
31-07-2006
|
|
وهابيون قادمون
http://www.meca-me.org/articledetails.php?id=122
عشنا وشوفنا وبعد الجزية التى كنا ندفعها عن يدا ونحن صاغرون.وبعد التكية وزفة المحمل وقوافل الجبال التى كانت تبداء من السويس وتنتهى بمكة . جاء اليوم الأسود الذى نرى فيه السعوديين يرجعون لشراء مصر بل وشراء كل أخضر وكل مشروع تظهر عليه بوادر النجاح .فقد لوحظ فى الأيام الآخيرة وبالذات فى عصر أبو الرغاوى السيد أحمد نظيف قوى رئيس وزراء مصر الذى قام بتشكيل وزارته من مجموعة رجال الأعمال الذين قضوا فترات طويلة من العمل فى المملكة العربيه السعودية من أمثال المهندس/ رشيد محمد رشيد وزير الصناعة .والدكتور/محمود محى الدين وزير الأستثمار.والمهندس /أحمد المغربى وزير الأسكان والمرافق .والسيد/أحمد أبو الغيط وزير الخارجية.وغيرهم من الوهابين الذين يحملون لواء الولاء للسعودية قالبا وموضوعا. مما فتح مصر على مصرعيها للوهابيين.ونلاحظ الصراع الحالى والمنافسة الطاحنة على شركة عمر أفندى بين شركة ( أنوال ) السعودية وبين رجل الأعمال المصرى السعودى/ سعيد الحنش وهو من المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين.وهو الذى رفع قيمة الصفقة
الى 2 مليار جنيه مصرى.مما وضع وزير الأستثمار فى ورطة .ومنذ أن تولى وزير الأستثمار الدكتور / محى الدين وهو يقوم برحلاته المكوكية الى السعودية لعرض الفرص الأستثمارية فى مصر على المستثمريين السعوديون الى أن بلغ أجمالى المشروعات المشتركة 668 مشروعا بتكاليف أستثمارية قدرت ب 32 مليار جنيه مصرى .منها 6،3مليار جنيه مساهمة سعودية .وقد تأسس مجلس الأعمال المصرى السعودى عام 1989 وعقدت سبعة أجتماعات كان أخرها فى القاهرة هذا العام.ولم يكتفوا السعوديين بما وصلوا أليه بل أعلن عدد منهم عن نيتهم للأكتتاب فى شركة الألومنيوم بعد أعلان الحكومة عن طرح 17% من أسهمها للبيع بسعر 54 جنيها للسهم .وأكد المستثمرين السعودين أن الأمر مشجع جدا وممتاز كما يستعد السعوديون لشراء الشركة الشرقية للدخان وهى من أنجح الشركات المصرية من حيث الأرباح.وأيضا شركة مصر للأستيراد والتصديرالتى تأسست سنة 1966.وأيضا شركة مصر لتجارة السيارات التى تأسست عام 1961وكذلك شركة صيدناوى وهى تعمل فى تجارة السلع المعمرة والآستهلاكية وتمتلك سبعون فرعا فى كافة أنحاء الجمهورية وأيضا شركة القناة للتوكيلات الملاحية وأيضا شركة النصر للتليفويون .وهذا الأهتمام المفاجئ بالمستثمر السعودى له سببان أولهما :برنامج الاسلمة الوهابية لمصر.والثانى: وجود البديل العربى فى حالة قطع المعونة الآمركية عن مصر وهى قريبة بسبب التصادم المستمر بين البيت الآبيض و قصر العروبة بمصر.ولهذ فأن الحكومة المصرية الذكية تقوم بتوفير كل السبل أمام المستثمريين السعوديين للأستثمار بأرض الكنانة .للدرجة التى لا يمر أسبوع بدون عقد صفقة أو أتفاق على مشروع أستثمارى مصرى سعودى فى مصر خاصة أن مصرنا الحبيبة تضم مشروعات لآشهر رجال الأعمال السعوديين .منهم الأمير/الوليد بن طلال مالك (الفور سيزونيز) وملايين الأفدنة فى مشروع توشكى . وأيضا رجل
الآعمال/عبد الرحمن الشربتلى .وأيضا /فهد الشبوكشى أصحاب( سيتى ستارز) بمدينة نصر . ويبلغ حجم الآستثمارات السعودية ثلث آجمالى الآستثمارات الأجنبية فى مصر .وقد زادت الى خمسة أضعاف عام 2005عن العام الأسبق .وفى تصريح له أكد السيد /زياد بهاء الدين أن قانون الأراضى تم تغيره ليتيح للمستثمرين السعوديين شراء الأراضى وتملكها من خلال ألية جديدة لتوفير الأراضى لأستثمارها فى مجال الزراعة والصناعى والسياحة .ومن ناحية آخرى صرح السيد/هانى سرج الدين رئيس هيئة سوق المال .أن السعوديين يتصدرون البورصة المصرية.حتى بلغت سنة 2005خمسة عشر مليار جنيه مصرى .وهو يأمل أن تصل قيمة المضاربات فى البورصة المصرية لسنة 2007 الى 300 مليار جنيه مصرى أى بمعدل مليار جنيه يوميا.والوهابية هى الحل .
أخوكم رابسو
2006/7/26
http://www.meca-me.org/articledetails.php?id=122
|