نعود إلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر فهي إن لم يتيقظ المجتمع والقيادة المصرية فإن جماعة الإخوان المسلمين سوف تكون هي نفسها حزب الله المصري مع اختلاف الولاء بينما ، ولاء حزب الله لإيران فإن ولاء جماعة الإخوان المسلمين في مصر هو للوهابية السعودية فإن السعودية تنتهج نفس النظام في تكوين دوله داخل الدولة المصرية باستخدام الإخوان المسلمين الذين كما سبق وأن أوضحت ليس لهم ولاء لمصر وشعب مصر.




أخيراً- من هذا المنطلق ، احذر الحكومة والشعب المصري في مصر خطر قادم اسمه الإخوان المسلمين سيجر مصر إلى خراب مدمر كما فعل حزب الله في لبنان على الحكومة المصرية أخذ تدابيرها من الآن لوقف هذا الخطر القادم من السعودية والسبيل للخروج من هذا النفق المظلم هو كما يلي:
1- إعادة بناء الدولة بشكل علماني حديث يعتمد على الواقع وليس الغيبيات الدينية؛
2- إيقاف هذا الكم من الدروشة الإعلامية والتوجه إلى الإعلام العلماني المتحضر؛
3- تحول الدولة بكافة مؤسساتها الدستورية إلى نظام علماني يتواكب مع العصر بعيداً عن تدخل علماء الدين بفتاوى قد تجر البلاد إلى الخراب ، كما يحدث الآن في لبنان على يد حزب الله ، وفلسطين على يد منظمة حماس ، يجب أن يكون الدين للتعبد فقط بعيداً عن النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية التي يجب أن تحكم بقوانين علمانية متحضرة تتواكب مع العصر.
اللهم إني بلّغت اللهم فاشهد.



http://www.copts-united.com/sca/sca1..._from=&ucat=7&