
26-07-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 32
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة القـناص
لكن احب اوضح لك شىء ان القتوى فى الاساس هى رأى لشخص عالم بالدين ويتحمل مسؤليتها امام الله وللاسف فى ايامنا هذه يختار الحكام الشيوخ الموالين لاراء الحكومة و المساندين لتوجهاتها فلذلك معظم المسلمين عادتا لا يعولون على فتواهم و ليس كما تظن واقرب مثل على ذلك عندنا بمصر ستجد الاكثرية لا تاخذ بكل فتاوى الحكومة او شيخ الازهر ويعترض علي فتواهم كثير من الشيوخ الاخرين خارج الحكومة فعندى الان فتوى اكثر احتراما وانصافا للشيعة ولحقيقتهم صادرة عن مفتى حر ليس تابع لحكومة ترصد كلامه والامر بالنسبة لنا كمسلمين فيه ابداء رأى وحرية اختيار وتصديق المنطق والعقل وليس كما تدعوا علينا بأن من تمنطق فقد تزندق فقد يختلف الشيوخ او المذاهب فى الافتاء فى امر معين ولكن الراى الاخير لنا فى استفتاء عقلنا وقلبنا فيما يعرض علينا وهذا للاسف لا يعرفه عنا المسيحين
|
للأسف ياعزيزى . وبكل الحزن والأسى أشعر تجاهكم .. كيف يُترك الحكم فى أمور الدين لإستفتاءات العقول والقلوب ؟!! البشر مُختلفون فى مستويات تفكيرهم وعقولهم ومشاعرهم فى الحكم على الأشياء أو البشر . ومن هنا كانت مشكلة المسلمين ..
فالجماعات الإسلامية والتى تقوم بعملياتها الارهابية التفجيرية والقتل والاختطاف وذبح الابرياء هم قد إستفتوا عقولهم ووجدوا ان ما يفعلونه هو الصواب واسموه جهاداً فى سبيل الله . واستفتوا قلوبهم ووجدوا ان ما يفعلونه هو الصواب لأنهم هكذا يتقربون الى الله بقتل الأبرياء الأخرين ..
المتشددين فى الدين والمغالون فيه الذين يُحرمون أشياءاً لا يحرمها الكتاب ويُزيدون فى التشدد فكانت النتيجة أنهم أصيبوا بالكبت والحرمان الذى عندما ينفجر وتتاح له الفرصة يُعيثون فى الأرض فساداً بدون حساب . هم يرون ان ما يفعلونه هذا هو عين الصواب والصح وبهكذا يتقربون الى الله بمغالاتهم فى الدين . وكانت النتيجة التى هم انفسهم لا يستوعبونها فيحاولون تصحيحها ان خرج علينا ما يسمى بالشذوذ وارتفاع معدلات الاغتصاب ومن داخل اكثر الدول تشدداً فى الدين وأول من يطبقون شريعة الإسلام..
مع كامل احترامى لك . ترك الأمور لإستفتاءات العقول والقلوب يجد منها الشيطان أكبر ثغرة لإدخال ما يريد وما يحلو له الى كل انسان بعدما يُقنعة ان هذا هو عين الصواب..
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة القـناص
لكن الغريب انه كيف ترضى باحتلال بلدك وتقول للعدو اتفضل دى كلها ارض الله طيب ممكن تخلى بيتك غدا لانى سأهجم عليه واخذه منك واعتدى على اهلك فيه وايك ترفض لانه ملك الله واذا كنت تسمح لى بأغتصاب بيتك وارضك وعرضك ولا تستطيع ان تحميه او تدافع عنه لانه ملك الله فبأى منطق تحلل ذلك هل المسيحية تامرك بهذا اذا كانت هاكذا فالحمد لله انى لست مسيحيى والحقيقة انا عذرك لانك لست مسلم والا كنت عرفت كيفية التعامل مع هذه القضايا وان الدفاع عن الوطن والعرض والدين مبادىء اساسية عندنا وحثنا الله على الدفاع عنهم لنصرة الله وليس لمجرد المشاجرات على الارض لغرض الامتلاك والاغتصاب لها من الاخرين فالأمر عندنا دفاع عن الارض و ليس اعتداء على ارض احد كما تفعل اسرائيل او كما يفعل الامريكان المسيحين والصليبين فى احتلالهم لاراضى غيرهم وتدميرهم وهذا هو الفرق بيننا وكما قلت شيعة او نمنم نحن معهم طلاما يحاربوا اسرائيل
|
ياعزيزى أنا لا اقول لك لا تقاوم من جاء ليعتدى عليك فى بيتك ولن أقول هذا يوماً . ولكن ياعزيزى التشبية يختلف . فإذا جئت لبيتى لتسرقه أو لتحتله وتُخرجنى منه فستكون حينها المشكله بيننا نحن وسيحل الضرر اما بى او بك او بكلانا ولكن لن يصل الأمر الى قتل جميع من بالشارع الذى اسكن فيه بسبب انى لن اخرج من هذا البيت..
فأنا عن نفسى لو وجدت أنه بإصرارى على تمسكى بهذه الأربع حيطان (حفنة من التراب) سيؤدى هذا الى موت الكثير والكثير من الأبرياء بسببى . فهنا سأعتبرها تضحية منى وأترك هذا المكان لمكان أخر إذا كان هذا سيكون فيه أمان وسلامة الأخرين . ليس ضعفاً منى ولكن حفاظاً على أمن وسلامة الأخرين .. ولا أعتقد أنى حينها سأكون ضعيفه أو مخطئه . لأنى لا اعتبر التفكير فى الأخرين وأمنهم وسلامتهم هذا أبداً ضعفاً . بل هو رغبة منى صادقة فى حمايتهم من قتلهم وقتل نسائهم وأطفالهم..
