يتصور البعض أن هناك إستعلاءا غربيا تجاه العرب بتصويرهم كائنات لا عقلانية قاصرة لا تستطيع ممارسة الديموقراطية الحقيقية كما كتب أحد الباحثين مؤخرا. والواقع أن هذا غير صحيح فلو كان هناك استعلاء لماذا لم يظهر هذا الاستعلاء الغربي تجاه الافارقة مثلا حيث شقت دولا افريقية كثيرة وفقيرة طريقها نحو الديموقراطية ، كل ما هنالك أن هناك إدراكا غربيا ودوليا بصعوبة نمو ديموقراطية ليبرالية في ظل المعوقات الكثيرة في الثقافة العربية والتراث الديني الإسلامي بوضعه الحالي.
وهذا الإدراك وصل إلى العشرات من المثقفين العرب من القدامي والمعاصرين مثل طه حسين،أحمد لطفلى السيد ، وسلامة موسى ، زكي نجيب محمود، حسين فوزي، توفيق الحكيم، لويس عوض... الخ.وهناك العديد من الأسماء الحالية وصلت إلى نفس القناعة مثل العفيف الأخضر، عبد الحميد الانصاري، أحمد بغدادي، عبد الله المدني، سيد القمني، عبد المنعم سعيد،هالة مصطفى، حازم صاغية ، أحمد الربعي، شاكر النابلسي، عبد الرحمن الراشد، رجاء بن سلامة، أمل قرامي، عبد الخالق حسين، أمين المهدي، محمد البدري، محمد الهوني.. الخ.
http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=9101
آخر تعديل بواسطة fedo ، 13-08-2006 الساعة 06:05 AM
|