عرض مشاركة مفردة
  #30  
قديم 05-08-2006
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road


ماذا عن بقية شعائر الحج؟



جبريل : شعيرة التلبية "لبيك اللهم لبيك" أيضا ، كانت تقولها العرب قبل الاسلام تلبية للأوثان ، كل لآلهته (كانت العرب إذا لبت وهللت‏:‏ قالت‏:‏ لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك
(الملل والنحل للشهرستاني –أراء العرب في الجاهلية: http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=241&CID=15#s1 )
* قبيلة قيس عيلان كانت تطوف بالبيت وهى تلبى بما يشبه تلبية المسلمين القائمة على أساس الإيمان بإله واحد ، فتقول" لبيك اللهم لبيك ، لبيك أنت الرحمان ، أتتك قيس عيلان ، راحلها والركبان " [ تاريخ اليعقوبى :1: 225 ]) ، و أيضا الحجر الأسود ... وما أدراك ما الحجر الأسود.



هل كان للحجر الأسود دورا في الجاهلية الوثنية ؟



جبريل : الحجر الأسود (بيضاوي الشكل، لونه أسود ضارب للحمرة، ويقع في الركن الجنوب الشرقي من الكعبة) كان من الأحجار النيزكية التي سقطت و احترقت في الغلاف الجوي ، ولكن بالنسبة للعرب ، كان هذا حدثا إلهيا ، فما ينزل من السماء حيث الآلهة هو من عند الآلهة ، فجعله العرب رمزا لإله القمر مما كانت تتبرك به النساء في الشعائر الوثنية من أجل مزيد من الخصوبة (ويفسر الدكتور سيد القمني في كتابه ( الأسطورة والتراث، سينا للنشر، ط 2، ص 127) سر احتكاك النساء بالحجر الأسود بقوله: " وهناك رواية إسلامية: إن الحجر الأسود كان أبيض ولكنه اسود من مس الحيض في الجاهلية. أي أنه كان هناك طقس لدى الجاهليين تؤديه النساء في الحجر، وهو مس الحجر الأسود بدماء الحيض، ودماء الحيض بالذات؟!! وقد كان دم الحيض عند المرأة في اعتقاد الأقدمين هو سر الميلاد، فمن المرأة الدم، ومن الرجل المني، ومن الإله الروح...".
سنن الترمذي- 886 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « نَزَلَ الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِى آدَمَ ». قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَأَبِى هُرَيْرَةَ. قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
مسند أحمد- 2848- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَكَانَ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ حَتَّى سَوَّدَتْهُ خَطَايَا أَهْلِ الشِّرْكِ. تحفة 5571 معتلى 3342
تعليق عمر بن الخطاب على الحجر:
البخاري-1597 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُمَرَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ ، فَقَالَ إِنِّى أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ ، وَلَوْلاَ أَنِّى رَأَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ . طرفاه 1605 ، 1610 - تحفة 10473)



وماذا عن الصفا والمروة و السعي بينهما؟



جبريل : كان هناك تمثالان لصنمين هما أساف الذكر ونائلة الأنثى على الصفا والمروة بالترتيب ، وكانا جزءا من شعائر الخصوبة و الجنس الجماعي قبل الاسلام (وضعهما عمر بن لحي وكان يذبح عليهما نجاة الكعبة وزعموا‏:‏ أنهما كانا من جرهم‏:‏ أساف بن عمرو ونائلة بنت سهل تعاسقا ففجرا الكعبة فمسخا حجرين (الملل والنحل للشهرستاني –أراء العرب في الجاهلية: http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=241&CID=15#s1 )) ، فكانا رمزا في الجاهلية لتلاقح الذكر و الأنثي ، ولأن بعض العرب كانوا في تحرج من هذه العادة القبيحة ، عاد محمد و أباح الشعيرة لهم في القرآن و أكد أنهم إن فعلوها فلا جناح عليهم ، دون أن يفسر إسلاميا ويشرح ما فائدتها ((إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) البقرة 158)




هل كان العرب أيضا يقفون بعرفة في الجاهلية؟



جبريل : بالتأكيد ، فعرفة أو عرفات ، كان بمعنى الجماع الجنسي بين الذكر و الأنثى ، ، فأن يعرف الرجل المرأة تعني بأن يجامعها ، وذُكرت بالجمع لأن ما كان يحدث في الجاهلية هو حفلات جنس جماعي استجلابا للخصوبة وخير الآلهة ، فلم يكن رجلا واحدا يعرف أمراة واحدة ، بل كانت حفلة عرفات ، أي جماع بلا تمييز .
حقيقة لم يدعو محمد أتباعه للمارسه هذه الشعائر ، ولكنه احتفظ بها دون أن يفسرها التفسير الإسلامي المقنع ، فظلت شاهدا على رغبته الدفينة في العودة إلى دين الآباء مع تغيير واحد فقط هو ألا يشرك أحد الآلهة بإلهه أكبر ، إلا هو فقط ، من أجل الحفاظ على وحدة العرب السياسية تحت لواء إله واحد رافعا لراية الجهاد. (الدكتور سيد القمني (الأسطورة والتراث، سينا للنشر، ط2، ص 128:126) ما قاله بخصوص عرفة وطقوس أخرى مازالت تمارس حتى يومنا: " وهناك رواية إسلامية أخرى تقول إن آدم وحواء عندما هبط من الجنة نزلا مفترقين، وظلا هائمين حتى التقيا، وعرف آدم حواء أي جامعها (هناك مبادلة بين الحرفين الفاء والباء، فاليمنيون وحتى اليوم يستخدمون كلمة عرب بمعنى المباشرة الجنسية)... ولذلك عرف الجبل باسم عرفة لأن آدم عرف أو جامع حواء عليه؟!! ومن هنا تقدس الوقوف بعرفة، وكان الوقوف بعرفة من أهم مناسك الحج الجاهلي... ولا نعرف جبلا يجمع اسمه إلا عرفات؟! فهل الجمع هنا للجبل أم للمجتمعين على الجبل في حالة جماع أو عرفات، يماثلون الفعل
في الملل و النحل للشهرستاني: إن آدم عليه السلام لما أهبط إلى الأرض وقع إلى سرنديب من أرض الهند وكان يتردد في الأرض متحيراً بين فقدان زوجته ووجدان توبته حتى وافى حواء بجبل الرحمة من عرفات وعرفها)

__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
الرد مع إقتباس