ولا أرضى ايضاً أن يتبرع البعض بمساعدتى فيفجرون المبنى أو المنطقة التى اسكن فيها بمن فيهم لكى يقتلوا من أتى ليأخذ منى بيتى ..!! هل هذا هو ما تقصدة . ؟ هل هذا ما ترضاه ؟ أن يتم قتل الأبرياء بمن فيهم أهل بيتك للحفاظ على بعض الجدران ؟؟ !!
وإن كنت حضرتك بتحمد ربنا لأنك مش مسيحى ولا تهتم لمن يموت ومن يعيش وكم من الدماء ستراق فهذا شأنك ولكنى انا احمد الله على اننى لست هكذا . اى طبعاً لست مسلمة وهذا هو قمة الأمان والراحة النفسية بالنسبة لى .
ثم ان هذا المثال ليس مشابهاً فى كل الأحوال . فالموضوع هنا أوسع بكثير وسيشمل الأبرياء من المدنيين النساء منهم والأطفال والشيوخ والعجائز .. فما ذنب كل هؤلاء الأبرياء الذين يُقتلون كل يوم .؟! هل يروقك رؤية مشاهد الأشلاء المبعثرة على الطرق والأطفال الممزقة أطرافهم الى هذا الحد !!
فالدفاع عن النفس والأيمان بالله لا يقاس بحجم القتل والتدمير الذي يرتكبه الانسان او يتسبب به لبلده وللناس من حوله هل يسمون كل ما يحدث هذا جهاداً
يقتلون أنفسهم ويقولون جهاداً........
يقتلون أبرياء ويقولون جهاداً........
أهذا هو الجهاد ؟ ألا يعلمون أن قاتل نفسه أو نفس أخرى بريئة هو في النار.....
حتى عندكم انتم المسلمون . من المفروض إن قاتل النفس التى حرم الله قتلها بغير ذنب هو فى جهنم . !! لا تقل لى إن فى هذه الحروب لا يموت الالاف والالاف من الأبرياء والأطفال بغير ذنب أرتكبوه . إلا فقط تواجدهم فى هذه المناطق ..!
ثم ماذا استفدنا من ما حدث من إعمال إجرامية ؟
سقطة أفغانستان....سقطة العراق..... هل تحررت فلسطين ؟
يقولون يريدون تحرير القدس ؟؟
وهل هكذا سُيحرر القدس !!!؟
هل تحرير القدس يأتى بتفجير مكة والمدينة ؟
هل تحرير القدس بقتل الأبرياء ! فلماذا لم تتحرر القدس حتى الأن ؟ منذ 1948 وفلسطين ومقاوميها وهجمات فدائييها نصحو عليها صباحاً ومساءاً حتى أعتدنا سماع :
-مقتل عشر او عشرون فلسطينياً واصابة كذا اخرون فى هجمة شنتها المقاومة الفلسطينية على الإحتلال ..
-مصرع جنديين اسرائيليين واصابة عشرة اخرون فى تفجيرات
-شنت القوات الاسرائيلية هجوماً على منطقة كذا بالاراضى الفلسطينية رداً على مقتل الجنود الاسرائيليين ..
ونحن نعلم إن ارض فلسطين هى حلم اليهود الذين لن يتنازلون عنه أبداً
والفلسطينيين نحن نعلم ايضاً انهم لن يتوقفوا عن مقاومتهم أبداً لتحرير الأرض . (مع العلم بأن الفلسطينيين باعوا هذه الأرض جزءاً جزءاً من قبل لليهود وهاجر من أغتنوا منهم من فلسطين وعاشوا بترف فى الخارج وباعوا القضية - والباقيين هناك الأن هم الجيل التالى لأبائهم بائعى الأرض) . وهم لن يتوقفوا أبداً عن المقاومة ..
لهذا فأنت أمام طرفين . طرف يعتبر هذه الحق ملكاً له وحقاً أرادوا إسترداده وإسترجاعة وإشتروه حتى من أصحابه وفوجئوا بعد هذا بإناس يقولون لهم مالكوش عندنا حاجة واللى عندكوا اعملوه واخبطوا رؤوسكم فى الحائط .. وبدأو يستجدون تعاطف الجميع بإسم الأرض المقدسة ومن هنا كانت نقطة تعاطف الجميع معهم ..
ولكن لا تنسى أبداً إن اسرائيل لن تسكت أيضاً هى الأخرى وقررت الحرب لإسترجاع حقها ..
وعلى فكرة . بمناسبة الجملة اللى حضرتك قولتها بأن المسلمين يحاربون للدفاع عن الوطن والعرض والكلام دا فصدقنى المسلمين إن لم يجدوا حرباً يشاركون فيها ليشبعوا رغباتهم تلك برؤية الدمار والدماء والخراب . سيغيرون على بعضهم البعض مثلما حدث بين العراق والكويت وحرب الخليج . اعتقد انك تذكرها جيداً وتذكر أيضاً إن هاتين البلدين هما بلدين إسلاميين . احتلت واحدة منهم الأخرى طمعاً فى الأرض الكويتية وفى امتلاكها واغتصابها وليس كما تقول ان حروبكم دفاعاً عن الأرض وليست اعتداء ..
يبدو انكم لا ترون إلا ما تريدون أن تراه فقط أعينكم ... وما تريدون أن تقتنعون به تقتنعون به لأنه يريحكم هكذا كما هو فى رؤوسكم حتى ولو لم تكن هذه هى الحقيقة..
|