
08-08-2006
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
|
|
فينك يا سيدنا الخضر
 فى تصريح عاجل فى المطار لوزير خارجية المانيا فرانك فالتير شتاينماير فى مطار برلين اليوم صرح به قبيل ركوبه الطائرة متوجها الى لبنان بان المجتمع الدولى قد توصل بالفعل لمشروعى القرارين الفرنسيين و اتفق المجتمع الدولى كله عليهما و لا داعى لإداخل تعديلات عليهما حيث ان اى تعديلات ستدخلنا فى دوامة مداولات جديدة طويلة ستعطل الوصول الى التوقف العاجل للمعارك [[كبسة]]
هذا و سيصل الوزير الالمانى لدولة اسرائيل بعد انهاؤه لزيارته للبنان حيث ستقيم دولة اسرائيل حفل تكريم له بسبب تأييده لحق دولة اسرائيل فى الدفاع عن نفسها و رفضه البات لأى محالوات لحفظ ماء وجه الحكومة اللبنانية و حزب لاتها
هذا بينما دعا وزير الخارجية الفرنسى اليوم فيليب دوست بلازي فى نيويورك مجلس الامن الدولى اخذ بعض مطالب الحكومة اللبنانية موضع الاعتبار فالآن كل الاطراف فى لبنان حتى حزب اللات تفضل اقل الخسائر و هى ان تحل محل قوات حزب اللات قوات لبنانية حكومية فقط لا غير فهم يعتبرون ان هذا افضل من قوات دولية متعددة الجنسيات رادعة و يجب ان نساند كمجتمع دولى هذه الحكومة الضعيفة بقيادة السنيورة على ان تظهر امام شعبها كحكومة حقيقية [[ يا ولداه الوزير الفرنسى عاجز عن عمل شيئ ليطبطب به على السنيورة و هو يبكى و ينتحب ]]
هذا بينما تسارعت خطى جيش الدفاع الاسرائيلى فى الوصول لنهر الليطانى و تسارعت خطى ارهابيو حزب اللات فى الفرار من ارض المعركة او الاستسلام دون قتال لقوات جيش الدفاع الاسرائيلى
قررت اليوم وكالات الاغاثة الدولية انهاء كافة اعمالها جنوب خط نهر الليطانى و قالت المتحدثة بأسم الوكالات انه لا داعى لتواجد الوكالات جنوب نهر الليطانى فى حين ان معظم المدنيين قد فروا الى شماله كما ان القوات الاسرائيلية تستهدف اى سيارة تتحرك على الطرق كما يتعرض بعض فرقنا لارهاب منظمة حزب اللات لاجبارنا على السماح لهم بنقل صواريخهم فى سيارات الاسعاف
كما ان وجودنا لم يعد له اى داعى فى ظل احتمال وصول قوات جيش الدفاع الاسرائيلى لنهر الليكانى فى غضون فترة قصيرة و فى هذه الحالة ستصبح مسئولية توفير الغذاء و الدواء فى المنطقة جنوب نهر الليطانى هى مسئولية دولة اسرائيل و ليس المنظمات الاغاثية الدولية
هذا بينما اصدر الكنيست الاسرائيلى قانونا جديدا بالاجماع فى ختام جلسته الاستثنائية اليوم
يلزم هذا القانون حكومة يهود اولمرت بعدم الاستجابة لأى قرارات دولية تلزمها بوقف العملية العسكرية الاسرائيلية فى جنوب لبنان خاصة و ان بوادر النصر قد اصبحت اكيدة و ليس ادل عليها من اعلان منظمة حزب اللات المحمدية الاستسلام التام امس
و أكدت بنود هذا القانون على ان اسرائيل تعرضت للعدون العسكرى مرار منذ انسحابها من جنوب لبنان عام 2000 و انها استخدمت ضبط النفس فى كل تلك المرات و هذا ادى الى اساءة الحكومة اللبنانية تفسير ضبط النفس الاسرائيلى على انه خوف من صواريخ حزب اللات التافهة
و ان الحكومة اللبنانية ضعيفة و تخاف من حزب اللات و حزب اللات لن يفهم الا لغة القوة
كما اعلن حزب المفدال المعارض اليوم انه انضم للحكومة لتاييدها فى البرلمان كشبكة امان اضافية للحكومة و قال الحزب طالما ان حكومتنا البطلة تضرب على يد اتلارهاب بعصى من حديد فلا يسعنا الا ان نؤيدها و لكن فى حالة قبول تلك الحكومة لأى وقف الطلاق النار فهذا سيكون معناه عودة حزب المفدال للمعارضة بقوة
|