره خطيرا وحساسا
خطيرا ...انه يري بدايه شبح التطرف الارهابي بينتشر بصوره لم تحدث
وحساسا ...لان رغبه الامن في وقف هذه التحركات تتعارض مع رغبه
القياده السياسيه (السادات)
ولكننا لم نسكت رفعنا عدد ضخم من التقارير التي تؤكد علي خطر التيار الاخواني والتمادي في السكوت سيحدث كارثه واكدنا للقياده السيسيه ان الاخوان يعودون اكطثر عنفا وقوه وشراسه علي يد ابنائهم في الجامعات
وكانت كل الطرق تؤدي لسيطره الاخوان علي الجامعات والامر الخطير ان مؤسسات الدوله بدات تدفع الاخوان في هذا الاتجاه لانها رغبه السادات ولتقديم فروض الولا ء والطاعه
ولما ذاتدت معارضه جهاز امن الدوله عل ي هذه التصرفات الغير مسئوله
تم تنفيذ عمليات اختراق الاخوان للجامعات بسرعه بدون علم الامن وكانت حريصه لابعاد امن الدوله عن عمليات اختراقها للجامعات وتمويهاا حتي لاتعلم شيئا عن خخططها
وحدثت اجتماعات لهم في مقر الانحاد الاشتراكي حضره السيد محمد ابراهيم
دكروري ومحمد عثمان اسماعيل القياد يالاخواني واتخذ القرار السياسي بدعم نشاط الجماعات الدينيه ماديا ومعنويا
واستخدمت اموال الاتحاد الاشتراكي في طبع المنشورات وتاجير السيارات وعقد المؤتمرات وايضا في شراء المطاوي والجنازير
الدكتور محمود جامع قال لي انهم حصلوا علي دعم مادي ولم يحدد مصدره
اما كانت مكافاه السادات محمد عثمان اسماعيل القيادي الاخواني لتصديه للحركات الناصريه والشيوعيه في الجامعات
بتعينه محافظا لاسيوط
ولكن لم يعترض الان لانه ليس من حقه واكدنا للسادات انه سيعين اخواني علي اكبر مكان للتجمع القبطي في مصر
وعرضت علي السادات كل التجاوزات التي كانت تحدث اولا باول
علي الرئيس السادات
منها شكاوي الاقباط في اسيوط من تصرفات
الجماعات الدينيه والاخوان من هدم وحرق وتطاول علي الاقباط
وحزرنا السادات من تنامي بذور الفتنه الطائفيه
التي بدات باعتداءات الاخوان والجماعات الدينيه
علي الكنائس ووصلت زروتها بحادث الزاويه الحمرا
وبهذا الاسلوب فتح الاخوان البوابه الخلفيه لمنصه السادات
|