عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 14-11-2003
Mirage Guardian Mirage Guardian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 899
Mirage Guardian is on a distinguished road
واضح إن بباوى بيعمل دعاية للدكتوراة الرابعة له فى الشريعة الاسلامية..

أنا هاعلق على المقال نفسه لمحاولة فرد ذراع الحقائق المثنية بين أسطره.. كلام المقال بالأحمر والتعليق بالأسود


منذ عدة أيام حضرت حفل إفطار قداسة البابا شنوده الذي تعود علي إقامته داخل الكاتدرائية بالعباسية كل رمضان منذ نحو عشرين عاما وأصبح أحد معالم الوحدة الوطنية في مصر في أن يجتمع المسلمون والأقباط داخل جدران الكاتدرائية ويحضر كل المسئولين بالدولة في كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وأغلب وزراء مصر في مشهد لا يستطيع القلم أن يصفه‏..‏

بالفعل هذا الحدث هو أحد معالم الوحدة الوطنية فى مصر.. السؤال الذى يطرح نفسه على الساحة.. لماذا الأقباط وحدهم الذين يبتكرون معالم الوحدة الوطنية؟ إن الوحدة الوطنية (كمظهر حضارى) غير متواجد من الطرفين بل من الكنيسة وحدها الأمر الذى يجعل الناقد المحايد يرى هذا نوع من التمسح فى رداء السلطة الإسلامية إن لم يقم الأزهر بابتكارات مماثلة فى احتفالات الأقباط.. وكيف يحدث هذا وفتاوى الشيخ بن باز تنادى بعدم تهنئة ال***** فى أعيادهم لأنها أعياد كفرية لا يجوز للمؤمن المسلم موالاتهم فيها.. كيف يحدث هذا وحديث رسول الإسلام نفسه تنادى بعدم البدأ بالسلام وإضاقة الطرقات عليهم..

الخلاصة: الكنيسة القبطية تنادى بالوحدة الوطنية فى الوقت الذى يضطهد فيه المتنصرون وتغتصب فيه فتيات الأقباط ويجبرن على الإسلام

النظرة الدينية: الإسلام والمسيحية مختلفان كل منهما فى معاملة الآخر.. المسيحية تتقبل الأخر والإسلام يرفضه

النظرة السياسية: تصرفات الكنيسة القبطية تصرفات مستضعف مضطهد يتمسح فى السلطة الإسلامية من أجل الحصول على بعض فتات الحقوق المسلوبة


أن يصلي الأخوة المسلمون داخل الكاتدرائية فكل المسئولين بالدولة يصلون خلف الإمام شيخ الأزهر في محبة وتآخ شديدين لأن الديانات السماوية ديانات محبة وديانات سلام فالإسلام دين سلام حينما قال وإن جنحوا للسلم فاجنح لها والمسيحية ديانة سلام حينما قال الإنجيل المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة وقد أصبحت هذه السنة والعادة التي ابتكرها قداسة البابا شنودة تسود ثقافة المجتمع المصري فكل الكنائس بكل المحافظات تقيم حفل الإفطار في شهر رمضان للمسلمين والأقباط معا وانتشرت هذه الظاهرة في كل كنائس المهجر وأصبحت أحد معالم ثقافة التآخي بين المسلمين والمسيحيين ومما يدعو إلي الاعجاب ان الرئيس الأمريكي بوش اقتبس هذه الظاهرة ونراه يقيم في أمريكا حفل افطار في واشنطن يحضره ومعه المسئولون الأمريكان وعندما شاهدت ذلك المنظر الرائع والمسلمون يصلون داخل الكاتدرائية أمام اخوانهم المسيحيين فالدين لله والوطن للجميع وأصبح هذا الشعار ذا مصداقية شديدة في وجدان الشعب المصري وظهر جليا بعلاقة التآخي والمحبة والصداقة بين قداسة البابا شنودة‏..‏

من قلم بباوى دكتور الشريعة الإسلامية مفهوم السلام فى الإسلام هو "ان جنحو للسلم فاجنح لها" انه سلام من يؤمن بأن إلهه هو الجبار القهار المذل الضار.. وبالتالى فالمسلم المؤمن فى مستوى أرقى من غير المسلم الكافر المجبور المقهور المذلول المضرور.. انهم خير أمة يتبعون محمد سيد اسياد الجنة.. ترى أى مفهوم سلام هذا؟؟؟ انه سلام الغازى المحتل.. انه سلام المنتصر المغرور الذى يعامل الأخر الذليل بترفع وخيلاء.. لا يبدأ بالسلام.. بل إن سالمنى سألقى له ببعض فتات السلام متوكلاً على الله الذى أعزنى وأذله.. يا له من إله عادل غير متعصب.. أنا لا أؤمن بهذا الإله القاسى الذى يقهرنى ويذلنى ويأمر شعبه بمحاربتى ومعاداتى وسلبى حقوقى وأخذ حرماتى جوارى وممتلكاتى غنائم


