
29-07-2006
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
كما قلت لك لم يلتزم أحد بالوصايا العشر التي جاء بها موسى كليم الله عليه الصلاة والسلام أكثر من أخيه رسول الله محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى جميع المرسلين
إذ أن مصدر تشريعهما واحد ( الله ) جل وعلا ولكن تختلف جزئيات هذا التشريع بحسب الزمان والمكان الذي يخص به الله تعالى هذه الرسالة
bla bla bla
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
|
بسم الاب والإبن والروح القدس الله واحد امين.
يا أية اللطف !!!
1- في الوصية الاولى قال الرب: 1-‘‘لايكن لك آلهةٌ أخرى أمامي.’’ (خر 3:20)
هذه هي الوصية الأولى. لقد قال الرب الإله: ‘‘لا يكن لك آلهةٌ أخرى أمامي.’’ فهو وحده الذي يجب أن يكون إلهنا. وهو لن يشارك مجده مع آخر. إن الله خالقنا هو الوحيد الذي يجب أن نعبده. إلا أن ما نراه في العالم، إنما هو شيء مختلف. إن الناس تعظم الإنسان، وتجعله في مكانة لا يستحقها إلا الله وحده. اسمه وحده هو الاسم الرهيب. وهو وحده الذي يستحق تكريسنا الكامل، وثقتنا به. ومع ذلك، فعندما يواجه الناس مشكلة أو عائق، فإن أول فكرة تخطر لهم ليست هي الاتجاه لله، أوالصلاة له، أوالتضرع إليه؛ الله الذي هو خالق كل شيء، ويستطيع كل شيء. بل بدلاً من ذلك، يضعون كل ثقتهم في بشر آخرين مثلهم، ويعطونهم المكانة التي لا يستحقها إلا الله وحده. وهؤلاء الذين يفعلون ذلك، يضعون إلهاً آخر أمامهم. وأن يكون لك إلهٌ آخر أمامه، ما هو إلا خطية.
فهل اتانا محمد بجديد, عندما يدعي انه داعية التوحيد؟
2- وفي الوصية الثانية قال الرب: 2- لا تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صورة ما مما في السماء من فوق و ما في الأرض من تحت و ما في الماء من تحت الأرض . لا تسجد لهن ولا تعبدهن , لأنني أنا الرب إلهك إله غيور أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي , وأصنع إحسانا إلى ألوف من محبي و حافظي وصاياي .
ولما كان الله روحاً مجرداً لا يجوز أن يُمثَّل بشيء تصنعه أيدينا أو تتصوره أفكارنا. وعلينا أن نكرمه بعبادةٍ روحية تليق به، وأن نقيم عبادته بالطريقة التي عيَّنها فنرفض كل الاختراعات البشرية. وتنهى هذه الوصية عن استعمال الرسوم والتماثيل والصور. الله يدعو الإنسان لعبادة الله وحده؛ أنا هو الرب إلهك الذي أخرجكِ أيتها الكنيسة من العالم، من بيت العبودية، من رُبُط الشيطان، من أنيار الخطية، من الغضب الإلهي، ومن الدينونة الدائمة. "لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما... لا تسجد لهنّ ولا تعبدهنّ لأني أنا الرب إلهك إله غيور ..." (تثنية 7:5-9)
فهل اتانا محمد بجديد, عندما يدعي انه حرم عبادة الاصنام بإستثناء الحجر الاسود بالطبع؟
3- وفي الوصية الثالثة قال الرب: 3 ‘‘لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً. لأن الربَّ لا يبرئُ من نطق باسمه باطلاً.’’ (خر 7:20)
حقاً، إن الله لا يريدنا أن نستخدم اسمه باطلاً. ومع ذلك، يمكننا أن نسمع كل يوم، شخصاً يعد جاره قائلاً: ‘‘إن شاء الله سأفعل هذا أو ذاك، أو سأذهب إلى هذا المكان’’؛ بينما لا تتوفر في قلبه أية نية على الفعل أو الذهاب. فإرادة الله هي أبعد ما يكون عن عقله. فهو يستخدم اسم الله فقط لكي يجعل الآخرين يصدقون أكاذيبه. وهذا حقاً خطية. وآخرون يقولون: ‘‘والله، لم أفعل هذا الشيء!’’، بينما هم يدركون جيداً أنهم قد فعلوا هذا الشيء! بينما يقول آخر: ‘‘يعلم الله، أني لم أفعل هذا أو ذاك!’’، ولكنهم يكذبون وحسب. كل هذا هو استخدام باطل لاسم الله. إذ تقول كلمة الله:
‘‘بل ليكن كلامكم نعم نعم ، لا لا؛ وما زاد على ذلك فهو من الشرير.’’ (مت 37:5).
