[وطنى مخلص]

فى اليوم التالى ظهر علينا فوزى صلوخ وزير خارجية لبنان عبر فضائية الجزيرة ليقول لنا بالحرف الواحد نفس كلمة حسام سويلم الاخيرة " القرار 1701 ليس قرآنا "
و كان صلوخ يقول هذا مشيرا الى الثمانية ورقات من الحجم الكبير التى تكلم عنها غازى العريضى بالامس و التى هى البنود التى سيمتنع لبنان عن تنفيذها من القرار الدولى 1701 الذى تطالب لبنان اسرائيل بتنفيذ التزاماتها هى فيه بمنتهى الامانة و فورا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واضاف صلوخ في حديثه لتلفزيون الجزيرة المحمدية اليوم صباحا بأن القرار ظالما للبنان لانه لم يتضمن توقيتا لوقف اطلاق النار مما جعل اسرائيل تتمادى في عدوانها على حد قوله
عجبت لكم يا عرب
العالم كله يعرف نظرية محمد حٌمارة جيدا " دعنا نخاطب الكافرين على قدر عقولهم " و لكن ما هو قدر عقول الكافرين؟؟؟ هذا هو السؤال الذى يجب ان تسألوه لانفسكم قبل ان تنفذوا نظرية محمد حمارة
هذا بينما أصبحت قوات حزب اللات محاصرة بين قوات المدرعات الاسرائيلية جنوبا و قوات المظليين الاسرائيلية شمالا و هناك ثلاثين ألف جندى اسرائيلى ينشطون ما بين النسقين الحاكمين الشمالى و الجنوبى و هم مكلفين بسرعة تطهير كل تلك المنطقة من اى بؤر لحزب اللات قبيل دخول وقف اطلاق النار فجر الغد الاثنين حيز التنفيز و الا ستضطر اسرائيل الى تاجيل وقف اطلاق النار يوما تاليا
و قد اعرب وزير الدفاع الاسرائيلى عمير بيريز عن امله فى الا يضطر الى الطلب من الحكومة الاسرائيلية تمديد اعمال التطهير الى صباح الثلاثاء و ليس الاثنين حتى تتمكن قوات جيش الدفاع من السيطرة على المناطق التى لا تزال خارج سيطرة جيش الدفاع فى وسط الجنوب اللبنانى والتي لا تزال تطلق منها الصواريخ باتجاه الاراضي الاسرائيلية واوضح قائد الاعمليات الاسرائيلية فى وسط الجنوب للقناة العاشرة من التليفزيون الاسرائيلى ان المعارك الرئيسية تدور في الاودية والاحراش و الحفر و المخابئ و الآباء في القطاع الشرقي من جنوب لبنان حيث قام ارهابيوا حزب اللات بمجرد علمهم بأن القرار 1701 سيجبرهم على الانسحاب من جنوب لبنان بحفر الكثير من المخابئ تحت الارض وقاموا بتخزين معظم الصواريخ الموجودة بحوزة هذا التنظيم فى تلك الحفر الى ان يتمكن ارهابيوا النظيم من العودة مرة ثانية الى الجنوب اللبنانى كمدنيين بعد انسحاب الجيش الاسرائيلى ليقوموا بإخراج الصواريخ و بطاريات اطلاقها من الحفر و العودة لاطلاقها على اسرائيل و لكن من شمال الليطانى
بينما اجتمع اليوم رئيس الوزراء الاسرائيلى يهود اولميرت باهالى الجنود الاسرائيليين الثلاثة المخطوفين و ابلغهم بأن القرار 1701 الذى ينص على وقف اطلاق النار فى المكان ينص على تسليم الحكومة اللبنانية الجنود المخطوفين لاسرائيل دون قيد او شرط و انه اذا لم تقوم الحكومة اللبنمانية بتنفيذ هذا البند فإن اسرائيل ستعتبر هذا انتهاكا للقرار و تعود لقصف لبنان مرة اخرى و لن يكون من حق الحكومة اللبنانية ان تطالب المجتمع الدولى بإستصدار قرارا لوقف اطلاق النار ثانية
و قد اجرى اولميرت هذا الاجتماع قبيل اجتماع مجلس الوزراء لاتخاذ اسرائيل قرارها الرسمى بقبول قرار مجلس الامن 1701 حتى تكون اسر المخطوفين الثلاثة فى صورة الاحداث