عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 25-07-2006
القـناص القـناص غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 36
القـناص is on a distinguished road
الصراحة راحة

علشان اريحكم من التمادى فى هذا الحلم اكثر من اللازم احب ان اقول لكم كلام نهائى و صريح و من يقول لكم غير ذلك يبقى بيضحك عليكم فنحن كمسلمين لن يكون هناك اى صلح معكم و تعامل سوى بيننا حتى تصبحوا مسلمين مثلنا فقد كنتم انتم اصل مصر و كل مصر عندما فتحها العرب و الان انتم 6% حسب الاحصائيات الرسمية و 10% حسب احصائيات الكنسية فقط من سكان مصر و الباقى مسلمين و هذا ان دل فيدل على ان المسيحية فى مصر تحتضر و ليس لها بقاء او استمرارية و ليس منطقى ان ال90% المسلمين فى مصر الان هم دخلاء على البلد او هم العرب الذين فتحوا مصر بل الحقيقة انهم الاقباط الذى تحولوا للاسلام على مرور السنين و مازلوا فى اذدياد فكل فترة قصيرة نسمع عن من يسلم منكم و تتهمونا اننا خطفناه و غررنا به و اصبح فيلم معروف لدينا لحفظ ماء الوجهه لكم و ايجاد مبرر لاسلامهم و من الخطأ اصلا ان نترككم فى مصر و هى بلد اسلامى الان دون ان ندعوكم الى الاسلام و اما ان تسلموا او تدفعوا الجزية صاغرين فأن لم يعجبكم هذا فلتحزموا امتعتكم و ترحلوا و تريحوا دماغكم من المصالحة او هذا الكلام الفارغ و لكن للاسف انتم الان تتمتعون بحرية و عصر ذهبى لكم هذه الايام و لكن هذا مرتبط بالحكومة بمصر و ليس بالمسلمين و قد ذكرنى كلامكم بمداخلة قرأتها و موجودة فى موقعكم بأسم ( اضطهاد الاقباط بين الوهم و الحقيقة ) عن شخص مسلم يدعى مصراوى حاول ان يجس نبضكم و يعرف ماذا تريدون و فعلا استطاع ان يستدرجكم و بداء الاخوة المسيحين يقولوا ما بداخلهم نحو ما يريدونه بمصر و فوجئت بهم يملون شروطهم على المسلمين مقبل السلام و المصالحة بيننا و من ضمنها الاتى
الغاء ديانة الدولة و رئيس الجمهورية من الدستور و جعلها دولة علمانية
الغاء الديانة فى البطاقة الشخصية
اغلاق الازهر و عدم الصرف عليه من اموال الضرائب
الغاء دارسة الدين بالمدارس و قصره على مدارس خاصة لتدريس الدين فقط
مساوة بناء الكنائس ببناء المساجد
لا ادرى اى سلام او مصالحة هذه و انتم تسعون لتشريد المسلمين بهذا الشكل المفضوح و هل انتم فى موقع قوة حتى تملوا هذه الخرافات على المسلمين الاكثرية فى البلد انى اتعجب من ذلك
حقا و لا اجد اى سبيل للسلام معكم صراحتا الا بدخولكم الاسلام فقط لا غير و هذا سيظل الى يوم القيامة و هذه هى الحقيقة بدون اى تزييف فلن نقبل بغير الاسلام فى بلدنا
{ إن الدين عند الله الإسلام } [آل عمران: 19]، ولن يقبل الله تعالى من أحد ديناً سواه كما قال تعالى: { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } [آل عمران: 85 ]، وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: « والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار » رواه مسلم (153)، وجميع الأديان الموجودة في هذا العصر –سوى دين الإسلام- أديان باطلة لا تقرب إلى الله تعالى؛ بل إنها لا تزيد العبد إلا بعداً منه سبحانه وتعالى بحسب ما فيها من ضلال.

آخر تعديل بواسطة القـناص ، 25-07-2006 الساعة 10:10 PM
الرد مع إقتباس