ففى تصريح للناطق بإسم جيش الدفاع الاسرائيلى صباح اليوم قال بأن قوات جيش الدفاع الاسرائيلى المتقدمة ببطئ و لكن بثبات في جنوب لبنان تعزز باستمرار سيطرتها على هذه المنطقة ما بين الخط الازرق و نهر الليطانى وانه في بعض المناطق تعمل قوات على بعد حوالي اثني عشر كيلومترا من نهر الليطانى حيث تقوم هذه القوات بطرد حزب اللات و قواته الفارة الى مناطق شمال نهر الليطانى حيث لا توجد احراش للاختفاء فيها و لا يوجد ظهير مدنى شيعى للاختفاء فى وسطه حيث تشعر الجماهير شمال نهر الليطانى بالعداء الشديد لايران و سوريا و كشف الناطق الرسمى بإسم جيش الدفاع الاسرائيلى بان القوات الاسرائيلية حققت حتى الان انجازات مذهلة خاصة الليلة الماضية مؤكدا انها على استعداد تام حتى للتقدم بسهولة للقيام بعمليات عسكرية حتى شمال خط نهر الليطانى فى حالة موافقة القيادة السياسية للدولة على ذلك
و فى مؤتمر صحفى آخر فى شمال اسرائيل فى وسط الجماهير الاسرائيلية البسيطة قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني بثبات أن إسرائيل أخطرت الفرنسيين و من خلفهم اصدقاءهم الحزب لاتيين بان اسرائيل لن تنظر لا فى وقف اطلاق النار فى المكان و لا حتى فى تخفيف الضربات الرهيبة التى يقوم بها سلاح الجو الاسرائيلى للارهابيين الشيعة فى طول لبنان و عرضها الا بعد إعادة الجنديين المخطوفين بلا قيد أو شرط أو تفاوض أو ربط لموضوعهما بأى موضوعات عسكرية او سياسية على الجبهة وبدون أي علاقة مع السجناء الجنائيين الموجودين في السجون الإسرائيلية [[تعليق بسيط منى : يحق للمنتصر ان يستخدم تعبير بدون قيد او شرط اما المنهزم السنيورة فلا افهم كيف يقول بدون قيد او شرط و هو يبكى و صوته حتى لا يكاد يخرج من فمه البارحة فى مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذى تم على انغام بكاء السنيرة كطفل عدة مرات اثناء المؤتمر ؟؟؟؟؟؟]]
كما اكدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني أن حزب اللات هو الذراع المنفذة للاهداف و المخططات الايرانية دون تفكير للحظة فى أمن المواطن اللبنانى البسيط وقد حاول حزب اللات بعمليته الحربية ضد اسرائيل التأثير ليس فقط على ما يجري على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية وإنما على النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بمساندة حركة حماس المحمدية التابعة لايران وعلى منطقة الشرق الأوسط والعالم وفرض عقائدها المحمدية المتطرفة الشريرة واضافت أن الأسرة الدولية أصبحت تدرك بوضوح بأن هذه المنظمة تشكل خطراً عالمياً
كما اضافت الوزيرة الاسرائيلية أن الاقتراح الفرنسي والاقتراح اللبناني القاضي بنشر قوات للجيش اللبناني في الجنوب لحماية اسرائيل من اعتداءات حزب اللات ستتم دراستهما و ادخال التعديلات عليهما ليخدما المصالح الاستراتيجية الاسرائيلية اكثر و اكثر خاصة و ان اسرائيل ليست متعجلة بالمرة لوقف اطلاق النار فالوضع الحالى لاستمرار تقدم قواتها نحو الليطانى و ربما بعد الليطانى هو امر مريح جدا لاسرائيل فإسرائيل تستريح لأن تترك جيشها ينتصر و ينتصر و ينتصر
هذا بينما فى خطاب لرئيسة الكنيست الاسرائيلى داليا إيتسيك داخل مبنى الكنيست بالقدس قالت رئيسة الكنيست الاسرائيلى و هى تضحك و اعضاء الكنيست يشاركونها فى الضحك على انهيار السنيورة باكيا بالدموع اكثر من مرة أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب فى بيروت أمس فقالت : توقف عن البكاء يا سنيورة ! فليس البكاء يا سنيورة هو الذى سينقذ لبنان من القوة الاسرائيلية المطلقة و لكن الذى سينقذ لبنان هو أن تقمع حكومته حزب اللات و تقوم بتنفيذ القرارات الدولية التى تجبرها على حراسة حدودها مع دولة اسرائيل و منع اى اعتداءات على اسرائيل من اراضيها !! ثم ختمت مواسية و هى تضحك :"توقف عن البكاء يا سنيورة"!!!!
بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها