[وطنى مخلص]

إعتمد أبو الغيط وزير خارجية مصر الغموض فى موضوع مشروعى قرارين مجلس الامن بشأن الحالة الحزب لاتية الاسرائيلية
فعندما سألته مراسلة المصرى اليوم فى مؤتمره الصحفى الرسمى عم موقف مصر تجاه هذا الموضوع الهام أجاب أن مصر ستطرح رويتها حول مشروع القرار المقدم الى مجلس الامن فى اجتماع وزراءالخارجية العرب غدا ببيروت و بذلك فإن علينا ان ننتظر غدا لحين وصول طائرة مصرية تحمل جميع وزراء الخارجية العرب معها((يا سلام لو صاروخ خيبة يصدمها ظنا منه انها نورماندى تو )) بعد ان يجتمعوا فى شرم الشيخ اولا ليتجمعوا معا فى الطائرة المصرية (المروة)

اشار ابو الغيط ايضا بأن رأيه الشخصى فى مسألة القرار يقوم على عدة مبادئ ثابته لابد ان تصاحب وقف القتال لضمان استمراره والتوصل الى تسوية سياسية[[تعليق بسيط منى : أعوذ باللات من غضب اللات ..اعوذ باللات من غضب اللات ! صحيح الأدب حلو ! أوليس هذا هو موقف اسرائيل منذ الثانية الاولى للرد الحارق الساحق الماحق الذى قامت به ؟؟؟ لا وقف لإطلاق النار دون حل سياسى دائم ...لا للعودة للوضع الذى كان عليه الخط الازرق قبيل الرد الاسرائيلى!!! عجبت لك يا زمن]]
و أضاف ان القرار يجب الا يتم التعامل معه مثل قرارات اخرى صدرت فى الشأن اللبنانى و لم يتم تنفيذها [[تعليق بسيط منى : اعوذ باللات من غضب اللات .. أبو الغيط يا ناس يطالب بتنفيذ القرار 1559 و العياذ باللات رغم ان الاعلام المصرى يصفه بانه قرار ظالم و يمس بسيادة لبنان المحمدية و يجب منع تنفيذه أولم يكن الافضل ان يجلس ابو الغيط مع الفقى ليتفقا على موقف بدلا من ان يجعل الاعلام المصرى الذى يقوده الفقى من ابو الغيط خائنا و عميلا مثلى ؟؟؟]]
و بذلك يكون ابو الغيط قد وجد لنا سبب لنتابع مجلس وزراء الخارجية العرب غدا فى بيروت بالتنسيق مع اسرائيل التى ستقدم الحماية و الرعاية لطائرة الوزراء العرب ذهابا و عودة وفقا لاتفاق مصرى على اعلى مستوى مع قيادة اسرائيل
و السبب الذى سيجعلنا نتابع المؤتمر هو معرفة موقف مصر من القرارين الفرنسيين الذى راوغ ابو الغيط فى الافصاح عنه و واضح انه سيكون موقف خائن و عميل مثلى
و على الصعيد الامريكى صرح الرئيس الامريكى جورج بوش بان القرارين لوقف النار فى المكان ثم قرار القوة الرادعة و الحل الدائم يجب ان يكون الفرق بينهما لا يزيد عن يومين او ثلاثة على اكثر تقدير و ليس اسبوعا كما تريد فرنسا و أن قرب القرارين من بعضهما بما لا يزيد عن تلك المدة القصيرة هو شرط امريكى للموافقة على القرار الاول بوقف اطلاق النار فى المكان مع اقرار اسرائيل على استمرارها فى الاراضى التى دخلتها فى لبنان
أما اليمن الرسمية فقد نددت بفرنسا بعنف و بقراريها و وصفت اليمن فرنسا بانها خدعت العرب و انها خانتهم و باعتهم و تخلت عنهم بصورة مفاجئة و وصفت القرارين بانهما منحازين بشدة لاسرائيل و يكافئها بإقرارها على الاحتفاظ بكل مكاسب عدوانها

أما على الصعيد الميدانى فقد استيقظ اللبنانيين الشيعة من ثباتهم ليلة امس ليفاجاوا بأن القوات البرية لجيش الدفاع الاسرائيلى قد واصلت زحفها نحو نهر الليطانى ببطئ و لكن بثبات فأحكمت سيطرتها و تامين وجودها على تلة استراتيجية تتيح لها السيطرة على كل شبكة الطرق فى جنوب لبنان مما يجعل مهمتها فى الوصول لنهر الليطانى اكثر سهولة