
31-07-2006
|
|
ريــاح التغيير تهب على الأســلام
بعد أن لاحظ شيوخ الأزهر أن جزوع الأسلام بدأت تتشقق وتتكسر فروعه تحت تأثير زوابع أبحاث الأقباط ومطرقة التحليل على شبكة المعلومات العالمية المعروفة بالأنترنت والبال توك وعواصف قناة الحياة وأسئلة أبونا زكريا بطرس من الكتب الأسلامية التى لا يستطيع أحد من شيوخ ألأزهر الأجابة عنها , لهذا قرر الأزهر الأنحناء لهذه الأعاصير بـ فتح باب الأجتهاد الذى أقفل لما يقرب من 1000 سنة ليغير 20 أسما من أسماء الله الحسنى الخاطئة وثمانية مشكوك وقد أثار الباحث المصري الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني موجة من الجدل والغضب بسبب ما طرحه حول أسماء الله الحسنى في برنامج تلفزيوني بثته فضائية الأوربت حيث قال : " إن هناك 28 اسماً من الأسماء المعروفة ليست صحيحة وليست من أسماء الله الحسنى واستبدلها بأسماء أخرى " وقال أيضاً : " إن هناك 28 اسماً تنسب خطأ على أنها أسماء لله فى صحتها التى هى : " الخافض، الرافع، المعز، المذل، العدل، الجليل، الباعث، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الواحد، الماجد، الوالي، المنتقم، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، المغني، المانع، الضار، النور، الهادي، البديع، الباقي، الرشيد، الصبور. ..ألخ
وفي استطلاع أجرته صحيفة الوطن السعودية لعدد من آراء العلماء حول القضية ، فقال العميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الدكتور محيي الدين الصافي: أسماء الله توقيفية أي جاء بها الوحي، والله خلق الخلق وكما خلقهم لابد أن يحاسبهم، فبعد ما أرسل الرسل بالأديان والشرائع، لابد أن يكون هناك حساب يثيب فيه الطائع ويعاقب فيه العاصي، فاسم المنتقم لله سبحانه وتعالى صفة من صفات الألوهية حيث ينتقم من الظالمين المتجبرين، فماذا ينتظر - شارون - مثلاً وما يفعله في الفلسطينيين وما يفعله الأمريكان في شعب العراق سوى الانتقام، فلابد أن يكون هناك انتقام من الظالمين المفسدين في الأرض. وكذلك "المهيمن" تعني أن الله سبحانه وتعالى يهيمن على كل الناس وعلى كل العالم ولا يخرج أحد عن إرادته لأنه هو الخالق والمسيطر على كل شيء، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله ينتقم بمن يبغض ممن يبغض ثم يسير كل منهما إلى النار".
ويشير الدكتور الصافي إلى أن الله سبحانه وتعالى الذي خلق الخلق لابد أن يكون مهيمناً عليهم، ولو كان الأمر غير ذلك، لكان في ذلك نقصان، وسبحان الله تعالى عن أي نقصان.
وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الدكتور محمد رأفت عثمان إن من يهاجمون أسماء الله الحسنى إنما هم مغرضون يتلمسون أي جانب للطعن في الإسلام، ويضيف عثمان الله سبحانه وتعالى سمى نفسه الرحمن الرحيم، وأول كلمة عند قراءة كتاب الله هي "بسم الله الرحمن الرحيم" وليست هذه البداية بداية تجبر وإنما هي إشعار برحمة الخالق بمخلوقاته، ولا يتصور العاقل أن تكون صفة الرحمن مشتملة على ما يضادها من الأوصاف.
ويتابع عثمان "وبالنسبة لاسم "المذل" لابد أن يكون الإله مذلاً للعاصين فكيف يكلف الله العباد بالتكاليف، وعندما يعصونه لا يكون مذلا ً لهم والله سبحانه وتعالى يذل بذلك كل متجبر ومتغطرس على عباده.
وكذلك الأمر بالنسبة لاسم "القوي" فلا يتصور أحد أن يكون الإله ضعيفاً مثل الأوثان التي كان يعبدها الوثنيون التي لا قيمة لها، لأنها لا تساوي شيئاً ولا تملك ضراً ولا نفعاً، وليست لها القدرة على العقاب لذلك فالله سبحانه وتعالى هو القوي القادر المذل بكل عدل وبلا أي ظلم".
ويؤكد أبو ليلة على ضرورة أن نعلم أن وصف الله تعالى بأية صفة لا دخل للبشر فيه وإنما هو لله عز وجل، ومن صميم اختصاص الألوهية، وقد سمى الله تعالى من يعطون لله أسماء من عند أنفسهم في قوله "إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان"، ومن الترويج الكاذب والتضليل أن يقال إن الله في الإسلام قهار وجبار ومذل وضار وفي غيره هو سلام ومحبة، لأنه تعالى كذلك في كل الأديان الصحيحة أصلاً وواقعاً، وينبغي أن نعرف أن الله موصوف في القرآن بصفات الرحمة والشفقة والمغفرة والود والعطاء والكرم والعزة وإجابة الدعاء وكل هذه الصفات والأسماء محققة في النفس وفي المخلوقات جميعاً.
ويقول أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة الدكتور نبيل غنيم "ما هو معلوم وواجب شرعاً معرفة أسماء الله الحسنى لأن الله تعالى أمرنا بذلك، وأمرنا أن ندعوه بها فقال تعالى "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه".والغريب أنه أى مسلم كان يناقش هذه الموضوعات كان يعرض رقبته للقطع حتى طرحها الأقباط على بساط البحث مما أجبر الأزهر على تغييرها بأسماء أخرى وإذا كانت توجد أسماء أخرى فلا بد أن هناك أسماء أكثر من 99 أسماً وهناك أسئلة أخرى كثيرة جعلت الأزهر فى موقع لا يحسد عليه نتيجة لتغيير الأسماء الحسنى منها عن حقهم فى هذا التغيير أو تحديده وهل الأزهر هو الوحيد الذى يتكلم عن الأسلام ؟ !!!!! أما فى السعودية فقد غيرت بعض المناهج الدراسية الدينية التى تحض على الأعتداء على الغير وكذلك فى مصر , وفى تركيا فقد قامت بتغير نظرة الإسلام إلى المرأة طمعاً فى الحصول على العضوية فى الأتحاد الأوربى وأقفل الأزهر موقع الأحاديث على شبكة الأنترنت وحذفت الكثير من الأحاديث التى كانت مضغة فى أفواه الأقباط التى أكتشفوا وجودها فى الصحيحين أى صحيح البخارى وصحيح مسلم .. أنه لا مناص للأزهر فى دفع الإسلام إلى هذا الأتجاة وهم يتصورون أنهم يهدفون إلى حماية الإسلام ولكن هذا سلاح ذو حدين لأنه إذا كان الأزهر قد فتح باب الأجتهاد بعد قفله وتغيير ثلث من الأسماء الحسنى التى هى أسماء الله جل جلاله فهو بلا أدنى شك يمكنه أعطاء تفسير جديد لبعض الايات التى تخرب فى عالم اليوم وسيطالب الأزهر بعد ذلك بتفسير جديد للجهاد وآية السيف المذكورة فى القرآآآن التوبة 29 التى تأمر بقتل كل من لا يؤمن بالله ورسولة أى الذى لا يؤمن بالأسلام .
http://www.coptichistory.org/new_page_657.htm
|