وهل تعلمين أنّ الكتاب المقدّس يقول أنّ الذي عثر في واحدة من وصايا الله فقد عثر فيها كلّها (رسالة يعقوب 2 : 10-11). يعني الذي يحلف بالله يُعتبر أمام اللّه أنّه سارق وزاني وقاتل أيضا.
اما محمد فقال: (من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت) وقال أيضا : (لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون) وقال أيضا : (من حلف بغيرالله فقد أشرك) - كما نرى ان محمد قد اباح إنكار الله: جاء في سورة النحل 16: 106 "مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
وفسرها البيضاوي بقوله: "رُوي أن قريشاً أكرَهوا عمّاراً وأباه ياسراً وأمه سُميّة على الارتداد. فربطوا سميّة بين بعيرين وجيء بحربة بقلبها وقالوا إنك أسلمتِ من أجل الرجال، فقُتلتْ. وقتلوا ياسراً. وهما أول قتيلين في الإسلام. وأعطاهم عمار بلسانه ما أرادوا مُكرَهاً. فقيل: يا رسول الله، إن عماراً كفر. فقال: كلا، إن عماراً مليء إيماناً من قرنه إلى قدمه، واختلط الإيمان بلحمه ودمه. فأتى عمار رسول الله وهو يبكي. فجعل رسول الله يمسح عينيه وهو يقول: إن عادوا إليك فعُد لهم بما قلت. وهو دليل على جواز التكلم بالكفر عند الإكراه".
ونحن نسأل هل من الأمانة أن يزّور الإنسان في عقيدته وينكر إلهه الحي في سبيل إرضاء الناس؟ قال المسيح "وَمَنْ أَنْكَرَنِي قُدَّامَ النَّاسِ، يُنْكَرُ قُدَّامَ مَلَائِكَةِ اللّهِ" (لوقا 12: 9).
نرى ان محمد قد اباح الحنَث في القسَم :
جاء في سورة البقرة 2: 225 "لا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ".
وفسرها البيضاوي بقوله "اللّغْو" - الساقط الذي لا نعتدُّ به من كلامٍ وغيره. ولَغْوُ اليمين ما لا عقد معه كما سبق به اللسان أو تكلم به جاهلا لمعناه ، كقول العرب: لا والله وبلى والله لمجرد التأكيد لقوله: "ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم"
والمعنى لا يؤاخذكم الله بعقوبة ولا كفارة بما لا قصد منه. ولكن يؤاخذكم بهما أو بإحداهما بما قصدتم من الأيْمان وواطأت فيها قلوبكم ألسنتكم.
وقال أبو حنيفة: "اللّغو أن يحلف الرجل بناءً على ظنه الكاذب. والمعنى لا يؤاخذكم بما أخطأتم فيه من الأَيمان ولكن يعاقبكم بما تعمدتم الكذب فيه".
ونحن نسأل: هل من مقوّمات النبل والشرف أن يكذب الإنسان؟ يقول المسيح: "لِيَكُنْ كَلامُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لا لا. وَمَا زَادَ عَلَى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ" (متى 5: 37 ويعقوب 5: 12).
نرى ان محمد قد اباح الإغراء بالمال:
جاء في سورة التوبة 9: 60 "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَراِء وَالمَسَاكِينِ وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".
وفسرها البيضاوي بقوله: "المؤلفة قلوبهم" قوم أسلموا ونيّتهم ضعيفة فيه فيستألف قلوبهم. أو أشراف قد يترقّب بإعطائهم ومراعاتهم إسلام نظرائهم. وقد أعطى رسول الله عُيينة بن حصن والأقرع بن حابس والعباس بن مرداس لذلك. وقيل أشرافٌ يُستألفون على أن يُسلِموا فإنه كان يعطيهم. وقد عدّ منهم من يؤلف قلبه بشيء منها على قتال الكفار ومانعي الزكاة. وقيل كان سهم المؤلفة لتكثير سواد الإسلام. فلما أعزّّه الله وأكثر أهله سقط.
ونحن نسأل: هل يبيح الدين الإغراء بالمال للدخول فيه؟ وهل يُؤجر الناس ويُرشَون ليهددوا ويقتلوا الذين لا يرغبون فيه؟ وهل هذا المال يُعتبر زكاة وصدقة أم يُعتبر رشوة ومفسدة؟
هل تريدين ان نكمل الحديث عن باقي الوصايا مثل القتل والسرقة والزنا؟
شكر خاص للاخ ابانوب
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
|