وفضيلة الإمام محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر وهذا ما جعلني اتذكر واقعة قرأتها أثناء جمع المادة العلمية لشهادة الدكتوراه الثالثة في الشريعة الإسلامية التي يشرف عليها وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق وموضوعها حقوق وواجبات غير المسلمين في الدولة الإسلاميةوأبين فيها حقوق وواجبات المسيحيين وغير المسلمين في الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح من خلال نصوص القرآن ومن خلال السنة القولية والفعلية ومن خلال الأحاديث المتواترة التي ثبت صحة سندها وأحاديث الاحاد والمشهورة

لا استطيع وصف هذه الفقرة بأكثر من انها "فاصل إعلانى"


وأثناء جمع المادة العلمية للرسالة العلمية التي سوف أناقشها بعد شهرين وجدت في السيرة النبوية لابن هشام وفي السيرة النبوية لابن اسحاق أن الرسول صلي الله عليه وسلم بعد أن هاجر من مكة إلي يثرب في‏21‏ ديسمبر عام‏621‏ وبعد أن بني مسجده في المدينة استقبل الرسول صلي الله عليه وسلم داخل المسجد النبوي وفدا من نصاري أهل نجران وهم مسيحيون وأثناء مناقشة نصاري آل نجران جاء وقت صلاة نصاري آل نجران فسمح لهم الرسول صلي الله عليه وسلم بالصلاة داخل المسجد النبوي يمارسون شعائرهم الدينية داخل المسجد النبوي بحرية مطلقة

تلك القصة (اليتيمة) كانت فى بداية الهجرة.. أرى أن تصرف محمد هو تماماً تصرف الكنيسة القبطية حاليا.. تصرفات مستضعف يحاول عمل علاقات ديبلوماسية كنوع من العزوة.. لماذا توقفت يا عزيزى بباوى كل رسالتك على مرحلة الهجرة وما قبلها.. أين الإستناد بقرآن المدينة الناسخ لأحكام وتشريعات القرآن المكى يا من تدرس الشريعة الإسلامية...
بعض الناس هكذا.. يتوقف الزمن لديهم عند مرحلة معينة.. تلك مغالطة تاريخية وسرد غير عادل للتاريخ.. فالعبرة بالتصرفات العامة وليس بالمواقف الشاذة اليتيمة.. ولا عجب من هذا.. فهو يحضر للدكتوراه الرابعة فى الشريعة الإسلامية ويجب على الطالب الذى يريد النجاح أن يجيب الإجابة النموذجية المطلوبة من واضع الإمتحان حتى لو كانت خطأ..


لأن صحيح الدين الإسلامي هو السلام والمحبة وكذلك صحيح الدين المسيحي هو السلام والمحبة لذلك وجدنا منذ عدة أيام المسئولين المسلمين يصلون داخل الكاتدرائية ويؤمهم فضيلة الإمام سيد طنطاوي لذلك اقول إننا ـ مسلمين واقباطا ـ لو اتبعنا صحيح الدين الإسلامي وصحيح الدين المسيحي لكنا نعيش في مودة ورحمة وسعادة ولكن المتعصبين من المسلمين والمتعصبين من الأقباط الذين لا يفهمون صحيح دينهم ينغصون علينا حياتنا‏.‏

الفقرة الختامية البباوية لابد أن تكون هكذا.. مزيد من الوحدة الوطنية من طرف المستضغف فيقول جميعنا طيبون وقلة فاسدة من الطرفين وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير..ولا تؤاخذونا بما فعل السفهاء منا ومنكم..

لست أرى تعليقا على هذا سوى تعليق الموقع الناقد نفسه:

يا حاج بباوى أرشدنى إلى جامع سوف يرحب بالمسيحيين وسوف يسمح لهم بممارسة الصلاة فيه؟ إنهم لا يسمحون لنا بالصلاة داخل كنائسنا ويسعون جاهدين لإغلاقها أو هدمها أو حرقها فكيف بالله عليك سوف يسمحون لنا بالصلاة فى جوامعهم ، وهذا ليس من بنات أفكارى أو نسج خيالى ، وإنما هى حقائق أنت نفسك تعرفها ولا يمكنك إنكارها، كنت أتمنى أن تصدر هذه المقالة عن كاتب مسلم ، ولكنك أكثر منهم إسلاماً وتعصبا.. لماذا لا تسرد الآية كاملة وتكتفى فقط بما لايفضح إدعاءك ؟
سامحك الله يا رجل وغفر لك ما تقدم وما تأخر، وأقولها لك إن كنت لا تعلم إن المسلمين أنفسهم ينظرون لك باستهجان وامتعاض، فالبضاعة الرخيصة والرديئة لايشتريها الناس
وسامح الله من ينغصون حياتنا مسيحيين ومسلمين ممن يتاجرون بنا ببضائعهم الرخيصة
الرد مع إقتباس