إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة القـناص
وعلى العموم احب اوضح وجهة نظرنا كمسلمين بانه لو اتى مسلمين شيعة او حتى مسلمين من بلد نمنم فطلاما بيحاربوا اسرائيل فنحن معهم و سنسادهم بكل ما نستطيع ويكفيهم شرفا انهم يحاربون عدو شرس لوحدهم كل هذا الوقت رغم عدم تكافؤ القوى وفى ظل تخازل عربى واضح و خوف شديد على البزنس وعدم خوف من الله فستكون العواقب سيئة جدا ونرجوا من الاخوة المسيحين تحديد موقفهم ولا دعى للتصريحات المساندة لليهود فى هذا الوقت بالذات لانها تذيد الطين بلة بدون داعى
|
ياعزيزى لا يمكن التفكير بهذه الطريقة .. اذ تقول : اذا جاءوا حتى من بلاد نمنم لمحاربة اسرائيل سنقف الى جوارهم . طيب ماذا لو قولنا نحن تلك العبارة :
سنقف إلى جانب أى أحد ولو حتى كانوا اليهود اذا جاءوا لمحاربة المسلمين لوقفنا الى جوارهم .. هل ستقبل تلك الجمله ؟؟
فليس من الصواب لأنك تكره اسرائيل تحجب عينيك عن رؤية باقى الأمور الأخرى ..
تقف وتساند حزباً مثل حزب الشيطان هذا المسمى بحزب الله لمجرد انه يقوم بعمليات يسميها عمليات مقاومة ضد اسرائيل . وانت فى الواقع لا تعرف نواياهم الحقيقية ..
فالشكوك تدور حول محاولة "حزب الله" استفزاز إسرائيل لجرها إلى شن حرب على لبنان بغرض تحويل أنظار المجتمع الدولي عن الاخطاء المتتالية للنظامين السوريي والإيراني، حيث تشير الدلائل إلى أن "حزب الله"، الذي يستخدمه بشار الأسد وخامنيئي لتحقيق مصالحهما المباشرة وغير المباشرة في المنطقة، قد أراد التخفيف من الضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي على نظامي سوريا وإيران. ومن المؤكد أن يسعى "حزب الله" لمساعدة النظام السوري للخروج من ورطته بسبب دوره المفضوح في سلسلة الاغتيالات التي شهدتها لبنان وعلى رأسها رفيق الحريري ، فضلاً عن مخططاته الخبيثة لإفشال كل محاولات التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، كما أنه من المؤكد أن يحاول "حزب الله" تجنيب النظام الإيراني عقوبات اقتصادية أو سياسية أو عسكرية محتملة ، بعدما أحال المجتمع الدولي إيران إلى مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات صارمة حيالها بعد أن مــاطلت في الرد على المقترحات الأوروبية بشأن التعاون في المجال النووي.
لا شك في أن عملية حزب "الله" الرعناء تلك لا تعطي لإسرائيل أي حق في استخدام قوتها العسكرية الغاشمة في قتل وترويع الأبرياء من المدنيين أو تدمير لبنان واقتصاده وبنيته الأساسية. ولكن كيف نطلب من إسرائيل أن تكون رحيمة باللبنانيين في الوقت الذي لا يكف حزب الله بتعليمات مباشرة من النظامين الداعمين له على خيانة لبنان صباحاً ومساءً. السياسة العسكرية الإسرائيلية الغشيمة لم تكن ولن تكون يوماً برحيمة أو حنونة على لبنان، لأن كل ما يهم الساسة الإسرائيليون هو استعراض القوى أمام النظامين الجبانين في سوريا وإيران اللذين يستخدمان لبنان وأراضيه كجبهة حرب ضد الدولة العبرية.
إسرائيل تعلم تماماً أن لا ذنب للبنانيين في ما يجري، ولكنها تستمر في عقاب الشعب اللبناني جماعياً على ذنوب عملاء نظامي طهران ودمشق. لقد استمر لبنان في دفع ثمن أخطاء القادة العرب منذ حرب 1948 وما تبعها من حروب، والت كان من نتائجها المباشرة غزو القوات الإسرائيلية لبنان عام 1982 بغرض طرد القيادة الفلسطينية من الدولة اللبنانية. وها هو لبنان يدفع اليوم ثمن ذنوب أعدائه الحقيقيين؛ ذنوب نظامي سوريا وإيران اللذين لا يجرؤان على مواجهة إسرائيل عسكرياً أو دبلوماسياً وجهاً لوجه، وإنما يزرعان قوات "حزب الله" في الأراضي اللبنانية كشوكة في حلق استقرار لبنان. لقد حان وقت المصارحة اللبنانية وحان وقت تحييد قوات حزب الله ونزع سلاحها قبل أن يتحول الحزب إلى دولة غير شرعية داخل الدولة اللبنانية الشرعية، فسلاح حزب الله تهديد لاستقرار لبنان قبل أن يكون تهديداً لأمن إسرائيل.
ولبنان تلك البلد الجميلة بعد أن كانت قد عادت اليه أنفاسه بعد حروب طائفية وحروب مع إسرائيل وأطمئن اللبنانيون والعرب وأصبحت لبنان بلد آمن يفد إليه جميع الناس من الخليج والدول العربية والأوربيه وعاد اللبنانيون يعمرون لبنانهم .. ولكن ( حزب الله ) جاء ليغامر على حساب بلد بأكمله .
آخر تعديل بواسطة RittA ، 26-07-2006 الساعة 09:24 AM
|