رغم اننا نستطيع تطبيق الاسلام بدون كره احد لنا...
اشك فى صحه هذه العباره
أ. مانو ......... لقد اثبتت الايام انه لا ســـــــــــــــــــــلام مــــــــــع الاســــلام
انظر كيف نظم الاسلام معاملات المسلمين سواء مع بعضهم أومع من هم ليسوا مسلمين مثلهم:-
بخصوص أهل الكتاب
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود وال***** أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" المائدة 50
أما بخصوص الكفار من نوعيات أخرى كمسلم لا يصلي أو لا يذكي أو لا يطلق لحيته أو يرتكب أي معصية ولا يتوب عنها فقال :
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين " النساء 143
وبخصوص الأهل والأقارب قال :
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون " التوبه 22
وهناك آية أعم وأشمل تقول :
لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم . . " المجادله 22
ولو أضفنا إلى كل تلك الآيات الحديث الصحيح الذي يرويه البخاري ومسلم والترمذي عن ابن عمر أن محمد قال :
" لا تسلموا على أهل الكتاب ولا تردوا عليهم السلام وإن قابلوكم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه " البخاري كتاب السلام 121
وكل هذه الآيات ليست خاصه بوقت معين بحيث نقبل بتفسيرك ان من يطبقها الان هو المخطئ اذ ان وقتها انتهى ... بل على العكس فان منها آيات ناسخه لآيات السلام التى نزلت فى بدايه الاسلام وقت ان كان محمد مستضعف وما ان قويت شوكته ظهرت عدوانيه دعوته
يا سيدى هذه آيات واجبه التنفيذ طالما كان الاسلام قائم وبشهاده اقدم واعظم مفسرى القرآن لديكم الذين لم يشيروا مطلقا الى ان هذه الايات مقترنه بزمن معين ثم يجب التوقف عن تطبيقها ... فنحن لا نفترى عليكم
بل نحن نقف مصدومين امام حقيقه ان العيب فى الاسلام وليس فى المسلمين
وان كان خطأ المسلمين انهم لا يفكرون جيدا فيما بين ايديهم
اذن نحن لا نكره المسلمين ولكـــــــــــــــن نكره وبشده الاسلام فما هو الا تعاليم مضله اضلت الملايين واضاعت عليهم فرصه الحياه الابديه
وهنا نقف حائرين امام صدمه المقارنه بين ما سبق وبين كلام السيد المسيح والذى اوضحه لك أ. موسى الأسود احبوا اعدائكم باركوا لا عنيكم صلوا لأجل الذين يسيئون اليكم .
بالله عليك ايا من هذين المفهومين يرقى ويسمو بالبشريه .... ارجو ان تصارح نفسك لا ان تجيبنا نحن
واود اخيرا ان اقول لك كأى مصرى كانت علاقتى عاديه بالمسلمين جيرانى .. زملائى .. اعز اصدقائى بالجامعه
ولكن منذ ان بدأت أقرأ فى حوارات الأديان واقترب اكثر واكثر من مفاهيم الاسلام اصبحت أحب المسلمين أكثر ........ نعم احبهم بالأكثر لانهم يعيشون فى وهم كبير وفى غفله ارجو ان يستيقظوا منها واصلى الى الهى الحبيب ان يفتح عيونهم ليبصروا نوره العجيب ليخرجهم من هذا الظلام المسيطر على عقولهم
السلام لك واعتذر للاطاله
|