عزيزى أدمن1..
اتفق معك أن الوضع ليس مثالياً.. لكن هناك نقطتان أساسيتان وأعتقد انك ستتفق معى فى كلاهما..
1) الوضع الآن ليس مثل أيام السادات.. وقتها كان المنافقون كهنة.. الآن المنافقون علمانيون ممن يطلق عليهم "أرآخنة شعب"
أرآخنة الشعب ليسوا من طبقة الإكليروس.. وتصرفاتهم وإن كانت مخجلة ومعثرة.. إلا أنها علمانية بحتة (خارج نطاق الكنيسة) وصدقنى يا عزيزى فالكنيسة تحاول معهم كثيراً لكنهم يطالبون بحرية الرأى مثلى ومثلك وتكميم أفواههم من قبل الكنيسة سيطلق عليه "ممارسات دينية لقمع فكر سياسى" فهم سياسيون ومسايسون وليسوا نبض الأقباط أو نبض كنيستهم.. انهم قلة ذات صوت مرتفع مكشوفين منا ومنهم على إنهم أوراق محترقة
2) لا أملك أنا أو انت يا سيدى إدانة قيادة دينية.. فأنا وأنت نعلم تماماً "عواقب الكلام" ومن أيام السادات أيضاً..
تذكر يا سيدى.. نحن مازلنا فى مصر.. فى حكومة مصر.. تحت سلطان أمن دولة مصر.. وشرطة مصر.. ومعتقلات مصر.. وخباثة مصر.. وتلفيقات مصر.. وتظبيط أوراق مصر..
|