[syrian man]

مسلحون فلسطينيون يشكلون محكمة إلهية ويعدمون متعاونا

الأحد 13 أغسطس 2006

سمية درويش من غزة:
نفذت مجموعة فلسطينية مسلحة حكم الإعدام بحق شاب فلسطيني قيل انه اعترف بتعاونه مع وكالة الاستخبارات الإسرائيلية ، والإدلاء بمعلومات أدت لاغتيال نشطاء عسكريين . وبحسب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، أكثر المنظمات المسلحة قصفا للتجمعات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة ، وتنفيذا للهجمات التفجيرية بالعمق الإسرائيلي ، فقد قامت مجموعة من مسلحييها باقتياد الشاب باسم ملاح 26 عام من سكان بلدة فقوعة شرق جنين شمال الضفة الغربية ، مقيد اليدين ومعصوب العينين ، لساحة مسجد بمخيم جنين ، وقامت بإلقائه على ظهره فوق تلة من الترب وأطلقت باتجاهه النار بشكل مباشر ، أدت لمقتله بعد أن أصبته الرصاصات برأسه وصدره وبطنه.

وتعتبر عملية الإعدام هذه الأولى في عصر الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس ، حيث تعاني الساحة الفلسطينية من حوادث القتل والجرائم المستمرة في ظل حالة الفوضى والفلتان جراء سوء استخدام السلاح. وكانت المنظمات المسلحة ، سبق أن طالبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بلعب دور حاسم في ملف المتعاونين مع المخابرات الإسرائيلي ، لاسيما في ظل مواصلة إسرائيل مسلسل الاغتيالات بحق نشطاء الانتفاضة.

بدوره عبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان أرسله لـ"إيلاف" ، عن رفضه لعملية الإعدام هذه ، معتبرا إياها جريمة إعدام خارجه عن إطار القانون ، وهي انتهاك جسيم لحقوق الإنسان ، موضحا بان مهمة الملاحقة القضائية للعملاء والمتعاونين مع إسرائيل أو الأشخاص مشتبه بهم بذلك هي حق وواجب للسلطة الوطنية الفلسطينية وأجهزتها المختصة ، لكن يجب أن يتم ذلك في إطار القانون بحيث يحظى المشتبه بهم بكافة الحقوق القانونية، بما في ذلك حقهم في محاكمة عادلة.

وكرر المركز الحقوقي الناشط بالأراضي الفلسطينية ، معارضته الشديدة لعقوبة الإعدام في كافة الظروف والأحوال باعتبارها تشكل انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان ، خاصة الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للتعذيب والمعاملة القاسية وغير الإنسانية.

المصدر ايلاف
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/8/169390.htm

تعليق بسيط
بالمختصر المفيد ,أمة من الخونة , منذ بدا الغزو البربري العربي لبلاد الرافدين و سوريا و مصر و شمال افريقيا حتى اليوم .

ثانيا
عن أي محاكمة عادلة تتحدث الصحفية كاتبة الخبر !!!!!
نظام المحاكمات هذا موجود عند الشعوب المتحضرة المتطورة و ليس عند أمة لها ماض عريق في القتل و ضرب الرؤوس , الأمة الوحيدة التي تفتخر بسفاحيها بل و تقدسهم و تكرمهم و تعتبرهم أبطالا من أمثال محمد بن آمنة(سفاح بني قريظة و كل من رفض دعوته) و خالد بن الوليد (قاتل مالك بن نويرة ليأخذ زوجته و كذلك سفاح ما سمي بحروب الردة) و الحجاج (لا داعي لذكر جرائمه فانه أشهر من نار على علم) و أبو العباس السفاح (الذي أفنى بني أمية عن بكرة ابيهم) و صلاح الدين الأيوبي (السفاح الذي قتل الآلاف من الاسماعيليين و العلويين في المنطقة الغربية والساحلية في سوريا) انتهاءا بصدام حسين (بطل الانفال و حلبجة والمقابر الجماعية ) .

على كل حال فالتاريخ العربي حافل بالاعدامات من دون محاكمة